
روعه الصمت
•
فوق وينك ام الشيخ؟؟؟؟؟

الله يعينا على شقاوه الاطفال انا مره كنت تعبانه ونايمه المغرب بس نص ساعه غفيت مادريت الا بالحراره بوجهي الاولدي مجمع الفاين وشاب فيه نار بولاعه ابوه مخدتي احترقت وبغى شعري يرووح فيهاا صحيت على صياح ولدي اللي شب النار خاف علي والله فزت من نومتي اللي مارتحت بهاا وصابتني خرعه لمده يومين ارتعد كان عمره اربع سنوات
الحين عمره خمس سنوات وشهرين صح عقل الحمد لله بس اذا رحت لهلي ينهل يقلد ولد اختي بالهبال اكبر من ولدي بثلاث شهور يعني عمره خمس سنوات ونص يتسبحون بالحمامات يطلعون بالشارع يجبون معجون الاسنان ويعصره على رأس خالته وهي نايمه يركبون على التلفاز والاماكن العاليه هذا كوم والحقني كوم بس يتلاحقون بصييح وربي ولدي عقل بس انا اضرب حقيقه ويخاف مني بمجرد ماناظر له بس ماعجبني به شيء انه يبكي على طوول ويقول لا تضربيني ودايم امي تهاوشني تقول خبلتي ولدك بالضرب وش اسوي يابنات اختي ماتكلم ولا تقول لولدها اسكت او اعقل وهي مطلقه وساكنه عند اهلي والله ولدهااا الله يصلحه ماحد سالم منه لا صغير ولا كبير ومررررره شقي حتى يضرب خالاته الحمل على بطونهن ومرات يوطى ولد اختي الثانيه على بطنه ويصيح المسكين لما نفكه من غير العبث بالاكل والصابون كانه اكل كبب الشاي والقهوه والطحين والسكر يخلطهم على بعض وكانه الحمام صب الشامبو والتايد على بعض الله يهديه مرررره ماتكلم ولما نكلمهاا عشان التربيه تقول ماعندي غيره وانا مو فاضيه له مدرسه والله شغالت امي تشكي حتى يقرصهاا ويعطيها شلوتي وامي بس تركض وراااه يخاف من شخص واحد اخوي الكبير طبعا مو متزوج بس المسكين ينفحس ويروح صوته بالصياح عليه بس مايضربه لو احد امسكه أختي امه تسوي لهااا مناحه وانها انظلمت بالحياه ومالها حظ وحت ولدها مظلوم وتبكي البيت كله ونقعد يومين والبيت صامت من مناحتهاا فقررنا نسكت عنها وعن ولدهااا عشان امي وابوي فيهم الضغط والسكر ولا نبي نضغطهم مع العلم واالله اختي الثانيه ماتحب احد يضرب اعياله وتضربه والله انها تقولها انتي لك بيت لا تجين انا عندي اهلي ومالي والي وربي انقهر تمنعهاا حتى عن بيت اهلهاا عشان ولدها لا يضربونه اعيالهاااا يوووه غثيتكم المشكله عندي ولدي صار يقلد ولدهاا ماخذته معي زيارتين حقيقه خفت عليه من الشباب عمامه مراهقين ومرره راكض بالشارع مرسلين للبقاله وطايح ومنجرحه الاكواع والركب وبعدها قلت ماراح اخليك لاسمح الله لو سياره داهستك ماحد ينفعني بس والله مشتاقه لمي وابوي وبيت اهلي وجمعتنا بس اختي وولدها احرمونا الجمعه الله يسامحهااا امي وابوي ماسكتو لهااا قالوا لها هذلن خواتك واعيالهن نفس غلاا ولدك بس ابو طبع ماترك طبعه ماتركتنا من التسميع ولدها ماخلا احد بحاله لدرجه يجي عند اذني ويصرخ باعلى صوته يبي ينرفزني عشان اتمشكل مع امه الله يعينا ماندري نحل مشاكل الصغار والا الكبار والله كنت متضايقه وكتبت لكم اسفه اذا طولت بس ان شاء الله القى عندك حل للولد وامه
