يانساااااااء"لا تهملوا قضايا الحياة الزوجية "

لا تهمل قضايا الحياة الزوجية
كم واحدة منكم تعاني من سوء معاملة الزوج ومن المشاكل والخلافات الزوجية ومن معاملة الزوج القاسية طبعا نحن لن نفعل مثل الرجال عندما يلقون كل الّلوم على النساء
انا لكيت حل من كتاب آية الله السيد هادي المدرسي حيث قال (اننا لكي نحافظ على سيارة نقوم باصلاحها وفحصها من حين الى آخر لكي نحصل منها على أقصى حدّ من الفائدة ,بَيْد أنّنا نهمل إهمالاً شنيعاً أهمّ علاقة في الحياة وهي الزواج !
وإن الرجل ليقضي يوماً بأكمله يلمع في سيارته حتّى يصبح لونها زاهياً بهيجاً , واكنه يغضب إذا أخذت مشكلة عائلية أكثر من عشر دقائق من وقتهّ!
ان المشكلات العائلية العادية لا تحتاج الى استشارة من أخصائي نفسي أوخبير في العلاقات الزوجية ,إذ ان "الاسعافات الاولية " تكفي لمعالجة "الأمراض" الزوجية البسيطة ,ولا يتطلب الامر الالتجاء إلى الأخصائيين إلأ إذا تطورت المشكلات تطوراً سيئاً ...
ولو انك –بدلاً من إهمال الامر –منحت الزواج شيئا من اهتمامك , وشيئا من التعقّل والتصرف الحكيم لحصلت على نتائج طيّبة
ان العبرة في الزواج الناجح ليس في عدم نشوب الخلافات , واكنه في النجاح الذي يمكن تحقيقه في معالجة الخلافات عندما تظهر ...
وسنقترح هنا طريقة إلى هذه الغاية .
وطريقتنا هذه ليست مجرّد إسعاف أوّلي للجروح والكدمات النفسيّة ,بل ان لها وصفات وقائية أيضا , وستحفظ الزواج سليماً صحيحاً.
مفتاح النجاح هو"المناقشة المعقولة "
فان التصرفات العاطفية لا تؤدي الى التفاهم حول المضايقات والمنغّصات التي تنشأ في العلاقات بين ألازواج والزوجات ,إنّ مناقشة بواعث التوتّر والخلاف مناقشة صريحة حرّة هي السبيل الوحيد ألى ذلك .....
وينبغي طبعاً ان يوافق الزوج و الزوجة على إتاحة الفرصة لتجربة هذه العمليّة ؛إذ قد يفقد أحدهما اهتمامهبها إذا ما تمسّك رفيقه بالثورات العاطفيّة ,وبالسلوك العدواني الأناني .
أمّا إذا أردنا لها النجاح ,فينبغي أن تصبح المناقشة المعقولة أمراً عادياً في كلّ بيت , وينبغي ان يستخدم باستمرار , كما يستخدم القاموس كلّما صادفته كلمة جديدة , وحيث أنّ الامر يتعلق بشخصين ,فإنّ كلّ واحد منهما يستطيع أن يساعد الآخر .وهذا مهم بصفة خاصة في المراحل الاولى وقبل ان تصبح هذه الطريقة وطيدة الاركان ,ثابتة الدعائم.
وقد يعترض البعض على هذا بأنّ الازواج والزوجات لديهم اشياء كثيرة تشغلهم عن الدخول في مناقشات طويلة حول خلافاتهما .. ولكن هل يمكن حقّاً أن ينشغل أحد عن محاولة إنقاذ حياته الزوجية ؟؟؟؟؟؟؟؟
إننا إذا أردنا أن يكون اتّحادنا الزوجي ثابتاً دائما , فينبغي أن نكون على استعداد لأن ندفع الثمن من وقتنا وجهودنا وذكائنا ,فإنّ الزواج المتين ليس مجرّد ضربة حظّ !
ارجوا ان ما اكون اطلت عليكم ولكن صدقوني اني جربت طريقة المناقشة وحقيقة جابت نتائج مذهلة و حصلت على حياةزوجية مبنية على التفاهم والمناقشة

واختم موضوعي بذكر بعض احاديث للرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم والائمة الميامين عليهم افضل الصلاة والسلام
قال صلى الله عليه واله وسلم"قول الرجل للمرأة أنّي اُحبّكِ لايذهب من قلبها أبداً"
ويقول الحديث الشريف "نهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يتبع عورات النساء ,وأن يتعنّت بهنّ"
ويقول صلى الله عليه واله وسلم "من الغيرة غيرة يبغضها الله ورسوله,وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة (الشك)"
ويقول الامام علي عليه السلام"إياك والتغاير في غير موضع غيرة,فإنّ ذلك يدعو الصحيحة إلى السقم ,والبريئة إلى الريب"
ويقول الامام الصادق عليه السلام"ولا تملك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها,فإنّ المرأة ريحانة,وليست بقهرمانة,فدارها على كلّ حال,وأحسن الصحبة لها ,فيصفو عيشك"
ويقول صلى الله عليه واله وسلم "إنّ الله يغضب للمرأة كما يغضب لليتيم"
وقال صلى الله عليه واله وسلم "تهادوا تحابّوا"
(((((((((((((ادعوا لي ولوالديّ بالرحمة ولا تنسوني من الدعاء في صلاتكم وكل زيارتاكم )))))))))))