نعم إنه لمن المؤلم ان تجد في المشاكل الإجتماعية كثرة الشكاوى من ضرب الرجال لزوجاتهم .
فأقولها وبالفم المليان خسئت فلست برجل حتى تضرب زوجتك إن كنت تعتقد أن الضرب مرجلة فقط وتفتيل للعضلات .
لاتقل لي إن ضرب الزوجة مأمورون به في القرآن بقوله تعالى : ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ) سورة النساء /34 . قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية: " قوله تعالى (واضربوهن) أمر الله أن يبدأ النساء بالموعظة أولاً ، ثم بالهجران ، فإن لم ينجحا فالضرب ، فإنه هو الذي يصلحها ويحملها على توفية حقه ، والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح .
هل تعتقد أنه لو كان في ضرب الزوجة مرجلة وخير إذا كان هذا اعتقادك فلماذا لم يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو لم يضرب إمرأة قط وخير دليل أنه لم يضرب عائشة رضي الله عنها حينما كسرت الصفحة .
فقد جاء في صحيح البخاري : (كان صلى الله عليه وسلم عند إحدى زوجاته، فصنعت له الأخرى طعاماً وبعثته في قدح مع غلام لها، فطرق الباب فخرجت زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما فتحت الباب وجدت الغلام يحمل في يده الإناء وفيه الطعام، فغضبت لماذا ترسل تلك طعاماً للرسول وهو بيتها؟ فقالت: تتابعينه حتى في بيتي وتعطينه طعاماً! فضربت يد الغلام، فوقع القدح وانكسر وانتثر الطعام، والرسول صلى الله عليه وسلم يرى المنظر ولكنه سكت، ثم اعتذر لها -وهي عائشة رضي الله عنها- وقال: (غارت أمكم، غارت أمكم، غارت أمكم) ثم قام صلى الله عليه وسلم وأخذ قدحاً لها في بيتها، وجمع الطعام، وأخذ الطعام ورد القدح، وقال: (طعام بطعام وقدح بقدح) مثلما كسرتيه تحمليه والطعام نأكله
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي) فهل في ضرب المرأة خير للأهل ؟.
أين أنت يامن تضرب زوجتك على كسر بيالة أو صحن أو طعام بارد أو شاي قليل سكره أو أو أو .......
ألم تسال نفسك هل فعلك مرجلة ؟
إن كنت تقول انه مرجله أن أضرب المرأة فأقول لك أن المرجلة باحترام المرأة وتقديرها فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
" النساء شقائق الرجال لا يكرمهن إلا كريم، ولا يُهينُهنّ إلا لئيم.". ويقول الله تبارك وتعالى: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن).
وقد قال عليه الصلاة والسلام في خطبة حجة الوداع فقد رواه النسائي وأبو داود وغيرهما مع اختلاف في بعض الألفاظ وأصله في الصحيحين ولفظ أبي داود من حديث عمرو بن الأحوص: أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ، فذكر في الحديث قصة فقال: ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً، ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذنّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن.
ويقول الدكتور محمد رأفت عثمان عميد كلية الشريعة الإسلامية الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر : إن إنكار الضرب وادعاء انه لم يرد في الشرع او مهاجمته كاحدى الوسائل في معاملة الزوج مع زوجته هو إنكار أمر معلوم من الدين بالضرورة، لكنه أيضا يدعو للوقوف عدة وقفات أهمها انه إذا أثبتت الوسائل الاخرى قدرة في إقناع الزوجة بحقوق زوجها ففي هذه الحالة يمنع الضرب ولا يجوز شرعا ، علينا أن نحذو حذو رسولنا الكريم في هذا الشأن فهو لم يضرب امرأة قط ، بل انه من القواعد العامة في الشريعة ومفاهيمها انه ما أكرم المرأة إلا كريم وما أهانها إلا لئيم . ويضيف د. عثمان أن بعض النساء لا يجدي معهن الضرب فقد يكون الضرب عبثا وتعديا على المرأة في هذه الحالة دون مبرر ودون أمل في إصلاح حالها . كما أكد انه لا يجوز أن يضرب الزوج زوجته ضربا مبرحا لأن ذلك يعطي المرأة الحق في مقاضاة زوجها أمام القضاء ، فالضابط في استخدام الضرب هو أن يكون الزوج قد يئس من الوسيلتين السابقتين وان يستخدم الضرب بالطريقة التي يؤدب بها الأب ابنته فكما أن الأب يتسم بالرحمة والعطف على ابنته واحترامها ولا يريد إيذاءها فكذلك يجب أن يكون سلوك الزوج مع زوجته إذا لجأ إلى هذه الوسيلة ويجب عليه أيضا أن يتفهم سلوك زوجته فبعض النساء إذا ضربت من زوجها فلا تتحمل هذا إطلاقا ، وقد تطلب الطلاق فعليه إذن أن يوائم بين الأمور ، وليس كل أمر مباح يستعمله الإنسان في أي وقت ، فالعقل والحكمة يقتضيان المواءمة في الظروف . ويؤكد د. عثمان انه من الثابت علميا أن بعض النساء لا يصلحن إلا بالضرب وهذه حقيقة يؤكدها علماء النفس والاجتماع ، ولكن هذه الحقيقة تنطبق على نوعية شاذة وقليلة من النساء ولا ينبغي أن يعامل الزوج زوجته بوسيلة قد تباح في بعض الأوقات بأنها وسيلة أصلية للتعامل بينه وبين زوجته ، بمعنى انه لا يلجأ إليها إلا اضطرارا .
ولكن اختي لو قدر الله وحصل ضرب لك من قبل زوجك فحاولي ان تحتوي الموضوع ولا تكبريه والتمسي له عذرا فكلنا خطاء ولكن خير الخطائين التوابون وكل بيت معرض للمشاكل ولاتعانديه ولا تقفي بوجهه حال غضبه وعاتبيه إن هدأ عتاب محب .
أسأل الله التوفيق للجميع وان لا يحيجنا لضرب زوجاتنا وأن لا يعرض كل فتاة للضرب من قبل زوجها ومن كانت مبتلاة بزوج يضرب أن يهديه ويصلح حاله إنه سميع مجيب .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