الحين عمره خمس سنوات وشهرين صح عقل الحمد لله بس اذا رحت لهلي ينهل يقلد ولد اختي بالهبال اكبر من ولدي بثلاث شهور يعني عمره خمس سنوات ونص يتسبحون بالحمامات يطلعون بالشارع يجبون معجون الاسنان ويعصره على رأس خالته وهي نايمه يركبون على التلفاز والاماكن العاليه هذا كوم والحقني كوم بس يتلاحقون بصييح وربي ولدي عقل بس انا اضرب حقيقه ويخاف مني بمجرد ماناظر له بس ماعجبني به شيء انه يبكي على طوول ويقول لا تضربيني ودايم امي تهاوشني تقول خبلتي ولدك بالضرب وش اسوي يابنات اختي ماتكلم ولا تقول لولدها اسكت او اعقل وهي مطلقه وساكنه عند اهلي والله ولدهااا الله يصلحه ماحد سالم منه لا صغير ولا كبير ومررررره شقي حتى يضرب خالاته الحمل على بطونهن ومرات يوطى ولد اختي الثانيه على بطنه ويصيح المسكين لما نفكه من غير العبث بالاكل والصابون كانه اكل كبب الشاي والقهوه والطحين والسكر يخلطهم على بعض وكانه الحمام صب الشامبو والتايد على بعض الله يهديه مرررره ماتكلم ولما نكلمهاا عشان التربيه تقول ماعندي غيره وانا مو فاضيه له مدرسه والله شغالت امي تشكي حتى يقرصهاا ويعطيها شلوتي وامي بس تركض وراااه يخاف من شخص واحد اخوي الكبير طبعا مو متزوج بس المسكين ينفحس ويروح صوته بالصياح عليه بس مايضربه لو احد امسكه أختي امه تسوي لهااا مناحه وانها انظلمت بالحياه ومالها حظ وحت ولدها مظلوم وتبكي البيت كله ونقعد يومين والبيت صامت من مناحتهاا فقررنا نسكت عنها وعن ولدهااا عشان امي وابوي فيهم الضغط والسكر ولا نبي نضغطهم مع العلم واالله اختي الثانيه ماتحب احد يضرب اعياله وتضربه والله انها تقولها انتي لك بيت لا تجين انا عندي اهلي ومالي والي وربي انقهر تمنعهاا حتى عن بيت اهلهاا عشان ولدها لا يضربونه اعيالهاااا يوووه غثيتكم المشكله عندي ولدي صار يقلد ولدهاا ماخذته معي زيارتين حقيقه خفت عليه من الشباب عمامه مراهقين ومرره راكض بالشارع مرسلين للبقاله وطايح ومنجرحه الاكواع والركب وبعدها قلت ماراح اخليك لاسمح الله لو سياره داهستك ماحد ينفعني بس والله مشتاقه لمي وابوي وبيت اهلي وجمعتنا بس اختي وولدها احرمونا الجمعه الله يسامحهااا امي وابوي ماسكتو لهااا قالوا لها هذلن خواتك واعيالهن نفس غلاا ولدك بس ابو طبع ماترك طبعه ماتركتنا من التسميع ولدها ماخلا احد بحاله لدرجه يجي عند اذني ويصرخ باعلى صوته يبي ينرفزني عشان اتمشكل مع امه الله يعينا ماندري نحل مشاكل الصغار والا الكبار والله كنت متضايقه وكتبت لكم اسفه اذا طولت بس ان شاء الله القى عندك حل للولد وامه

الله يعينك يا أم الشيخ على ولدك طيب حطي لها العاب فيها حركه مثل السيكل يلعب به واذا طفش عطيه اوراق يرسم عليهااا او يلون بهاا والا مكعبات يبني فيهاا والا بليشتيشن لمده ساعه والا ساعتين والا خلي ابوه ياخذه معه وقت العصر
حقيقه الله يعينا انا عندي ولدي الكبير خمس سنوات ومتضايق انه لوحده واخته عمرها سنه ونص بس معي وهو لوحده يقول يمه طفشت وين نروح
حقيقه الله يعينا انا عندي ولدي الكبير خمس سنوات ومتضايق انه لوحده واخته عمرها سنه ونص بس معي وهو لوحده يقول يمه طفشت وين نروح

حزن في سجن أنيق :
جزاك الله خير عيوني واعوذ بالله بلاش منها مادام فيها عقوق الله يجعل ذريتي وذريتك والمسلمين بارةمطيعة لاعاقة ولاعاصية ياربجزاك الله خير عيوني واعوذ بالله بلاش منها مادام فيها عقوق الله يجعل ذريتي وذريتك والمسلمين...
