يا أيها الأحمق المعتوه زد صلفاً من ذا يساويكَ قَدراً .. أو يدانيكَ

الملتقى العام

(بوش)فرعون هذا العصر
لبّيكَ .. لبّيكَ – يا فرعون – لبّيكَ قََََطعاً نُواليكَ .. مادمنا مَواليكَ
لقد جعلناكَ بسم العدلِ طاغيةً وما عصيناك حتى في معاصيكَ
فأصدع بما شئتَ لا تعبأ بـ (قمتنا) حاشا دجاجاتنا أن ُتغضب الديكَ
ها نحنُ جئناكَ نستجدي رضاكَ على هاماتنا وجثونا عند نعليكَ
نتلو سخافاتنا ذلا ّ ومسكنةً ونسأل ُ اللهَ أن يُبقي معاليكَ
ذخراً لنا، لا أقال الله عثرتنا كُنا ملوكاً .. وأصبحنا مماليكا
منذ ُ اجترأنا على الإسلام وانقلبتْ كل الفتاوى هنا من صنع (أمريكا)
ولم نعد غير قُطعانٍ ُتساق إلى حُتوفها دون وعيٍ بينَ أيديكَ
كأننا دون خلق الله قاطبةً نستعذبُ الموتَ إكراماً لعينيكَ
تأبى الدُّمى أن ُتحرّك ساكناً أبداً مهما بدا، بينما تنصاع ُ تحريكا
يا أيها الأحمق المعتوه زد صلفاً من ذا يساويكَ قَدراً .. أو يدانيكَ
وأنت تُملي علينا ما تريد ولا نقوى على الردِ إذعاناً .. ويرضيكَ
أن تستباح دماء المسلمينَ لدى (شارونك) الكلب أو هيئات (كوفيكََ)
ولا يهمك إن قامت قيامتنا أو صَدّرونا لِـ (هولندا) و(بلجيكا)
وما عهدناكَ تُسمينا برابرةً من قبل هذا - وتدعونا صعاليكا
واليوم أقبلتَ تغزونا علانيةً وتطلب الخوضَ فيما ليسَ يعنيكَ
مُبَشراً بسنا حُرّيةٍ وَهَبَتْ إلى الحضاراتِ (كلينتون) و(مُونِيكا)
وعالم (الإيدزِ) و(الأفيون) وابتدعت لنا (الشذوذَ) الذي باركتَ تبريكا
ياللبشاراتِ .. ما أدهى مصيبتنا ويا لِخيبات من ظنوا التُقى فيكَ!
إذاً هي الحرب يا عبد الصليب كما أعلنتها دونَ أن تخفي دواعيكَ
إنّا إلى اللهِ نشكو ضعف حيلتنا وأنتَ مازلت ماضٍ في مساعيكَ
تخاطب الكون في كِبرٍ وعجرفةً أن يتبعوك إلى مايدعُ ناديكَ
(حيَّ على الحربِ) مسعوراً ترددها في مسمع الغربِ واصطفت حواليكَ
جحافل الشرِ .. والأحقاد تملؤهم على العروبةِ - ماضيهم كماضيكَ
جاءوا إلى الحرب ظناً أن تقاسمهم منابع النفطِ أو تكتب لهم (شيكا) فلعنة ُ الله تغشى من دعاكَ لها ومن يداجيك فيها.. أو يحابيكَ







بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على رسول الله وخاتم النبيين وعلى آله ومن والاه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد ..

موضوعي هنا بسيط في موضوعيته فهو ليس إلا صدعا لأمر الله في كتابه وتذكيرا للمسلمين في هذا الزمان بمصير أعدائهم من الكفار وتذكيرا بوعد الله فيهم .. والسؤال هو أفي وعد الله شك ؟

وسؤالي الآخر أفي كفر بوش وحزبه شك ؟

فمن آمن بأن وعد الله حق ومن كان له ذرة من عقل يعرف به أن بوش وحزبه هم من زمرة الكفار فهو لابد ينتظر هزيمة هذه الهجمة الأمريكية الكافرة بقيادة هذا الأحمق السفيه وذلك حين يتذكر وعد الله وأمره لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن يبشر الكفار بهزيمتهم في الدنيا وحشرهم في جهنم في الآخرة ..

هذا تذكير يجب أن يستمر فهم يراهنون على يأسنا من هزيمتهم ولكن كيف نيأس ومعنا وعد الله فيهم وهو لابد واقع طال الزمان أو قصر ..

قال الله سبحانه وتعالى ( قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12) آل عمران

فقولوها لهم بأعلى أصواتكم بارك الله فيكم وإن غدا لناظره لقريب....
0
437

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️