سلمت يمنالك يا أخي ...
و ترى منهم ( بعضهم و ليس الكل ) من يصلي و يصوم و يعبد الله و لكن لسانه مثل السيف مع زوجته و أولاده !
و ترى منهم ( بعضهم و ليس الكل ) من يصلي و يصوم و يعبد الله و لكن لسانه مثل السيف مع زوجته و أولاده !

ولكن اختي لو قدر الله وحصل ضرب لك من قبل زوجك فحاولي ان تحتوي الموضوع ولا تكبريه والتمسي له عذرا فكلنا خطاء ولكن خير الخطائين التوابون وكل بيت معرض للمشاكل ولاتعانديه ولا تقفي بوجهه حال غضبه وعاتبيه إن هدأ عتاب محب
لاوالله من جدك انت وش العذر الى التمسه؟؟؟؟؟؟؟
مجنون غير بالغ نايم يعني مرفوع القلم عنه
ودك تقول ماعليه اسكتي وما كن حصل شي ويما بيجيكي من تكفيخ غيرها وتكسيير
لالالالالالالالالالالالالالالالالا تسكت الوحده من اول رفعة يد المكسور تكسرها
وبعدين تخبر اهلها
مشكور ماقصرت
لاوالله من جدك انت وش العذر الى التمسه؟؟؟؟؟؟؟
مجنون غير بالغ نايم يعني مرفوع القلم عنه
ودك تقول ماعليه اسكتي وما كن حصل شي ويما بيجيكي من تكفيخ غيرها وتكسيير
لالالالالالالالالالالالالالالالالا تسكت الوحده من اول رفعة يد المكسور تكسرها
وبعدين تخبر اهلها
مشكور ماقصرت

جزاك الله خير ....
والله يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه ..
صراحه ما احترم الرجل اللي يضرب زوجته ..
يتقوى عليهاا ,,,ولو انهاا رجال ما فكر بضربه .. ولكن لعلمه بضعفهااا يتجرأ عليهاا
الا يخشي ان تقتص منه في الآخره ..
والله يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه ..
صراحه ما احترم الرجل اللي يضرب زوجته ..
يتقوى عليهاا ,,,ولو انهاا رجال ما فكر بضربه .. ولكن لعلمه بضعفهااا يتجرأ عليهاا
الا يخشي ان تقتص منه في الآخره ..
الصفحة الأخيرة
الله يهدى هذة الفئه وهذا عندما يصدر من الرجل لايثبت غير شئ واحد وهو ضعف فى الشخصيه
تقبلى مرورى