امين تسلمي ياقلبي على الدعوة
الحمدلله وليدي الله يصلحه حنوون ماشالله بس لو الله يفكه من الهبال يصير تمام
الحمدلله وليدي الله يصلحه حنوون ماشالله بس لو الله يفكه من الهبال يصير تمام

روعه الصمت :
مشاء اللهموضوعك حلو عندي ولدي الوسطي خوواااااااااااف يخاف من الهواء وشخصيته عدم اتمنى اطوره وانزع الخوف منه ياليت نلاقي حل لهمشاء اللهموضوعك حلو عندي ولدي الوسطي خوواااااااااااف يخاف من الهواء وشخصيته عدم اتمنى اطوره...
ياقلبي عليه
هذا موضوع حلو للعلاج من الخوف نقلته ببعض التصرف ان شالله تقدرين تستفيدين منه
طمنينا عليه
خطوات متقدمة في علاج الخوف
د. مصطفى أبو سعد
• تقليل الحساسية والإشراط المضاد:
الهدف هو مساعدة الأطفال الخوافين وذوي الحساسية الزائدة ليصبحوا أقل حساسية أو غير مستجيبين للموضوعات التي تثير حساسيتهم، والقاعدة العامة هي أن الأطفال تقل حساسيتهم من الخوف عندما يتم إقران موضوع الخوف أو الفكرة المثيرة له بأي شيء سار (إشراط مضاد counter-conditioning) فمن المفيد جداً جعل الأطفال يلعبون إحدى ألعابهم المفضلة أو ينهمكون بأي نشاط ممتع أثناء الخوف، فجميع أشكال المخاوف المحددة أمكن محوها بهذه الطريقة.
وعلى سبيل المثال يمكن للطفل أن يرتدي زي بطل معروف.. ويقوم بتمثيل بعض المشاهد في غرفة خافتة الإضاءة كخطوة أولى للتغلب على الخوف من الظلام، كما يمكن للطفل أن يلعب لعبة الاستغماية في غرفة مظلمة، فيختبئ الأب أولاً بينما يبحث عنه الطفل، ثم يختبئ الطفل ويحاول الأب العثور عليه، ويحدث تقليل الحساسية بشكل طبيعي عندما يمكَّن الأطفال من مشاهدة حادثة مخيفة عن بعد، فالتقدم التدريجي يؤدي إلى زيادة الشجاعة شيئاً فشيئاً. <<<<<<<فكرة بسيطة
وينبغي أن تقرأ للطفل قصصاً للبطولة وتتيح له فرصة اللعب مع بعض الحيوانات الصغيرة بدلاً من الاعتماد على الإقناع فحسب وهذا كله يؤدي إلى نقص طبيعي في المخاوف.
