زهـرة الخليج
زهـرة الخليج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أختي الكريمة (( hgulvd )) شكرا لك على موضوعك المهم وفعلا يحتاج لنقاش حتى ننظر إلى الآراء ووجهة النظر من ناحية المعلمات في هذا الزمن وبيت الزوجية

وينبغي لنا انن نظر إلى الموضوع وأي موضوع يحتاج إلى نقاش وتعمق من جميع الزوايا ومن جميع الأحوال ولا ننظر إليه إلى زواية واحدة فقط بل نشوف الموضوع من جميع الاتجاهات ....

وأبدي نظري في هذه المسألة وما هي إلا مجرد رأي من الآراء التي طرحت فأقول :

إن ذهاب الفتاة للتدريس وانشغالها فيه أصبح ضروري من ضروريات الحياة وذلك كما يلي :

*** من ناحية المعلمة والمال :

اصبح تدريس المرأة الان ضروري حتى تشارك زوجها في متطلبات الحياة وأصبح اليوم في هذا الزمن الكثير من الشباب لا يتزوجون إلى معلمة أو لها وظيفة اخرى لأن الزمن تغير وأصبحت الحاجة للمال أكثر .. وإذا كان زوجها ميسور الحال ومغنيه الله من المال فلا حاجة للمرأة للتدريس فبقائها في بيت زوجها واستقبالها له حين عودته لها أجر عظيم عند ربها ..

*** من ناحية المعلمة والطبخ :

فطبعا فالمرأة المعلمة لا تكون معلمة إلا لأسباب تجعلها تطلع من المنزل وتدرس ويكون من رضى الزوج ورضاها وطبعا إذا كان ذلك فطبعا كل منهما يضحي بأشياء من أجل بقاء زوجته في مهمة التدريس لأن التدريس ضروري عندهم لأي سبب كان .. فتنظر المرأة إلى زوجها وهي أعلم به إذا كان يحب طبخ المنزل ومن يديها الناعمتين فعليها أن ترضي زوجها وتلبي له ما يطلب وتصلح الغداء بنفسها ..

فإن هناك طرق عديدة تجعل الطبخ ما يأخذ وقت طويل فمثلا تجهز كل شي قبل ذهابها للمدرسة وتكمله إذا جاءت وهكذا ..

ولكن تقصير بعض الحريم في حق زوجها وتجي وتقول اذهب احضر الغداء من المطاعم فهذه مخطأة والله وعليها أن تتوب إلى الله فهذه مقصرة في حق زوجها وعيالها ... وطبعا وعلى المعلمة أن تعوض عن الغداء وتجعل العشاء أفضل من الغداء وهكذا ..

وهذه وحدة أعرفها ما قصرت والله ولا يوم في حق زوجها وهي معلمة تطلع الساعة تقريبا الواحدة ظهرا وتذهب لمنزلها وتكمل تصليح الغداء لأنها مجهزته من قبل والساعة الواحدة والنصف كل شي جاهز فهذه والله الطريقة السليمة التي يجب أن تتبعها كل معلمة ..

وبعض الأزواج أصلا عندهم شي عادي سواء من البيت أو المطعم وبعض الأزواج أصلا ما يتغدون فزوجاتهم محظوظات أنواع النوم :05:

فالمرأة يجــــــــــــب أن تنظر إلى زوجها وتشوف بماذا يفضل وهي أعلم به به وعليها أن تتقي الله ولا تقصر في حقوق بيت الزوجية ..

*** المعلمة والفراغ :
هناك بعض النساء يحبون مهمه التدريس وذلك قضاء وقت الفراغ أو حبها للمهمة هذه .. فعليها أأن توفق ذلك بين التدريس وحق زوجها وأولادها ولا تقصر في شي وتحاول التوفيق بينهما فإنها مسؤولة عن ذلك كله ( البيت ـ الزوج ـ الأولاد ) وإذا كانت لا تستطيع التوفيق فبقائها في بيتها أفضل ..

*** المعلمة والخادمات :

فبعض المعلمات هداهن الله يذهبن إلى المدرسة ويتركن أطفالهن وريحانة قلوبهم عند الخادمات في الصباح بدون رقيب ولا حسيب فهــــــــؤلاء والله آثمـــــــــــات من فعلهن ذلك .. كيف تترك أطفالها عند الخادمات فكثير ما نسمع القصص المأساوية التي تنتج بسبب ترك الأطفال عند الخدامات ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

هذه امرأة لها 3 أولاد وتكون زميلة اختى تقول علنا إنها كل ما رجعت إلى البيت تجد اولادها في حالة يرثى لها وبعض الأحيان يصرخ ولدها الصغير بسبب أن الخادمة تضربه في الصباح .. أين قلبها .. اين الرحمة .. ألا تخاف العقاب من الله ..

والطريقة الصحيحة أن تجلس أولادها عند أهلها عند أمها أو أهل الزوج وإذا كان ليس لهم أهل فبقائها عند أولادها أفضل من بقائهم عند الخادمة ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جبل قاسيون
جبل قاسيون
السلام عليكم..
موضوع مهم للغاية ..جدير بالاهتمام و الملاحظة..
بالرغم من ضيق وقتي مع الامتحانات إلا أني وددت أن لاتفوتني الفرصة في المشاركة برأيي..

