الغالية مشاعر سجينة
اسال الله ان يربط على قلبك ويهون عليك مااصابك
صدقيني اننا حاسين باللي فيك وكلنا مرينا فيه شي ماهو سهل بين يوم وليلة تلقي وحده تشارك بزوجك
بس لازام ترضي بالامر الواقع وتستسلمي لقضاء الله وقدرة ولتعلمي انا مااصابك لم يكن ليخطئك كتبت الاقدار ورفعت الاقلام وجفت الصحف
طهري قلبك من الغل الثانية مالها ذنب تدعي عليها طلما ماشفتي منها خطاء ولو ماكانت هي بيكون غيرها
ولاتشغلي نفسك فيها مطلقه بكر متعلمة جاهلة كبيرة صغيرة بالاخير هي امراءة انثى لاتفرق عنك بشي
زوجك يمكن كذب عليك علشان مايزعلك اعطاك مواصفات كاذبة ليهون عليك لانه يدري لو قال لك اصغر منك وووووو بتزيد الغيرة والوجع فحب يخفف عليك
اذكر زوجي لما خطب قال لي عمرها 28 وهي 25 يحسب ان هالموضوع بيفرق معي
المهم اصبري وتصبري انتبهي لصحتك تراء لاراحت منك مانفعك شي عندك اولاد باحاجتك التفتي لهم لميهم حولك استشعري حاجتهم لكم قاومي من اجلهم
في الفترة هذي خلي ذكر الله على لسانك دوما اكثري من صلاة الليل ارتمي بين يدي الرحمن الرحيم اساليه الصبر والرضاء
اساليه ان يجيرك بمصيبتك ويخلفك خير منها
ماتدري الايام وش مخبيئه لك ياما ناس عاشت مشاكل ومصائب ظنت انها النهاية وكان ببطنها الرحمة وبااخرها الخير
لو ماجنيتي من وجعك الا تكفير الذنوب فاانت بخير عظيم
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ". أخرجه أحمد
تخيلي الشوكة والمها بسيط فكيف بالوجع والالم اللي تعاني منه
لاتتسخطي وتتذمري حتى لايضيع اجرك
وكل شي ياحبيبتي يبداء صغير ويكبر الا الالم يبداء كبير ويصغر
وتمر الايااااام بكرة وتقولي سوسو قالت
زوجك من الان اطلبي منه مايسمح لها بالرسائل بيومك
وانك ماتلتقي فيها
وكل امر تشوفيه ممكن يسبب لك الالم اطلبي منه يجنبك اياه
ولاتدخلي معه بنقاشات لن تعود عليك الا بالالم والوجع
حياته الاخرى ترفعي عنها
والناس لاتسمحي لهم بالتدخل بحياتك والله مايرضيهم شي ولايعجبهم العجب

مشاعر
ياقلبي نصيحه لاتفتشين جواله ولاتسئلينه عنها وعيشي لنفسك وبس واتركي عنك التفكير السلبي
وحاولي الفتره هذي ماتسمعين كلام الناس يغثوك زياده ولاتعطيهم مجال يتكلموون عن حياتك
ولاضاقت عليك افرشي سجادتك وادعي واكثري من الاستغفار قد ماتقدري مع قراة القران
لاتجلسين فاضيه وقت الفراغ اقضيه بالاستغفار والقران وغيري جو اطلعي لاهلك لصديقاتك
تسوقي اشتري اشياء جديده لك وغيري بيتك جددي ولاتحبسين نفسك ليه تقفلين على نفسك
وتنقطعي عن الناس وزوجك ماهو اول واحد يتزوج ولاهو عيب ولاحرام واجهي الناس بعين قويه
لاتضعفين وتستسلمي لاوساوس الشيطان بيخرب عليك حياتك
وربنا يفرج همك ويريح صدرك
ياقلبي نصيحه لاتفتشين جواله ولاتسئلينه عنها وعيشي لنفسك وبس واتركي عنك التفكير السلبي
وحاولي الفتره هذي ماتسمعين كلام الناس يغثوك زياده ولاتعطيهم مجال يتكلموون عن حياتك
ولاضاقت عليك افرشي سجادتك وادعي واكثري من الاستغفار قد ماتقدري مع قراة القران
لاتجلسين فاضيه وقت الفراغ اقضيه بالاستغفار والقران وغيري جو اطلعي لاهلك لصديقاتك
تسوقي اشتري اشياء جديده لك وغيري بيتك جددي ولاتحبسين نفسك ليه تقفلين على نفسك
وتنقطعي عن الناس وزوجك ماهو اول واحد يتزوج ولاهو عيب ولاحرام واجهي الناس بعين قويه