والخوف يمكن أن يتحول إلى نشاط، فوجود العائلة معاً يساعد في تقليل الحساسية حيث أن الأطفال يشعرون بالأمن بشكل أكبر عندما يكونون في جماعات، ويمكن أن يستعان بمراهق من المجاورين ليمارس مع الطفل بعض النشاطات التي يخاف الطفل منها مثل السباحة أو الرياضة فالأطفال يعجبون عادة بالمراهقين، وبذا يصبح النشاط مصدر متعة للطفل. وبعض الأطفال يفزعون من صوت الرعد، ويمكن للآباء أن يقلدوا ذلك الصوت وأن يطلبوا من الأطفال عمل ذلك.
• ملاحظة النماذج:
تعد هذه الطريقة طريقة طبيعية لتقليل الحساسية. فالطفل يتعلم من خلال الملاحظة كيف يتعامل الأفراد غير الخائفين مع المواقف، والطفل الذي يلاحظ ذلك يبدأ بشكل تدريجي بالتعامل دون خوف مع مواقف تزداد درجة الإخافة فيها شيئاً فشيئاً، ويفضل أن تكون النماذج من الأشخاص العاديين حتى لا يرى الأطفال النموذج وكأنه شخص يتمتع بصفات خاصة تجعله قادراً على أن يكون شجاعاً.
هذا ويمكن تقليل حساسية بعض الأطفال بسرعة بطريقة بسيطة تسمى الهدف النقيض (paradoxical intention) حيث تطلب من الطفل أن يمثل دور الخائف على نحو أكثر من الواقع، فتقول له: "أرني درجة الخوف التي يمكن أن تظهر لدى طفل يقف على حافة هاوية مرتفعة" وعندئذ يقوم الطفل بتمثيل حالة كأنها الموت من الخوف من الأماكن المرتفعة، وتكون النتيجة في بعض الحالات، أن الأطفال يبدأون بالأحساس بأن مخاوفهم سخيفة وغير ضرورية، وكذلك فإن من الممكن التغلب على المخاوف عن طريق تكرار المواجهة، فيمكنك أن تقلل حساسية الأطفال من الأصوات المرتفعة المفاجئة بجعلهم يقومون بوخز عدد يملأ غرفة من البالونات بإبرة.
• التمرين (Rehearsal)
يمكن تدريب الأطفال من الشعور بالارتياح أثناء إعادة بعض الحوادث التي تثير الخوف بشكل بسيط، واللعب لدى صغار الأطفال هو أسلوب طبيعي للتمرين، فألعاب الدمى والتمثيل تمكنهم من التعبير عن أشكال متعددة من المشاعر والخوف، وامتداح الكبار يعزز تدريب الأطفال على التعامل مع موضوعات مخيفة، كما أن استعمال لوحة تبين مدى التقدم هو في حد ذاته معزز بالنسبة لبعضهم.
والتدريب السلوكي (Behavioral rehearsal) هو أداء السلوك الذي يتضمن تعاملاً جريئاً مع المواقف، حيث يمكن التعبير عن الشعور بالغضب بتحوله إلى سلوك مثل ضرب الدمى أو الصراخ على وحوش وهمية. وبعض الأطفال يستجيبون على نحو جيد للتمرين المعرفي (Congnitive rehearsal) وهو التدريب الذي يتم على شكل تخيل القيام بفعاليات متعددة، وهذا يشبه ما يقوم به الشخص الراشد من مراجعة عقلية للسلوكات البديلة من أجل الإعداد لموقف ما.
• التخيل الإيجابي
من الاستخدامات الخاصة للمخيلة في تقليل المخاوف الاستخدام والتدريب المقصود لتخيل مشاهد سارة، ويجد صغار الأطفال في ذلك أسلوباً ناجحاً، فيتخيلون الأبطال الذين يحبونهم يساعدونهم في التعامل مع موقف مخيف، ويمكنك أن تطلع الطفل على كيفية القيام بهذا التخيل، ثم تطلب منه أن يقوم باختراع قصة مشابهة، مثل: "أنت والرجل الخارق(superman) تجلسان في البيت عندما تطفأ الأنوار فجأة، إنك تحس بالخوف ولكن أنت والرجل الخارق تجدان شموعاً وتذهبان إلى موقع الصمامات الكهربائية (الفيوزات) لتغيير الصمام التالف، وتشعر بالعظمة لأنك تمكنت من حل المشكلة، والرجل الخارق يهنئك ويطير مبتعد ".
