سفيرة نفسي :

إحساس جميل وشعور رائع بالنصر عندما يظلمك زوجك ...وتقولين حسبي الله ونعم الوكيل ... إحساس ممتع ....عندما تكونين على ثقة بأن الله سيكون معكِ ...وسينصرك عاجلاً أو آجلاً .... وتتفاجئين بأن نصر الله قريب .... يالله ما أعظمك.... ياالله ما أرحمك...يالله ما ألطفك... عندما تكون الزوجة على ثقة تامة انها لم تقصر ...وعندما يظلمها زوجها ...وقد يعتقد بأن الله سوف يعوضه بأفضل منها ...ثم يجد انه ضعيف امام قدرة الله عز وجل وأن الله أعاد للزوجة كرامتها المهدورة ... في يوم ما أساء لي زوجي بالكلام ...وتزوج وشاف نفسه عليا .... وقد لجات إلى الله عز وجل وقلت يارب ...خذ حقي من زوجي ...يارب أرجع لي كرامتي ...يارب أرفع قدري ...يارب يرجع ذليل وصاغر ... وأشوفه مكسور أمامي ...ليس لأنه تزوج ...بل لأنه أساء إلي ..لأنه جرحني وأهانني .... لأنه لم يعرف قيمتي ....كنت في داخلي متأكدة بأنه لن ينجح في زواجه.... زوجي وأنا أدرى الناس به ...ولا أحد في الدنيا يفهمه قدي ... أسبوعان فقط لاغير ...ثم لا أعلم ماذا حدث ...في ليلة من الليالي إتصل علي وهو ذليل مكسور ...ويقول لي أنا مكتئب ...أرجوكِ خذي بيدي ...أرجوكِ عودي إلي ... وقتها شعرت بالحزن عليه ...ولكن غالبني شعور بالسعادة والزهو لأن ربي إستجاب لي سريعاً على الرغم من اني لم أدعو عليه ...بل دعوت بان يرفع الله قدري ...وان يعيد لي كرامتي المسلوبة مني ... ترددت هل أسامحه ...أم هل أستمر في مجافاتي له .... إستخرت الله ...وقلت من أجلك يارب ...سأصلح علاقتي به ...مادامه زوجي وقد لجأ إلي وهو في أشد حالات ضيقه ...فلأعطه فرصة لعل وعسى... لذا أقول لكل زوجة اولى مظلومة ...ألجأي إلى الله عز وجل وتقربي إلى الله بالطاعات ....وأعملي الخير ....وأكثري من الصدقة والإستغفار وستجدين أبواب الخير كلها .... إذا شعرتِ بالضيق فكوني على ثقة بان لكِ رب كريم رحيم رؤوف لطيف بعباده....رب لايرضى بالظلم .... يقولون لي ...تغيرتِ أصبحت إمراة ذات ثقة كبيرة بالنفس أجبت وكيف لا أثق في نفسي ...وقد علمت انه مستحيل أن يكون لي بديلة ...مهما تزوج زوجي فأظل انا غير .... انا مختلفة .... وسبحان الله مغير الأحوال الذي جعل زوجي المتعالي يتنازل ويعبر عن مشاعره نحوي ....وبالفعل ماتعرف خيري الا لما تجرب غيري ... وهذا الصدق بالفعل أهداءءء لكن

إحساس جميل وشعور رائع بالنصر عندما يظلمك زوجك ...وتقولين حسبي الله ونعم الوكيل ... إحساس ممتع...