ياليت لى مثل ما للقائد الرومانى جرجه ؟

ملتقى الإيمان

وجه القائد الرومانى حديثه الى خالد بن الوليد فى معركه اليرموك قائلا له ياخالد اصدقنى ولا تكذبنى فان الحر لايكذب هل انزل الله على نبيكم سيفا من السماء فاعطاك اياه فلا تسله على احد الا هزمته ؟ قال خالد لا . قال الرجل : فبم سميت سيف الله ؟ قال :ان الله بعث فينا رسوله منا من صدقه ومنا من كذب وكنت فيمن كذب حتى اخذ الله قلوبنا الى الاسلام وهدانا برسوله فبايعناه . فدعا لى الرسول عليه الصلاة والسلام وقال لى (انت سيف من سيوف الله ) فهكذا سميت سيف الله قال القائد الرومانى :والام تدعون ؟ قال خالد :الى توحيد الله والى الاسلام .قال :هل لمن يدخل فى الاسلام اليوم ما لكم من المثوبه والاجر ؟ قال خالد :نعم وافضل . قال :كيف وقد سبقتموه ؟ قال خالد :لقد عشنا مع الرسول وراينا اياته ومعجزاته وحق لمن راى ماراينا وسمع ان يسلم فى يسر.اما انتم يامن لم تروه ولم تسمعوه ثم امنتم بالغيب فان اجركم اجزل واكبر اذا صدقتم الله سرائركم ونواياكم .وصاح القائد الرومانى وقد دفع جواده الى ناحيه خالد ووقف بجواره .(علمنى الاسلام ياخالد )واسلم وصلى ركعتين لم يصل سواهما فقد استانف الجيشان القتال وقاتل (جرجه) الرومانى فى صفوف المسلمين مستميتا فى طلب الشهاده حتى نالها وظفر بها. وهذا مصداق للحديث المصطفى صلى الله عليه ةسلم عندما اخبر انه اشتاق الى اخوانه الذين ياتون من بعده ولم يروه وان اجر الصادق فيهم كاجر خمسين من الصحابه الكرام رضى الله عنهم وارضاهم .......افلا تفكرين اخيه ان تحصلى على هذا الاجر العظيم فالدنيا صبر ساعه .جعلنا الله واياكم منهم بفضله وجوده وكرمه فهو اكرم الاكرمين.
5
840

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*دنيتـي بنتـي*
أثابكِ الله الجنة ومحى عنكِ الزله وأبدلها بالحسنة

وجعل العسير برحمة عليكِ يسراً والحزن فرحاً

والضيق فرجاً والرزق رغداً والعيش هيناً

والجنة موعداً مع الصدقين والشهداء

وجميع المسلمين


ركايز
ركايز
الله يجزاك خير الجزاء
ضايعة بدونك
ضايعة بدونك
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك والله اثلجتي صدري
أم_حبيبة
أم_حبيبة
موضوعك روعه

جزاك الله خيرا
نرجس الشمال
نرجس الشمال
أثابكِ الله الجنة ومحى عنكِ الزله وأبدلها بالحسنة

وجعل العسير برحمة عليكِ يسراً والحزن فرحاً

والضيق فرجاً والرزق رغداً والعيش هيناً

والجنة موعداً مع الصدقين والشهداء

وجميع المسلمين


الصفحة الأخيرة