لاتضعفين وتستسلمي لاوساوس الشيطان بيخرب عليك حياتك
وربنا يفرج همك ويريح صدرك

مساء الورد للجميع
حي الله غاليه وضباب فقدناكم هالاسبوع .. عقبال ماتطل علينا اموله
سفيره .. روعه كتاباتك
مشاعر سجينه .. الله يكون بعونك اشغلي نفسك واهتمي بها واخرجي زيارات ليه تقفلين ع نفسك ماسويتي عيب او حرام تظاهري بالقوه والثقه الى ان تكتسبينها بحق والله يرده لك
حي الله غاليه وضباب فقدناكم هالاسبوع .. عقبال ماتطل علينا اموله
سفيره .. روعه كتاباتك
مشاعر سجينه .. الله يكون بعونك اشغلي نفسك واهتمي بها واخرجي زيارات ليه تقفلين ع نفسك ماسويتي عيب او حرام تظاهري بالقوه والثقه الى ان تكتسبينها بحق والله يرده لك

ام وهج وغنج :
مساء الورد للجميع حي الله غاليه وضباب فقدناكم هالاسبوع .. عقبال ماتطل علينا اموله سفيره .. روعه كتاباتك مشاعر سجينه .. الله يكون بعونك اشغلي نفسك واهتمي بها واخرجي زيارات ليه تقفلين ع نفسك ماسويتي عيب او حرام تظاهري بالقوه والثقه الى ان تكتسبينها بحق والله يرده لكمساء الورد للجميع حي الله غاليه وضباب فقدناكم هالاسبوع .. عقبال ماتطل علينا اموله سفيره .. روعه...
هل تعلمين أنك عندما تحاولين احتساب الأجر في جميع أعمالك، قد حصلت لك فوائد عظيمة لا تتوفر عند من لا تهتم بالاحتساب! إن لم تمانعي فسأسردها عليك...
فوائد الاحتساب:
1."دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام.
2.الفوز بالجنة والنجاة من النار.
3. حصول السعادة في الدارين.
4.الاحتساب في الطاعات يجعلها خالصة لوجه الله تعالى وليس لها جزاء إلا الجنة.
5.الاحتساب في المكاره يضاعف أجر الصبر عليها.
6. الاحتساب يبعد صاحبه عن شبهة الرياء ويزيد في ثقته بربه.
7.الاحتساب في المكاره يدفع الحزن ويجلب السرور ويحول ما يظنه الإنسان نقمة إلى نعمة.
8.الاحتساب في الطاعات يجعل صاحبه قرير العين مسرور الفؤاد بما يدخره عند ربه فيتضاعف رصيده الإيماني وتقوى روحه المعنوية.
9. الاحتساب دليل الرضا بقضاء الله وقدره ودليل على حسن الظن بالله تعالى.
10. علامة على صلاح العبد واستقامته.
11.إتباع للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم" .
12.أراك دائما تحرصين أن تكوني من الناس.. وهذا شيء طيب ولكن.. ليكن طموحك أعلى..
فحب أهل الأرض وحده لا يكفي!.. كما أنه غاية صعبة المنال إلا إذا..
أحبك أهل السماء!!..
تقولين: كيف؟..
أقول لك: عليك بالاحتساب فهو عمل صالح.. والمداومة عليه تجعل حياتك كلها طاعات.. والطاعة طريق موصل إلى محبة الله..
وإذا أحبك الله، أحبك أهل السماء ووضع لك القبول في الأرض.. روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه، قال فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، قال فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض" .
13.بالاحتساب تؤدين شكر النعم.. لأن الاحتساب طاعة.. ومن شكر النعم العمل بالطاعات.. والله يجازيك على شكرك للنعم بأن يزيدك من الطاعات.. فيعينك عليها وييسرها لك.. ويحببها إلى قلبك فتجدين الأنس والمتعة في عملها.. فيسهل عليك أمر الاحتساب وغيره... فقد "قال: الحسين ـ رضي الله عنه ـ في قوله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} قال: أي من طاعتي" .
