اسماء 208
اسماء 208
ام همام
مزايا إنسانة
مزايا إنسانة
جزاك الله خير الجزاء


وهدانا واياك الي كل عمل يحبة الله ويرضاة:26: :26:
ماوية
ماوية
أعداء الهداية!!

لم يكن قرار خطاب سهلا؛ فقد كان وقتها لا يزال في حي للمتدينين اليهود، وأبناؤه في مدارسهم، ويذهب هو للمعبد اليهودي، ويعمل عندهم.. فكيف يمكنه الخروج من هذا الوضع، ويمارس شعائر الإسلام بكل حرية، ويعلم أبناءه العربية؟

يقول خطاب: "توجهت إلى صديقي المقدسي، ونصحني بإخفاء الإسلام حتى يحين أمر الله، ثم طلب مني إعلان الإسلام والتوجه معه إلى الأوقاف الإسلامية في القدس، وفي تلك الفترة أقمت شعائر الدين داخل منزلي، وكنت وقتها أغلق النوافذ والأبواب حتى لا يراني أي من سكان الحي اليهود".

وأشار إلى أن الشاب المقدسي طلب منه الانتقال للعيش في منطقة عربية حتى يتعلم أبناؤه لغة المسلمين ولغة القرآن، فاختار السكن في قرية أبو غوش غربي المدينة.

وقال خطاب: توجهت في تلك الفترة إلى الأوقاف الإسلامية من أجل تأكيد إسلامي أنا وأفراد أسرتي، وكان وقتها مفتي القدس الشيخ "عكرمة صبري" خارج البلاد، ولم يمنحني القائمون هناك شهادة إسلام، وطلبوا مني مراجعة الشيخ صبري أولا.


من كوهين إلى الخطاب

ويضيف خطاب "التقيت بالشيخ صبري، وأخبرته بقصتي بأنه من الضروري منحي شهادة إسلام حتى أتمكن من دخول المساجد وبخاصة المسجد الأقصى، لكنه طلب مني مسبقا التوجه إلى المحكمة الشرعية الإسرائيلية، وإصدار شهادة إسلام منها قبل أن يتم منحي شهادة إسلام من الطرف الإسلامي في القدس".

وبناء على ذلك توجه خطاب إلى المحكمة الشرعية الإسرائيلية في القدس، وهناك طلب من القاضي منحه شهادة إسلام؛ لأنه يريد الخروج من ديانته اليهودية مع أفراد أسرته.

وبعد فترة عصيبة تمكن خلالها خطاب من الحصول على إشعار إسلام له ولزوجته وأطفاله جميعًا من قاضي القدس الشرعي "محمد رشيد زبدة" بتاريخ 4-10-2001، وتوجه بعد ذلك إلى الأقصى مرة أخرى ليصادق على شهادة إسلامه.

بعد أن تمكنت عائلة خطاب من اعتناق الديانة الإسلامية.. يقول: "لقد أصبحت الآن أعمل في جمعية إسلامية، ويدرس أولادي في مدارس القدس، والفضل في ذلك يعود لله أولا، ثم إلى الشيخ وليد خريم والشيخ محمد تيسير شويكي".

وقد حافظت زوجة خطاب "لونة" على اسمها الأول، واستبدلت باسم عائلتها "خطاب"، في حين أصبح الابن الأكبر عزرا -12 عاما- "عبد العزيز"، والابنة "عسيدة" -18 عاما- "حسيبة"، والابن رحاميم -8 أعوام- "عبد الحميد"، أما عفوديا الصغير -4 سنوات- فقد أصبح "عبد الله".

ويجاهر خطاب علنا بمواقفه المعارضة لإسرائيل وكراهيته للشعب اليهودي، ويقول: إن الدولة الفلسطينية يجب أن تمتد من البحر إلى النهر، ويجب أن يخرج منها اليهود.

وأكد خطاب أن السلطات الإسرائيلية منذ أن أشهر إسلامه تقوم بتضييق الخناق عليه، ويقول "لدي مشاكل مع وزارة الداخلية ومع وزارة الأديان؛ حيث لا تريد هذه الوزارة الاعتراف بإسلامي، وذلك على الرغم من أنني أسلمت في المحكمة الشرعية الخاضعة لقوانين دولة إسرائيل، وأخشى أن أموت فأدفن كيهودي".



من موقع أسلام أون لاين
nooor1
nooor1
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك
محبة الامل
محبة الامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....جزاكم الله كل خير لكل من شارك في الموضوع وشكر خاص لك اختي الغاليه ماويه على مشاركتك واخبارنا عن قصة اسلام الخطاب من البدايه واسال الله ان يجعل ماتكتبيه في ميزان حسناتك يوم القيامه وبارك الله في ماكتبتي ومرة اخرى لااعلم ماذا اقول الا جزاك الله اخيتي كل خير واثابك واسال الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه استمري اختي ولك الشكر والتقدير ........اختك في الله( سمسمه)]




www.saaid.net/twage3/039.gif