أولا أقول للعمري ..بأنك قلت جزء من الحقيقة ..و لم تكملها..لذلك لا تلوم من عارضك في ردوده على موضوعك..
أنا أؤيد بعض من شاركو في رأيهم و أعارض في البعض..و أخص بالشكر و التقدير للأخت هنوو و زهرة الخليج على تعقيبهما الذي سرني..


عمل المرأة الطبيعي و الفطري و الأساسي في الحياة هو بيتها ..
و لكن إن أرادت أن تعمل لسبب من الأسباب كالحاجة للمال و مساعدة زوجها و هو (راضي)..
أو أرادت أن تعمل لأنها تجد في نفسها القدرة على الجمع بين مسؤوليات البيت و العمل..و زوجها (راضي)
فعلى زوجها أن يرضى بما سيترتب على عمل زوجته من مصاعب و بعض المعاناة في سبيل التوفيق بين العمل و البيت..
فيراعيها وتراعيه .. يساعدها و تساعده على واجباتهما و حقوقهما كل نحو الآخر..بطيب نفس و رضاء ..
فتجد الزوجة تحرص تمام الحرص على أن لا تجعل من عملها سببا في تقصيرها ..و أن لا تجعل من حولها يشعر بأن عملها سبب في تفريطها لشؤون البيت ...
من طبخ و رعاية للأطفال و غيرها..كأفضل ما يكون ..لأنها تعلم أن هدفها الأساسي في الحياة تربية أطفالها على أحسن ما يكون من تربية إسلامية ..و تدبير أمور بيتها كأفضل ما يكون..



أما العمل فهذا شيء ثانوي بعد بيتها ..فلا يجوز أن تقدم العمل على البيت مهما كانت الظروف ..لو قصرت مرة أو مرتين ..مرات قليلة ...لا بأس ..لأنها ستستطيع أن تعوض التقصير و ترجع الأمور إلى مجاريها..


لكن لو الأمور زادت عن حدها و كثر التقصير ...فمعنى هذا أن العمل رجحت كفته على كفة البيت (الهدف الأساسي) و اختل التوازن الطبيعي في الحياة..عندها يجب أن تراجع نفسها و ترتب أوراقها و تقرر ما الأصلح لها.. هل بيتها و أولادها أم العمل..
و العاقلة تعرف ماذا تختار؟...


طبعا المعاونة بين الزوج و زوجته..تشمل أمور كثيرة ..منها أن يعاونها في مهامها ..لا يقول بأن هذا ليس من واجباتي و ليس من شئوني..
إذا طلبت منه أن يساعدها في مثلا طعام الغداء..أليس هو من وافق و رضي بأن تعمل زوجته..
(و اتفقا على ذلك)..إذن عليه أن يتحمل في سبيل تأسيس بيتهما كما يرضي الرحمن من تدبير و رعاية و تربية..
و هي كذلك سواء بسواء..



أما إن أرادت أن تعمل المرأة و زوجها يرفض فكرة عملها..ثم تأتي بعد ذلك تشتكي منه ..فهذه هي التي يُشتكى منها..
لأنها أخطأت من الأساس ..أتعمل بغير رضا زوجاها ثم تشتكى؟!


و هناك أمر أود التنبيه عليه..
أنه حينما نقول بأن المرأة العاملة لابد و أن تحرص على بيتها كطبخ الغداء بعد العودة من العمل بأن تطبخ (مالذ وطاب)..فليس معنى هذا أنها يجب أن تنوع في طعام الغداء و تطبخ أكثر من شكل ..
هي جاءت متعبة و منهكة من العمل ..لو طبخت صنفا واحد طيبا ..لكفى و جزاها الله كل الخير..فهي لابد ان تراعى و تقدر ..فنحن نأكل لنعيش لا نعيش لنأكل..و نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لانشبع..
هذا هو المقياس الصحيح الذي لابد أن نفهمه و نطبقه في حياتنا..


يظهر لي بأني وضحت الميزان الصحيح لعمل المراة ..ولو بشكل عام ..