• مكافأة الشجاعة
عليك أن تكون حساساً لاستعداد الأطفال للتغير والنمو ليصبحوا أكثر شجاعة، ومن المفيد جداً امتداح الطفل لكل خطوة، وتقديم المكافآت المادية له.
ويمكن تحديد سبب المخاوف وزمانها ومكانها تحديداً دقيقاً، ومكافأة الطفل إذا استطاع أن يتحمل مقداراً صغيراً جداً من تلك المواقف، فكثير من الأطفال يستمتعون باكتساب المكافآت عن طريق إظهار مدى شجاعتهم، فإذا قال الطفل مرحباً مثلاً لشخص غريب يحصل على خمس نقاط، وإذا أجاب على الهاتف يحصل على 10 نقاط، وبالتحدث مع أشخاص مختلفين يجمع الطفل تدريجياً عدداً من النقاط التي تستخدم للحصول على امتيازات أو ألعاب.
ومن الأمثلة الأخرى الخوف من المدرسة، إذ عليك أن تستجيب فوراً بالتأكيد على ذهاب الطفل للمدرسة وحتى لو شكى الأطفال من خوف شديد أو من آلام جسمية فيجب أن يذهبوا إليها ويحافظوا على الدوام فيها بعدم إضاعة الوقت، فحتى الفحص الطبي للطفل يجب أن يتم خارج ساعات المدرسة، هذا ويعرف معظم الآباء نمط آلام المعدة ذات المنشأ النفسي (السيكوسوماتية)، التي تختفي بمجرد تجنب الذهاب إلى المدرسة، وتعد النتائج السلبية للفحص الطبي مؤشراً واضحاً على الطبيعة النفسية للخوف منها، وما يجب عمله هو أن، يرسل الطفل أو يؤخذ إلى المدرسة ويمتدح لمداومته، وبالنسبة إلى الأطفال الصغار، يمكن تنظيم حفلة للاحتفاء بتغلبهم على الخوف من الذهاب للمدرسة، وفي حالة هذا الخوف، والمخاوف الأخرى، تتم مكافأة التقدم الذي يحرزه الطفل ويتم تجنب أي شكل من أشكال تعزيز الخوف، إذ غالباً ما يعزز الأطفال لسلوك الامتناع عن الذهاب إلى المدرسة والبقاء بالبيت عن طريق اهتمام الآباء واللعب ومشاهدة التلفزيون، إلخ، وهذه من سلبيات التربية.
• التحدث مع الذات (Self-talk)
يشكل تعلم التحدث مع الذات بطريقة مختلفة مضاداً قوياً للخوف يؤدي إلى إحلال الشعور المستقل بالكفاءة محل الشعور بالخوف والعجز. إن عليك أن تقترح على الأطفال بشكل مباشر أن يتحدثوا حديثاً صامتاً لأنفسهم على نحو يحسن من مشاعرهم، وأنت في هذه الحالة تحتاج إلى أن توضح بأن التفكير بالأفكار المخيفة يجعل الأشياء تبدو أكثر إخافة، بينما يؤدي التفكير بأفكار إيجابية إلى مشاعر أهدأ وسلوك أكثر جرأة.
مثل انا قوي انا شجاع ...............الخ
• الاسترخاء (Relaxation)
يعد الاسترخاء العضلي مفيداً جداً للأطفال والمراهقين المتوترين جسمياً، فإرخاء العضلات يعارض ظهور الشعور بالخوف، وكما هو الأمر في حالة التحدث مع الذات الموصوفة سابقاً، فإن الاسترخاء يعطي الأطفال تركيزاً إيجابياً، فالخوف من الظلام مثلاً يمكن أن يضاد بتعلم الاسترخاء التام، ويكون ذلك مفيداً بشكل خاص إذا كرر الطفل التدريب على الاسترخاء في سريره الخاص، حيث يكون بوسعه أن يسترخي لمجرد الإشارة لكلمة بسيطة مثل "استرخ".
