دعوا الامور الحقيرة ودعوا ارتفاع الاسعار وانخفاض الاسهم دعوا قالت فلانه وفعلت فلانه
هناك امر جلل نحن لانتبه له اشغلتنا صغائر الامور عنه
تقلب القلوب
كم مرة بحثنا عن اسباب الثبات
كم مرة دعونا وسالنا الله ان يثبت قلوبنا على دينه
كم مرة ابتعدنا عن الفتن
كم مرة حصنا انفسنا بكتب تشرح وتوضح ماجهلنا
كم مرة توقفنا عند النواهى
تحولات نشاهدها
فى القريب حدث وفى البعيد كذلك
تحول مفجع فمن يضمن قلبه
ومن يريد التقدم جميعا لكن الى اين الى اعلى ام الى الخلف!!!
انتقال البعض من جانب النور والرشد الى جانب الظلام هو ما افزعنى
كتبهم
اصواتهم
كانت ومازلت بعد ان مالوا لكن الفاجعه هو الخوف بان نصير الى ماهم عليه !!!
لن اصفهم بالكفر والفسوق فلهم رب عالم بالخبايا
لكن لم استطيع وصف شعورى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يدركه ما سبق له في الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يدركه ما سبق له في الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها".
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار. ويعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة". زاد البخاري: "وإنما الأعمال بالخواتيم".
فانظر إلى قوله عليه الصلاة والسلام "فيما يبدو للناس"، وواضح أن باطنهم خلافه وشاهد ذلك في حديث الثلاثة الذين هم أول من تسعر بهم النار يوم القيامة مع عظم أعمالهم فيما يبدو للناس (عالم، ومنفق، وشهيد) لكن فسدت نياتهم وأرادوا غير وجه الله فكانت العاقبة على مكنونات صدورهم لا على حسب علم الناس عنهم. وربما كان الإنسان في بعض الأوقات يعصي الله ولكن فيه من الانكسار والخوف والخجل وكره المعصية والرغبة الصادقة في التوبة ما يغلب عليه في آخر العمر فيختم له بخير والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
وليس في الأمر ظلم لأحد – حاشا لله – وإنما المسألة مسألة قلوب اطلع عليها علاَّم الغيوب، فرأى فيها ما يستوجب حسن الخاتمة أو سوءها، وقد يكون ظاهر العبد الإيمان وقلبه قد غلفه الكفر الصراح، وقد كان المنافقون يصلون ويصومون ويحجون ويجاهدون مع النبي صلى الله عليه ولسم والله يشهد إنهم لكاذبون.
وقد يكون ظاهر الإنسان التقوى والخشوع والورع، وإذا خلا بمحارم الله انتهكها وركبها.
وربما كان الإنسان يظهر التخشع والتواضع في ظاهره ولكن قلبه يقطر كِبْرًا وحبا للعلو على الخلق.
وأما أن يكون الإنسان صادقا مخلصا عاملا لله في سره وجهره ثم يختم له بسوء فهذا مما لا يكون أبدا ولا يتوافق مع عدل الله وحكمته.. ولذلك قال ابن القيم – رحمه الله – مطمئنًا أهل الإيمان ما معناه: "حاشا لعدل الله وحكمته أن يختم بالسوء لمن كان صادقًا ظاهرًا وباطنًا واستقام على ذلك".
اسال الله ان يثبت قلوبنا على دينه وان لايغير احوالنا الا الى الاحسن
شجرة*الدر @shgraldr_3
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة