ام ندى 2010
ام ندى 2010
ايوه اتذكر قصتك كنت دايم معاكم بس ليش كذا كان عالاقل علمك

الله يعوض صبرك خير
حلم منتظر
حلم منتظر
والله ماادري ..

الله المستعااان
سفيرة نفسي
سفيرة نفسي
الحمد لله بخير الله يعينك ويرزقك الحكمه وحسن التصرف خليك مع البنات هنا واسمعي لنصايحهم وبترتاحين ان شاء الله الله يسخر لك زوجك وجعله مايشوف من النساء غيرك
الحمد لله بخير الله يعينك ويرزقك الحكمه وحسن التصرف خليك مع البنات هنا واسمعي لنصايحهم...
هذه قصة جميلة تصور لنا أهمية خُلقُ التغافل الإيجابي والبناء بين الزوجين ، بل وبين كل علاقة بين أفراد المجتمع ، وسأفسح للقصة المجال لتحكي لكم ثمار هذا التغافل الإيجابي ، فإليكموها بإخراجي المتواضع :







عندما تزوج شاب

ذهب إليه والده يبارك له في بيته


و عندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة وقلم



فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي كل شئ إلا الدفاتر و الأقلام ؟



لمَ يا أبي ؟!

قال له أبوه : إذن انزل و اشتر ورقة و قلم و ممحاة .







مع استغراب شديد ..







نزل الشاب إلى السوق و أحضر الورقة و القلم والممحاة






و جلس بجوار أبيه
الأب : أكتب
الشاب: ما الذي أكتبه ؟
الأب : اُكتب ما شئت ..
كتب الشاب جملة ، فقال له أبوه : اِمح ..
فمحاها الشاب
الأب : اُكتب
الشاب : بربك ما الذي تريدني أن أكتبه يا أبي ؟




قال له : أكتب . فكتب الشاب
قال له : اِمح , فمحاها
قال له : اُكتب
فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا ؟

قال له : اُكتب فكتب الشاب
قال له : اِمح .. فمحاها
ثم نظر إليه أبوه و ربّت على كتفه فقال :
الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة ..
إذا لم تحمل في زواجك ممحاة تمحو بها بعض المواقف التي لا تسُرّك من زوجتك
و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحو بها بعض المواقف التي لا تسرها منك
فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادًا في عدة أيام
و أقول لك :
وفِّر على نفسك ثمن القلم و الدفتر و الممحاة ، بل ، وفِّر الكثير من الوقت و الجهد
بقليل من التدبّر و التفكّر
هناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات

فماذا لو تغافلنا عنها و تعايشنا معها ؟
فقد قيل عند العرب ...
ليس الغبي بسيد في قومه ºº°`°º لكن سيد قومه المتغابي
و هذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل في قوله :
" تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل ّ, ومعنى التغافل : تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور" .

و هذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما .. ولكنك تتجاهله كما كان يفعل سيدنا علي بن أبى طالب رضي الله عنه حيث مُدح في وصفه
بأنه كان في بيته كالثعلب وخارجه كالليث
أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله، مع إدراكه وعلمه بها إكرامًا لأهله
وألا يوقعهم في حرج ، ولا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم .
إنه التغاضي من كريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع في غير المعاصي وما أغاضب الله .

و هذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال:
(لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) رواه مسلم







و هذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد

فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح إذ من غير المعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا و فيمن حولنا
كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاة لمحي الإجابات الصحيحة













منقوووووووووووووول لأهميته الموضوع ممتاز اارجو الاستفاده منه
ويبقى حبيبي
ويبقى حبيبي
قال آلإمآم الشافعي - رحمهُ الله - ..


توكلت في رزقي على الله خالقي
............. وأيقنت أن الله لا شك رازقــي
وما يك من رزقي فليس يفوتني
............. ولو كان في قاع البحار العوامق ِ
سيأتي بــه الله العظيم بفضــله
.............. ولو لم يكن مني اللسان بناطقِ ِ
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة
.............وقد قسم الرحمن رزق الخلائقِ