وبعض الأطفال يمكن أن يتدربوا على الاسترخاء بفاعلية أثناء حمام دافئ، حيث يعطيهم ذلك تمريناً جيداً، ثم يمكنهم أن يستخدموا مخيلتهم لاستعادة شعور الاسترخاء الدافئ، وبذا تصبح لديهم طريقة للتغلب على الخوف عندما يذهبون للنوم، فهم يرخون عضلاتهم ويتخيلون أنفسهم في حمام دافئ.
هذا موضوع حلو للعلاج من الخوف نقلته ببعض التصرف ان شالله تقدرين تستفيدين منه
طمنينا عليه
خطوات متقدمة في علاج الخوف
د. مصطفى أبو سعد
• تقليل الحساسية والإشراط المضاد:
الهدف هو مساعدة الأطفال الخوافين وذوي الحساسية الزائدة ليصبحوا أقل حساسية أو غير مستجيبين للموضوعات التي تثير حساسيتهم، والقاعدة العامة هي أن الأطفال تقل حساسيتهم من الخوف عندما يتم إقران موضوع الخوف أو الفكرة المثيرة له بأي شيء سار (إشراط مضاد counter-conditioning) فمن المفيد جداً جعل الأطفال يلعبون إحدى ألعابهم المفضلة أو ينهمكون بأي نشاط ممتع أثناء الخوف، فجميع أشكال المخاوف المحددة أمكن محوها بهذه الطريقة.
وعلى سبيل المثال يمكن للطفل أن يرتدي زي بطل معروف.. ويقوم بتمثيل بعض المشاهد في غرفة خافتة الإضاءة كخطوة أولى للتغلب على الخوف من الظلام، كما يمكن للطفل أن يلعب لعبة الاستغماية في غرفة مظلمة، فيختبئ الأب أولاً بينما يبحث عنه الطفل، ثم يختبئ الطفل ويحاول الأب العثور عليه، ويحدث تقليل الحساسية بشكل طبيعي عندما يمكَّن الأطفال من مشاهدة حادثة مخيفة عن بعد، فالتقدم التدريجي يؤدي إلى زيادة الشجاعة شيئاً فشيئاً. <<<<<<<فكرة بسيطة
وينبغي أن تقرأ للطفل قصصاً للبطولة وتتيح له فرصة اللعب مع بعض الحيوانات الصغيرة بدلاً من الاعتماد على الإقناع فحسب وهذا كله يؤدي إلى نقص طبيعي في المخاوف.
والخوف يمكن أن يتحول إلى نشاط، فوجود العائلة معاً يساعد في تقليل الحساسية حيث أن الأطفال يشعرون بالأمن بشكل أكبر عندما يكونون في جماعات، ويمكن أن يستعان بمراهق من المجاورين ليمارس مع الطفل بعض النشاطات التي يخاف الطفل منها مثل السباحة أو الرياضة فالأطفال يعجبون عادة بالمراهقين، وبذا يصبح النشاط مصدر متعة للطفل. وبعض الأطفال يفزعون من صوت الرعد، ويمكن للآباء أن يقلدوا ذلك الصوت وأن يطلبوا من الأطفال عمل ذلك.
• ملاحظة النماذج:
تعد هذه الطريقة طريقة طبيعية لتقليل الحساسية. فالطفل يتعلم من خلال الملاحظة كيف يتعامل الأفراد غير الخائفين مع المواقف، والطفل الذي يلاحظ ذلك يبدأ بشكل تدريجي بالتعامل دون خوف مع مواقف تزداد درجة الإخافة فيها شيئاً فشيئاً، ويفضل أن تكون النماذج من الأشخاص العاديين حتى لا يرى الأطفال النموذج وكأنه شخص يتمتع بصفات خاصة تجعله قادراً على أن يكون شجاعاً.
هذا ويمكن تقليل حساسية بعض الأطفال بسرعة بطريقة بسيطة تسمى الهدف النقيض (paradoxical intention) حيث تطلب من الطفل أن يمثل دور الخائف على نحو أكثر من الواقع، فتقول له: "أرني درجة الخوف التي يمكن أن تظهر لدى طفل يقف على حافة هاوية مرتفعة" وعندئذ يقوم الطفل بتمثيل حالة كأنها الموت من الخوف من الأماكن المرتفعة، وتكون النتيجة في بعض الحالات، أن الأطفال يبدأون بالأحساس بأن مخاوفهم سخيفة وغير ضرورية، وكذلك فإن من الممكن التغلب على المخاوف عن طريق تكرار المواجهة، فيمكنك أن تقلل حساسية الأطفال من الأصوات المرتفعة المفاجئة بجعلهم يقومون بوخز عدد يملأ غرفة من البالونات بإبرة.
• التمرين (Rehearsal)
يمكن تدريب الأطفال من الشعور بالارتياح أثناء إعادة بعض الحوادث التي تثير الخوف بشكل بسيط، واللعب لدى صغار الأطفال هو أسلوب طبيعي للتمرين، فألعاب الدمى والتمثيل تمكنهم من التعبير عن أشكال متعددة من المشاعر والخوف، وامتداح الكبار يعزز تدريب الأطفال على التعامل مع موضوعات مخيفة، كما أن استعمال لوحة تبين مدى التقدم هو في حد ذاته معزز بالنسبة لبعضهم.
والتدريب السلوكي (Behavioral rehearsal) هو أداء السلوك الذي يتضمن تعاملاً جريئاً مع المواقف، حيث يمكن التعبير عن الشعور بالغضب بتحوله إلى سلوك مثل ضرب الدمى أو الصراخ على وحوش وهمية. وبعض الأطفال يستجيبون على نحو جيد للتمرين المعرفي (Congnitive rehearsal) وهو التدريب الذي يتم على شكل تخيل القيام بفعاليات متعددة، وهذا يشبه ما يقوم به الشخص الراشد من مراجعة عقلية للسلوكات البديلة من أجل الإعداد لموقف ما.
• التخيل الإيجابي
من الاستخدامات الخاصة للمخيلة في تقليل المخاوف الاستخدام والتدريب المقصود لتخيل مشاهد سارة، ويجد صغار الأطفال في ذلك أسلوباً ناجحاً، فيتخيلون الأبطال الذين يحبونهم يساعدونهم في التعامل مع موقف مخيف، ويمكنك أن تطلع الطفل على كيفية القيام بهذا التخيل، ثم تطلب منه أن يقوم باختراع قصة مشابهة، مثل: "أنت والرجل الخارق(superman) تجلسان في البيت عندما تطفأ الأنوار فجأة، إنك تحس بالخوف ولكن أنت والرجل الخارق تجدان شموعاً وتذهبان إلى موقع الصمامات الكهربائية (الفيوزات) لتغيير الصمام التالف، وتشعر بالعظمة لأنك تمكنت من حل المشكلة، والرجل الخارق يهنئك ويطير مبتعد ".
• مكافأة الشجاعة
عليك أن تكون حساساً لاستعداد الأطفال للتغير والنمو ليصبحوا أكثر شجاعة، ومن المفيد جداً امتداح الطفل لكل خطوة، وتقديم المكافآت المادية له.