قبل أن أختك كلامي (و عذرا على الاطالة)....
أحب أن أشكر أختي حلم دبي ...على ردها لكن أريد أن أقول لك بأنك نعم منصفة و لكن..هناك فرق بينك أنت العاملة و بين ربة البيت التي تقضي وقتها في النوم ..
فأنت نشاطك وطاقتك قضيتها في العمل (أثابك الله و أعانك)مما يصعب عليك أن تأتي و تقومين بما عليك من واجبات كمرأة في البيت من طبخ وغيره ..أما ربات البيوت النائمات في بيوتهم نصف النهار فهن ..مازلن يحتفظن بنشاطهن و طاقاتهن ..ليقمن بأعمال المنزل من طبخ و غيره ..
فالمهام عليهن أسهل منك (المرأة العاملة)..
بغض النظر عن صحة ما يفعلون ..و لا أقول بأنهم على صح ..أو أنهم أفضل منك ...بل بالعكس أنت الأفضل منهم جميعا مادمت تقومين بعملك و بيتك و توفقين بينهما على أحسن ما يكون ..أما هم فليس لديهم سوى البيت و اللوم عليهم أكبر إن قصروا..
لكن فقط أقول بأن هناك فرق ..فقد تكون المرأة عاملة أفضل من ربة البيت ..و قد تكون ربة البيت أفضل من المرأة العاملة ..بحسبها هي..
و عندما نقول ربة بيت ..فليس معناه أنها ليس لديها عمل ..فمسؤليات المرأة كبيرة و كثيرة لو دقق النظر الانسان الواعي..تربية الأبناء و رعايتهم هذه أكبر مسؤلية و تحتاج لصبر و سعة صدر..
و المسؤوليات تكبر كلما مضت السنين و كبر الأولاد..و ربة البيت الواعية المسلمة ..لا تكون فاضية أبدا ..صدقوني ..أنا أعرف ربة بيت لكنها لا تفضى إلا قليلا ..لأنها ترعى مسؤليات بيتها من زوجها و أولادها ..
و غيرها أمور كثيرة لا نستطيع حصرها هنا في بضع سطور ..قد تكون هناك امرأة مكانها لكنها تترك مهامها الأساسية للخدم ..و هذه هي الطامة..و المرأة العاقلة لاترضى هذا أبدا..
و ما أصابنا من فساد و سوء خلق إلا من الخدم و ترك الأبناء لديهم..

تحياتي
روتانة
نــــور
نــــور
اسمحولي أشارك معاكم
أختي مدرسة وتعود للبيت بنفس وقت زوجها
و هي تطبخ في الليل
أو تجهز في العطلة وجبات لباقي الأسبوع مما لذ وطاب
أو تحضر بسرعو طبخات لا تحتاج لوقت
وبهذا فالمشكلة محلولة

و أنا مع أنني ربة منزل
أرسل زوجي بين الحين و الآخر ليحضر طعامآ جاهزآ إذا كنت مشغولة

إذآ على كل منا أن يتعايش مع وظيفته و طريقة حياته بكل مرونة
وشكرآ
زهـرة الخليج
زهـرة الخليج
لقد سألت أمي عن هذا الكلام وقرأت عليها بعض ما كتبته أختي وبعض الردود وقالت وهل هناك عيب من خروج المرأة للعمل إذا كانوا متوافقين ( الزوج والزوجة ) ويكون هناك رضى بينهما ومن قال أن الأولين من زماااااان لا يخرجون نساءهم !!

تقول أمي : كنا زمااان نخرج أنا وخالاتي رحمهن الله نشتغل بالزرع " لأنه لا يوجد مهنة في ذلك الزمان إلا هذا " تقول نطلع أكثــــــــر النهــــــــار واحنا نشتغل ونشتغل :D

وأنا أقول فخديجة رضي الله عنها كانت لها تجارة ومال ولا مانعها الرسول من اشتغالها بهذه التجارة وكذا .. وحتى نساء الصحابة رضي الله عنهن كانت لهن وقتا مخصصا وتذهب وتغيب عن زوجها و تحضر إليها النساء لكي يتعلمن أمور دينهن منها ..

ولا أضن أن هناك اختلاف أبدا بخروج المرأة للعلم أو التعليم كما في القديم كان هناك علم وتعلم ولكن بطريقة تختلف عن الطريقة في هذا زماننا هذا .تبعا للتطور ..

ولا تنسو أيضا اخوتي أن هناك معلمــــــــات أحيين قرى كاملة من الله ثم من جهودها وتعليمها ودعوتها حين كانت معلمة فلله درهن ولله درهن .. أين تلك المعلمة التي أخلصت النية لله ولا تناست مهمتها الأساسية عند التدريس ألا وهي الدعوة إلى الله .. :17:
جبل قاسيون
جبل قاسيون
أختي زهرة الخليج...

نقطة مهمة ذكرتها ....وهي أنه حتى قي القديم و أيام الرسول صلى الله عليه وسلم..
كانت النساء تخرج الى العمل ...

و لكن أرى بأن هناك فرق كبير ...بين خروج النساء في الحاضر و الماضي...

في الماضي ...أعتقد بأن المرأة تخرج و لكن لاتغيب طويلا عن منزلها ...أو أنها لا تبعد بعيدا عن منزلها ...

أي تكون قريبة من بيتها و أولادها ....فإذا احتاجوا أمرا كانت قريبة منهم ....
إذ ليس من المعقول أن تبعد المرأة عن بيتها ..في ذاك الزمن و هم يفتقرون إلى وسائل المواصلات الحديثة ...


لذلك أعتقد بأن النساء في الماضي ...تستطيع أن توفي أمور بيتها و آداء واجباتها بكل سهولة ..وبدون تقصير..لأنها قريبة..

أما الآن فالوضع صعب...إلا من وفقها الله و أعانها على مهمتها و الجمع بين البيت و العمل...

هذه وجهة نظري .....قد أصيب و قد أخطأ:)....

تحياتي
روتانة