خير ايام الدنيا اقبلت
إن لربكم في أيام دهركم نفحات
قال صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً"
وعشر ذي الحجة من مواسم الخير التي ينبغي على المسلم أن يتعرض فيها لنفحات رحمة الله عز وجل........
فالربح الحقيقي ان تأتي هذه المواسم وعندك قلب حي معظم لله وما يعظمه الله
يامن اردت الجنه وطار قلبك شوقا لها ماذا اعددت لها؟
إلى من فاتهم أن تعتق رقابهم من النار في رمضان فعادوا من بعدها تائهين، ومن لذات الطاعات محرومين ما زالت أمامكم فرص... أدركوها..
أبواب المغفرة واسعة والأمل فى الفوز يتجدد
اقبلت عشرا هي خير ايام الدنيا بالخير زينوها وبالذكر املؤها
فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " أخرجه البخاري
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر
فليحرص المسلم على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء ، وليقدم لنفسه عملا صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه : [ فإن الثواب قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مُخْوِف ، والاغترار غالب ، والخطر عظيم ، والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب .
قال الله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}
(الزلزلة: 7، 8)
الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ، فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة ، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل ، والعجل العجل قبل هجوم الأجل ، وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل ، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل
أين التائبين؟ أين المستغفرين؟ أين المشمّرين للجنان؟
هذه أيام العفو والمغفرة
هذه أيام العتق من النيران
هذه فرصة عظيمة غالية من رب غفور ودود حليم عظيم
هذه أيام القيام والصيام وذكر الرحمن والصدقات والدعوة والتهليل والتكبير والتحميد
وادعُ الله أن يبلغنا هذه الأيّام وننعم بها، فالسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً.
فهذه الايام عظيمه وخسرانك لها ليس كأي خسران وساعاتها ليست كاي ساعات
ولاتنسي ان الدنيا مزرعه الاخره فأغتنمها ’فلاتمر عليك لحظات وانت زاهد في هذه الايام او ان يكون هناك برود في القلب فما تمر عليك
لحظات الا وانت معلقا بالله ومستثمر لها ولو فاتك شي تعبد الله بالحسره والفزع الى الله
واعلم ان نظر الله الى قلبك وانت منصرف عن طاعته صرف عنك طاعته ولا تنسى ان عباده القلوب هي تعظيم الله
جعلنا الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل،
و تقبل الله منا ومنكم الطاعات. اللهم آمين
__________________

محبه الكعبه @mhbh_alkaabh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
وجعله في ميزان حسناتكِ