بسم الله الرحمن الرحيم
ياويح أعدائنا ماأقذرهم , إنهم يفرضون علينا أن نحقد عليهم حين يرقصون على أشلائنا بعد أن بعد يمزقوها ويطحنوها .
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقادة أعدائه حين فتح مكة : إذهبوا فأنتم الطلقاء , وهم الذين ذبحوا أهله وأصحابه ...
وترك صلاح الدين الصليبين في القدس بعد أن فتحها دون أن يذبحهم كما ذبحوا أهله وإخوانه .
لكننا نتسائل :
إن أحقاد هؤلاء ومافعلوه ومايفعلوه بأمة الإسلام من ذبح للأطفال والنساء وقتل الشيوخ وتشريد الشباب وقهر للشعوب بأيدي قادتها , هل ستمكننا من العطف عليهم مرة أخرى حين ننتصر إن شاء الله ؟؟؟
هل سنبادلهم حقداً بحقدٍ , وذبحاً بذبحٍ , ودماً بدمٍ ؟؟؟ .
محب الورد @mhb_alord
عضو مميز
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
شكرا لك وجزاك الله كل خير