14.إن التي تحتسب الأجر من الله في أعمالها لا تتأذى ولا تتأثر من عدم شكر الناس لجهودها الطيبة معهم وعدم تقديرهم لما تقوم به من أجلهم، لأنها لا ترجو من الناس جزاءا ولا شكورا إنما تبتغي بذلك وجه الله فهي هادئة البال مطمئنة النفس حتى وإن قوبل إحسانها بالإساءة فما دام أن مبتغاها قد تحقق فلا يضيرها ما وراء ذلك لأن لا مطلب لها فيه أصلا.
15.الاحتساب في التروك ـ ترك المعاصي والمحرمات ـ طاعة تثبت قلبك وتقوي عزيمتك لأن ترك المعصية ـ مع قدرتك عليها ـ لوجه الله يجعلك تتلذذين وتسعدين بتركها لأنك ترجين أجر امتثالك لأمر الله ووقوفك عند حدوده تبتغين بذلك ثواب التقوى والخوف من الله {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} (الرحمن:46). "والذي خاف ربه وقيامه عليه فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمر به، له جنتان من ذهب، آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات والأخرى على فعل الطاعات" .
16.إن المحيط الصغير الذي تعيشين فيه سيكتسب منك هذا الخلق الحسن ـ الاحتساب ـ لأنهم سيشعرون به ويعايشونه واقع حيا أمامهم مما يجعل له أثرا عميقا في أنفسهم، وأقصد هنا أهلك وزوجك وأولادك وغيرهم ممن تحتكين بهم إحتكاكا مباشرا ومستمرا كمحيط العمل مثلا... فتكونين بذلك دعوت عمليا إلى هدى، فلك أجره وأجر من عمل به إلى يوم القيامة بإذن الله...
17.من فوائد الاحتساب التي تجنينها في الدنيا مع ما يدخر لك من الثواب في الآخرة، أنك إذا جعلت همك رضا الله والتقرب إليه باحتساب العبادات المختلفة فإن الجزاء من جنس العمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... ومن كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره، وجعل الله غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة" .
وما ظنك بمن تحتسب الأجر من الله في كل شيء أليست ممن كانت الآخرة نيته؟... وإن لم تكن هي فمن؟!
إنه قلب عاش وتنفس يستشعر العبادة في جميع سكناته وحركاته يطلب ثوابها من الله فسره وشرحه من خلقه ويسر له أمر دنياه وأخراه.. فاجعلي الآخرة همك.. تصبحين وتمسين تفكرين: كيف أرضي ربي؟ ماذا سأفعل اليوم؟...
18.الاحتساب يزيدك رفعة عند خالقك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص "... إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة... " .
19.عندما تعتادين المداومة على احتساب العمل الصالح فستربحين مثل أجور أعمالك عندما لا يمكنك القيام بها لعذر شرعي... لا تتعجبي!... فإن فضل الله واسع... قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما" .
هل تحمست لذلك؟...
قال عمر بن الخطاب رضيالله عنـه: "أيهـا النـاس، احتسبوا أعمـالكم، فـإن من احتسب عمله، كتب له أجر عمله وأجر حسبته" .
فوائد الاحتساب:
1."دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام.
2.الفوز بالجنة والنجاة من النار.
3. حصول السعادة في الدارين.
4.الاحتساب في الطاعات يجعلها خالصة لوجه الله تعالى وليس لها جزاء إلا الجنة.
5.الاحتساب في المكاره يضاعف أجر الصبر عليها.
6. الاحتساب يبعد صاحبه عن شبهة الرياء ويزيد في ثقته بربه.
7.الاحتساب في المكاره يدفع الحزن ويجلب السرور ويحول ما يظنه الإنسان نقمة إلى نعمة.
8.الاحتساب في الطاعات يجعل صاحبه قرير العين مسرور الفؤاد بما يدخره عند ربه فيتضاعف رصيده الإيماني وتقوى روحه المعنوية.
9. الاحتساب دليل الرضا بقضاء الله وقدره ودليل على حسن الظن بالله تعالى.
10. علامة على صلاح العبد واستقامته.
11.إتباع للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم" .
12.أراك دائما تحرصين أن تكوني من الناس.. وهذا شيء طيب ولكن.. ليكن طموحك أعلى..