ويمكن تحديد سبب المخاوف وزمانها ومكانها تحديداً دقيقاً، ومكافأة الطفل إذا استطاع أن يتحمل مقداراً صغيراً جداً من تلك المواقف، فكثير من الأطفال يستمتعون باكتساب المكافآت عن طريق إظهار مدى شجاعتهم، فإذا قال الطفل مرحباً مثلاً لشخص غريب يحصل على خمس نقاط، وإذا أجاب على الهاتف يحصل على 10 نقاط، وبالتحدث مع أشخاص مختلفين يجمع الطفل تدريجياً عدداً من النقاط التي تستخدم للحصول على امتيازات أو ألعاب.
ومن الأمثلة الأخرى الخوف من المدرسة، إذ عليك أن تستجيب فوراً بالتأكيد على ذهاب الطفل للمدرسة وحتى لو شكى الأطفال من خوف شديد أو من آلام جسمية فيجب أن يذهبوا إليها ويحافظوا على الدوام فيها بعدم إضاعة الوقت، فحتى الفحص الطبي للطفل يجب أن يتم خارج ساعات المدرسة، هذا ويعرف معظم الآباء نمط آلام المعدة ذات المنشأ النفسي (السيكوسوماتية)، التي تختفي بمجرد تجنب الذهاب إلى المدرسة، وتعد النتائج السلبية للفحص الطبي مؤشراً واضحاً على الطبيعة النفسية للخوف منها، وما يجب عمله هو أن، يرسل الطفل أو يؤخذ إلى المدرسة ويمتدح لمداومته، وبالنسبة إلى الأطفال الصغار، يمكن تنظيم حفلة للاحتفاء بتغلبهم على الخوف من الذهاب للمدرسة، وفي حالة هذا الخوف، والمخاوف الأخرى، تتم مكافأة التقدم الذي يحرزه الطفل ويتم تجنب أي شكل من أشكال تعزيز الخوف، إذ غالباً ما يعزز الأطفال لسلوك الامتناع عن الذهاب إلى المدرسة والبقاء بالبيت عن طريق اهتمام الآباء واللعب ومشاهدة التلفزيون، إلخ، وهذه من سلبيات التربية.
• التحدث مع الذات (Self-talk)
يشكل تعلم التحدث مع الذات بطريقة مختلفة مضاداً قوياً للخوف يؤدي إلى إحلال الشعور المستقل بالكفاءة محل الشعور بالخوف والعجز. إن عليك أن تقترح على الأطفال بشكل مباشر أن يتحدثوا حديثاً صامتاً لأنفسهم على نحو يحسن من مشاعرهم، وأنت في هذه الحالة تحتاج إلى أن توضح بأن التفكير بالأفكار المخيفة يجعل الأشياء تبدو أكثر إخافة، بينما يؤدي التفكير بأفكار إيجابية إلى مشاعر أهدأ وسلوك أكثر جرأة.
مثل انا قوي انا شجاع ...............الخ
• الاسترخاء (Relaxation)
يعد الاسترخاء العضلي مفيداً جداً للأطفال والمراهقين المتوترين جسمياً، فإرخاء العضلات يعارض ظهور الشعور بالخوف، وكما هو الأمر في حالة التحدث مع الذات الموصوفة سابقاً، فإن الاسترخاء يعطي الأطفال تركيزاً إيجابياً، فالخوف من الظلام مثلاً يمكن أن يضاد بتعلم الاسترخاء التام، ويكون ذلك مفيداً بشكل خاص إذا كرر الطفل التدريب على الاسترخاء في سريره الخاص، حيث يكون بوسعه أن يسترخي لمجرد الإشارة لكلمة بسيطة مثل "استرخ".
وبعض الأطفال يمكن أن يتدربوا على الاسترخاء بفاعلية أثناء حمام دافئ، حيث يعطيهم ذلك تمريناً جيداً، ثم يمكنهم أن يستخدموا مخيلتهم لاستعادة شعور الاسترخاء الدافئ، وبذا تصبح لديهم طريقة للتغلب على الخوف عندما يذهبون للنوم، فهم يرخون عضلاتهم ويتخيلون أنفسهم في حمام دافئ.
الصفحة الأخيرة