السلام عليكم بنات ادري ستقولون اكيد ام ايلاف انجنت العنوان طعم لكي الكل يدخل لا ادري لماذا كثرت مواضيع السب والشتم دون رقيب ذاتي ولا رقيب اداري واغلبية تظن انهم عضويات وهمية وتسب وتشتم واخدة راحتها اين الخوف من الله مش ناقصات ذنوب على ما اظن الواحد يدعي الله يستر عوراته وعيوبه فكيف بسب غيره والله من حبي لكن وضعت هذا الموضوع والله صرنا غافلات عن هالامر بارك الله فيكن اقروا كلام الشيخ بن باز رحمه الله والله انصحكم من قلب محبة لكم اختكم ام ايلاف...
قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ ولَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ولَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ ولَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ومَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ أخلاق ذميمة حذر منها جل وعلا؛ لأنها تضر المجتمع، وتجره إلى شر عظيم، وفساد كبير، واختلاف، ونزاع، وبغضاء، وعداوة، فالسخرية، واللمز، والتنابز بالألقاب كلها شر، كلها تجر إلى الفساد، فلا يجوز السخرية بأخيك، الرجل لا يسخر بأخيه، ولا بأخته في الله، وهكذا المرأة لا تسخر، وهكذا الجماعة لا يسخرون بالجماعة، الواجب تحري الحق، تحري الإنصاف، تحري الكلام الطيب، وعدم السخرية.كذلك اللمز والعيب، كون الإنسان يلمز أخاه يعيبه هذه الغيبة التي حرمها الله، وقد يحصل بها شر كبير، قد يكون بالمواجهة، فيكون يسبب البغضاء، والعداوة، وهكذا التنابز بالألقاب يا حمار يا كلب يا كذا يا كذا بالألقاب المكروهة، بل يدعى الإنسان باللقب الطيب الذي يحبه، ويبتعد عن الألقاب الذميمة التي تسبب البغضاء والعداوة، ثم بين أن من لم يتب فهو ظالم، من لم يتب من هذه الأخلاق الذميمة فإنه يكون ظالمًا وعاصيًا، فوجب الحذر من هذه الأخلاق الذميمة التي ذمها وعابها سبحانه.ثم يقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ولَا تَجَسَّسُوا ولَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا كذلك أخلاق ذميمة، الظن شره عظيم، قد يسبب البغضاء، والعداوة، والفتنة، ولا أصل له، ولا أساس له، فالواجب اجتناب كثير من الظن، ولا يقبل من الظن إلا ما قامت عليه الشواهد، والدلائل، ولهذا يقول ﷺ: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث متفق على صحته، إياكم والظن يعني: احذروه، إنما يأخذ بالظن الذي تقوم عليه شواهد، وقرائن يعمل به في محله، ثم يقول: وَلَا تَجَسَّسُوا التجسس: التفتيش عن عيوب الناس، وتطلع عيوب الناس، وهذا شره عظيم أيضًا، وهكذا الغيبة: وهي ذكرك أخاك بما يكره، فالتفتيش عن عيوب الناس، وذكر عيوب الناس فيه فساد كبير، وغيبتهم والقول في أعراضهم فيه فساد كبير.ثم يقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وأُنْثَى وجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ما هو لتفاخروا، أو تكبروا، الناس خلقهم الله من آدم، وحواء، ذكر وهو آدم، وأنثى وهي حواء، بيت واحد، لماذا التفاخر، والتقاطع، والحسد، والبغي؟ الواجب الإنصاف، وتحري الحق، وعدم التكبر، والبغضاء، والعداوة، والشحناء، فالفخر، والخيلاء يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وأُنْثَى جدير بهم أن يحذروا البغضاء، والعداوة، والشحناء فهم أولاد شخص واحد، وأولاد امرأة واحدة، فالواجب التراحم، والتعاطف، والتعاون على البر، والتقوى، والتواصي بالحق، ذرية واحدة، وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا للتعارف ما هو للتفاخر، والظلم لا، للتعارف، هذا مطيري، هذا من بني هاشم، هذا كذا، هذا كذا، يتعارف الناس، ما هو للتفاخر، والتكبر، ولو كنت من بني هاشم أفضل القبائل ليس لك التكبر، احمد الله على ما أعطاك من النعم، ولا تفخر، ولا تكبر، ولهذا قال: وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا لعظيم هذه الفائدة العظيمة لتعارفوا لا للتكبر، ولا للتفاخر، ولا للظلم، ولا للبغي، لكن ليعرف هذا مطيري هذا هاشمي هذا قرشي هذا عتيبي هذا كذا هذا كذا يتعارف الناس.إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ أكرم الناس أتقاهم، وإن كان من أي جهة، وإن كان عبدًا مملوكًا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ من جهينة، من بني هاشم، من عتيبة، من مطير، من كذا، من كذا، رقيق، عتيق، كله واحد إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ فاحذروا يعني: التفاخر، والبغي.إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ هو الذي يعلم أحوال الناس، وهو يخبر أخبار الناس يخبر الطيب من الخبيث، والصالح من الطالح، لا أحد أعلم منه، ولا أكبر منه سبحانه وتعالى، فالواجب علينا جميعًا أن نتقي الله، وأن نستفيد من توجيه ربنا وتعليمه، هذا الواجب على جميع المسلمين في أي مكان، يجب على جميع المسلمين، بل على جميع الخلق من ذكر وأنثى، يجب على جميع الجن والإنس، يجب عليهم الأخذ بتعليم الله وتوجيه الله، وإرشاده، هذا هو الواجب على الجميع، خلقوا ليعبدوا الله، وعبادته هي الأخذ بتعاليمه جل وعلا، فالعبادة هي تقواه، والأخذ بتعاليمه، وتوجيهات سبحانه، والعمل بذلك، هذا هو الدين، هذا هو الإسلام، هذا هو الإيمان، والتقوى، هذه هو العبادة التي أنت مخلوق لها، أنت مخلوق لتعمل بتوجيه ربك، وأمره، وترك ما نهى عنه، هذا هو دينك، هذا هو الإسلام الذي قال فيه: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ، وهذا هو الإيمان، وهذا هو الهدى، وهذا هو التقوى، وهذا هو البر، وهذا هو العبادة التي أنت مخلوق لها، أن تأخذ بأوامر الله، وأن تنتهي عن نواهي الله، وأن تقف عند حدود الله، وأن تستجيب لأمر الله، وأن تحذر محارم الله، هذا هو الدين، هذا هو التقوى، هذا هو العبادة التي أنت مخلوق لها، هذا هو الهدى، فالله جعل الناس شعوبًا وقبائل، وفرق بينهم، هذا غني، وهذا فقير، وهذا ذميم، وهذا جميل، وهذا طويل، وهذا قصير، وهذا من كذا؛ ليتعارفوا، وليعرفوا قدر نعمة الله عليهم، ويشكروا الله فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ واشْكُرُوا لِي ولَا تَكْفُرُونِ ، فالواجب على كل إنسان أن يشكر نعمة الله على ما أعطاه، وأن يحمد الله، وأن يثني عليه، لولا فضل الله لكنت أسوأ من حالك التي أنت عليها، إن كنت فقير لولا فضل الله لكنت أسوأ، وإن كنت قصيرًا لولا فضل الله لكنت أسوأ، وإن كنت ذميمًا لولا فضل الله لكنت أسوأ، وهكذا فكل إنسان يحمد الله على ما أعطاه من النعم العظيمة، والخير الكثير، وليستقم على طاعة ربه، وليحافظ على أوامر الله، ولينتهي عن نواهي الله، وليسأل ربه الاستقامة على الحق، والثبات على الحق، وليسأل ربه حسن الختام، فهذه الدار دار العمل، أنت فيها مؤقت مدة يسيرة، والدار أمامك، والحياة أمامك، فاعمل للحياة الدائمة، والنعيم المقيم، أما هذه دار زائلة نعيمها زائل، وشرها زائل، وخيرها زائل، وفقرها زائل، وغناها زائل كله زائل، أمامك دار نعيمها دائم، وعذابها دائم، اعمل للدار التي نعيمها دائم، واحذر الدار التي شرها، وعذابها دائم.نسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع، والعمل الصالح، وأن يمنحنا وإياكم الفقه في دينه، والتواصي بحقه، والتناصح والتعاون على البر والتقوى، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله، وأصحابه، وأتباعه بإحسان.مقتطفات من هذا المصدر 👇👇👇👇👇https://binbaz.org.sa/audios/2...
هدانا الله واياكن
🌹أشا🌹DZ @ashadz
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
نسأل الله السلامه
الله يهدينا ويهدي كل ضال الى سواء السبيل