فحب أهل الأرض وحده لا يكفي!.. كما أنه غاية صعبة المنال إلا إذا..
أحبك أهل السماء!!..
تقولين: كيف؟..
أقول لك: عليك بالاحتساب فهو عمل صالح.. والمداومة عليه تجعل حياتك كلها طاعات.. والطاعة طريق موصل إلى محبة الله..
وإذا أحبك الله، أحبك أهل السماء ووضع لك القبول في الأرض.. روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه، قال فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، قال فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض" .
13.بالاحتساب تؤدين شكر النعم.. لأن الاحتساب طاعة.. ومن شكر النعم العمل بالطاعات.. والله يجازيك على شكرك للنعم بأن يزيدك من الطاعات.. فيعينك عليها وييسرها لك.. ويحببها إلى قلبك فتجدين الأنس والمتعة في عملها.. فيسهل عليك أمر الاحتساب وغيره... فقد "قال: الحسين ـ رضي الله عنه ـ في قوله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} قال: أي من طاعتي" .
14.إن التي تحتسب الأجر من الله في أعمالها لا تتأذى ولا تتأثر من عدم شكر الناس لجهودها الطيبة معهم وعدم تقديرهم لما تقوم به من أجلهم، لأنها لا ترجو من الناس جزاءا ولا شكورا إنما تبتغي بذلك وجه الله فهي هادئة البال مطمئنة النفس حتى وإن قوبل إحسانها بالإساءة فما دام أن مبتغاها قد تحقق فلا يضيرها ما وراء ذلك لأن لا مطلب لها فيه أصلا.
15.الاحتساب في التروك ـ ترك المعاصي والمحرمات ـ طاعة تثبت قلبك وتقوي عزيمتك لأن ترك المعصية ـ مع قدرتك عليها ـ لوجه الله يجعلك تتلذذين وتسعدين بتركها لأنك ترجين أجر امتثالك لأمر الله ووقوفك عند حدوده تبتغين بذلك ثواب التقوى والخوف من الله {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} (الرحمن:46). "والذي خاف ربه وقيامه عليه فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمر به، له جنتان من ذهب، آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات والأخرى على فعل الطاعات" .
16.إن المحيط الصغير الذي تعيشين فيه سيكتسب منك هذا الخلق الحسن ـ الاحتساب ـ لأنهم سيشعرون به ويعايشونه واقع حيا أمامهم مما يجعل له أثرا عميقا في أنفسهم، وأقصد هنا أهلك وزوجك وأولادك وغيرهم ممن تحتكين بهم إحتكاكا مباشرا ومستمرا كمحيط العمل مثلا... فتكونين بذلك دعوت عمليا إلى هدى، فلك أجره وأجر من عمل به إلى يوم القيامة بإذن الله...
17.من فوائد الاحتساب التي تجنينها في الدنيا مع ما يدخر لك من الثواب في الآخرة، أنك إذا جعلت همك رضا الله والتقرب إليه باحتساب العبادات المختلفة فإن الجزاء من جنس العمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... ومن كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره، وجعل الله غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة" .
وما ظنك بمن تحتسب الأجر من الله في كل شيء أليست ممن كانت الآخرة نيته؟... وإن لم تكن هي فمن؟!
إنه قلب عاش وتنفس يستشعر العبادة في جميع سكناته وحركاته يطلب ثوابها من الله فسره وشرحه من خلقه ويسر له أمر دنياه وأخراه.. فاجعلي الآخرة همك.. تصبحين وتمسين تفكرين: كيف أرضي ربي؟ ماذا سأفعل اليوم؟...
18.الاحتساب يزيدك رفعة عند خالقك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص "... إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة... " .
19.عندما تعتادين المداومة على احتساب العمل الصالح فستربحين مثل أجور أعمالك عندما لا يمكنك القيام بها لعذر شرعي... لا تتعجبي!... فإن فضل الله واسع... قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما" .
هل تحمست لذلك؟...
قال عمر بن الخطاب رضيالله عنـه: "أيهـا النـاس، احتسبوا أعمـالكم، فـإن من احتسب عمله، كتب له أجر عمله وأجر حسبته" .
الصفحة الأخيرة
يابنات أنتم ابدؤا لعلي أشارك معكم
أسعد الله جميعا مساءكم