ياهم ربي كبيييييييييييييير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاأعلم من أين أبدأ فما كتبت الا لحزن ولج صدري فأردت ألقيه بينكنَ لعلي أرتاح فأنا متابعة لكنَ منذ أمد بعيد
وسأسرد لكم قصتي باختصار وماأريد منكنَ الاالدعاء وسماع خبراتكنَ وتجاربكنَ في هذه الحياة,,,,,

أنا متزوجة من خمس سنوات كانت السنتين الأولى منها من أجمل سنين عمري وأروعها لم يبخل فيها زوجي علي بشي
سواء كان ماديا أو معنويا ورزقني الله بطفلين كان مستوانا المادي مرتفع جدا ماتمنيت شيئا الا وجدته عندي في أسرع وقت
امتلأت خزانة ملابسي وفاض صندوق مجوهراتي لكني ولله الحمد لم أصل حد الاسراف فما أشتريه ألبسه مرتين وثلاث وربما
أكثر ولم يكن زوجي ينسى الصدقة من ماله كلما استلم راتبه ,وبين عشية وضحاها فقد زوجي وظيفته وانقلبت حياتنا رأسا على
عقب تركت بيتي الذي أحبه وبعت جميع مجوهراتي عشنا مابين أهلي وأهله ,مضت ثلاث سنين عجاف ونحن على حالنا لم يترك زوجي خلالها باب شركة صغيرة
أوكبيرة الاطرقه رحل لدول الخليج المجاورة طلبا لرزقه ورجع كما رحل لم نترك الدعاء قط وأنا متيقنة أنا رزقنا بيد الله سبحانه وتعالى وأن الفرج آت لامحالة ولكني لاأخفيكم سرا تعبت من احسان الناس ومن نظرات العطف والشفقة التي تقتلني كل مرة ومن تدخل الجميع في تربية أولادي وهذا الأمر هومايؤرقني كثيرا ويقض مضجعي تشتت شملنا وأصبحت أكبر أحلامي بيت يلمنا بين حناياه ولو غرفة واحدة تجمع ماتبعثر منا ,حتى حياتي الخاصة باتت وكأننا نسرق شئيا ما ,تعبت من سؤال الناس(مالقي زوجك وظيفة)وممايتبعها من نظرات التعجب والاندهاش(معقولة معاه هالشهادة ومولاقي وظيفة)لوكنت أعرف جوابا لأجبت نفسي قبلكم,لأني لاأشكو دائما والابتسامة لاتفارق وجهي أسمع من الهمز واللمز والكلمات الجارحة مالايطيقه انسان أحاول جاهدة أن أتماسك خاصة أمام زوجي ولكني في الفترة الأخيرة أصبحت أبكي كثيرا وعصبيتي زادت ومددت يدي على أولادي لأول مرة بعد الحادثة ,,,التفاصيل كثيرة ولكن لاأستطيع المتابعة,,,,,

حبيباتي دعوة صادقة من قلوبكنَ قد تفتح لها أبواب السماء