يا أيها الزاني الغافل أقبل وأقرأ
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو قراءة الموضوع كامل لأني وبجهدي الحمد لله لقد جمعت الآيات والأحاديث وكتبتها
وبالله نستعين ونبدأ
أول فتنة اليهود النساء
((فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين))
حببت أن أطرح هذا الموضوع بسبب تفشي الزنا في ديارنا الإسلامية وأتمنى من موضوعي هذا أن أصلح ولو بمداد شعره
((فاعتبروا يا أولي الألباب))
لقد نقلت هذه المعلومات لطالب ابن تيميه
للإمام الحافظ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان
المتوفى سنة 748 هـ
فجزاه الله خير ما جزى
يعتبر الزنا من الكبيرة العاشرة وارداً له في كتابه ( الكبائر)
وبعضه أكبر من بعض قال الله تعالى ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا )
وقال تعالى (والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب )
وقال تعالى ( الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين)
كذلك ثبت بالسنة (فإن لم يستوف بالقصاص منهما في الدنيا وماتا من غير توبة ، فإنهما يعذبان في النار بسياط من نار)
(إن الزنا معلقون بفروجهم في النار يضربون عليها بسياط من حديد ، فإذا استغاث من الضرب نادته الزبانية أين كان هذا الصوت وأنت تضحك وتفرح وتمرح ولا تراقب الله تعالى ولا تستحي منه؟
وثبت عن الرسول ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولايسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ، ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن)
وقال ( إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان كالظلمة على رأسه ثم إذا أقلع رجع إليه)
وقال ( من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه)
وفي الحديث ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : شيخ زان ، وملك كذاب ، وعائل مستكبر)
وفي الحديث منام النبي الذي رآه سمرة بن جندب ، وفيه أنه جاءه جبريل وميكائيل قال ( فانظلقنا فأتينا على مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع ، فيه لغط وأصوات . قال: فاطلعنا فإذا فيه رجال ونساء عراة ، فإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا – أي صاحوا من شدة حره _ فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال هؤلاء الزنا والزواني)
وقال ابن زيد أحد أئمة التفسير
إنه ليؤذي أهل النار ريح فروج الزناة
وقال الرسول ( يا معشر المسلمين اتقوا الزنا ، فإن فيه ست خصال : ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة ، فأما التي في الدنيا : فذهاب بهاء الوجه وقصر العمر ، ودوام الفقر ، وأما التي في الآخرة : فسخط الله ، وسوء الحساب ، وعذاب بالنار)
وقال الرسول ( ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في فرج لا يحل له )
وقال الرسول ( إن في جهنم واديا اسمه جب الحزن فيه حيات وعقارب كل عقرب بقدر البغل لها سبعون شوكة في كل شوكة سم ، تضرب الزاني وتفرغ سمها في جسمه يجد مرارة وجعها ألف سنة ، ثم يتهرى لحمه ويسيل من فرجه القيح والصديد)
وورد أيضا
( من وضع يده على امرأة لا تحل له بشهوة جاء يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه ، فإن قبلها قرضت شفتاه في النار ، فإن زنى بها نطقت فخذه وشهدت عليه يوم القيامة ، وقالت : أنا للحرام ركبت ، فينظر الله تعالى إليه بعين الغضب ، فيقع لحم وجهه فيكابر ، ويقول : ما فعلت ، فيشهد عليه لسانه فيقول : أنا بما لا يحل نطقت ، وتقول يداه : أنا للحرام تناولت ، وتقول عيناه أنا للحرام نظرت ، وتقول رجلاه : أنا للحرام مشيت ، ويقول فرجه : أنا فعلت ، ويقول الحافظ من الملائكة : وأنا سمعت ، ويقول الآخر : وأنا كتبت ويقول الله تعالى : وأنا اطلعت وتسرت)
ثم يقول الله تعالى (( يا ملائكتي خذوه ، ومن عذابي أذيقوه ، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني ))
فأسأل الله المنان بفضله وأن يغفر لنا ذنوبنا إنه جواد كريم

هدى23 @hd23
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
فعلا الزنا تفشى وليس هناك رادع له الا من هداه الله واطلب من الله الهدايه لهم
قال تعالى
((فاعتبروا يا أولي الألباب))