نعم ..هذا هو ما حدث لي فعلاً..وليست هي المرة الأولى التي ألهو عن صلاتي فيها بل أنا هكذا في كل صلاة..ولا حول ولا قوة إلا بالله
..فما أن أكبّر حتى يسل ابليس سيفه المصلت وأسل أنا سيفي المهترئ..ونتعارك في حرب أخسرها دائماً نعم فهو ذو خبرة تزيد على العشرة قرون في فنّ الإغواء..يارب انقذني من هذه المعضلة ..
دائماً لا يحلو التخطيط وترتيب الأولويات إلا في الصلاة , ولا أضع الأمور في مواضعها ولا أتذكر ما نسيته إلا في الصلاة , ولا أخطط للأنشطة الدعوية (!!!)و أكتب المقالات وأحدد مواضيعها إلا أثناء وقوفي بين يدي ربي..
ولا أخفيكم سراً أن ما تقرأونه الآن أول ما ومضت فكرته في رأسي وأنا أصلي.. بل إن من أكبر البلايا أنني قد نظمت الشعر ـ مع أن لاعهد لي بذاك ـ
في أحد الفروض!! كيف؟ كنت أفكر في أمر عظيم من أخطر ما تواجهه الأمة , لكنها تتناساه دائماً فأردت أن أذكّر المسلمين به فنظمت بيتاً متماسكاً يلهب حماسهم تجاه قضيتهم المنسية ثم نظمت آخر بعده ..
ثم فطنت لنفسي..وقلت إخسأ ابليس أوقد ألقيت في قلبي هذه القصيدة ؟
وانتبهت لصلاتي أخيراً ولمن أناجي فيها,وأمام من أقف, ولكن بعد ماذا؟
فهل أنتم مثلي تغفلون عن صلاتكم ؟
منقول من الأخت الكاتبة / أم البتول ..
أختكم / حسناء الوجود :38:
حسناء الوجود @hsnaaa_alogod
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليكم
ايضا انا اعاني من هذه الظاهره ولكن احاول بان لا افكر بشيء عندما اقف بين يدي ربي وابعد كل شي عن فكري بتلك الحظه ولكن عندما يستفحل الامر ولا استطيع اغمض عيني لكي استطيع تدبر كلمات ربي وقد تاتي جدوى هذه الطريقه واحاول احيانا ان استحضر قلبي مع عقلي في هذه الاثناء مع اغماض عيني لا ادري اذا كنت قد اخطات في اغماضها ولكن أنا افعل هذا ..
ايضا انا اعاني من هذه الظاهره ولكن احاول بان لا افكر بشيء عندما اقف بين يدي ربي وابعد كل شي عن فكري بتلك الحظه ولكن عندما يستفحل الامر ولا استطيع اغمض عيني لكي استطيع تدبر كلمات ربي وقد تاتي جدوى هذه الطريقه واحاول احيانا ان استحضر قلبي مع عقلي في هذه الاثناء مع اغماض عيني لا ادري اذا كنت قد اخطات في اغماضها ولكن أنا افعل هذا ..
نعم اختي جلنار .. فاغماض العين في الصلاة مكروه..
حاولي بطريقة ثانية ودلينا عليها.....
حاولي بطريقة ثانية ودلينا عليها.....
السلام عليكم ..
أختاي الغاليتان :
وردة الشتاء الحمراء,, جلنــــــــــار
شكرا على مروركن ..
وجزاكن الله خيرا ..
ولي عودة إن شاء الله ..
أختكم / :38:
أختاي الغاليتان :
وردة الشتاء الحمراء,, جلنــــــــــار
شكرا على مروركن ..
وجزاكن الله خيرا ..
ولي عودة إن شاء الله ..
أختكم / :38:
الرحيل
•
جزاكِ الله خيراً أختي حسناء الوجود على هذا الموضوع..
فعلاً أنا أيضاً أعاني من مشكلة الغفلة في الصلاة.. وقد جربت بعض الطرق التي ساعدتني في التغلب نوعاً ما على هذه المشكله..
أولاً: دعاء الاستفتاح
"وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، ربي باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، ربي نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، ربي اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد"
فعندما أبدا في الدعاء استشعر عظمة الصلاة وعظمة من أقف أمامه.. وهو فاطر السماوات والأرض..
ثانياً : استشعار معنى التكبير
يقول الأستاذ عمرو خالد: لماذا أمِرنا بالتكبير بين أركان الصلاة ولم نؤمر بالحمد أو التهليل أو غيره؟ ثم يجيب عن هذا السؤال ويقول:
عندما نغفل أو نسرح في الصلاة فإن هذا التكبير يعمل كالمنبه خصوصاً إن قلناه بخشوع، فكلما قلت الله أكبر يخشع قلبك لأن الله أكبر من كل ما تفكر فيه من أمور الدنيا.. فكلما فكرت في مشكله أو في أحد الاشخاص أو المواضيع وقلت الله أكبر تصحو من غفلتك لأن الله أكبر من كل ما تفكر فيه وهو أولى بأن تخشع له أثناء الصلاة.
كما أنني وجدت أنه عندما أغير مكان صلاتي.. في نفس الغرفة أو في غرفة أخرى.. يكون خشوعي أكبر من خشوعي عند الصلاة في نفس المكان يومياً.. وعندما أجهر بصوتي في الصلوات الجهريه يساعدني ذلك على الخشوع أيضاً..
وجزاكِ الله خيراً اختي وردة الشتاء الحمراء على التنبيه لكراهية اغماض العين في الصلاة.. لأنني كثيراً ما أقوم بذلك للخشوع.. وفقني الله وإياكم للخشوع في صلاتنا وعباداتنا..
فعلاً أنا أيضاً أعاني من مشكلة الغفلة في الصلاة.. وقد جربت بعض الطرق التي ساعدتني في التغلب نوعاً ما على هذه المشكله..
أولاً: دعاء الاستفتاح
"وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، ربي باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، ربي نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، ربي اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد"
فعندما أبدا في الدعاء استشعر عظمة الصلاة وعظمة من أقف أمامه.. وهو فاطر السماوات والأرض..
ثانياً : استشعار معنى التكبير
يقول الأستاذ عمرو خالد: لماذا أمِرنا بالتكبير بين أركان الصلاة ولم نؤمر بالحمد أو التهليل أو غيره؟ ثم يجيب عن هذا السؤال ويقول:
عندما نغفل أو نسرح في الصلاة فإن هذا التكبير يعمل كالمنبه خصوصاً إن قلناه بخشوع، فكلما قلت الله أكبر يخشع قلبك لأن الله أكبر من كل ما تفكر فيه من أمور الدنيا.. فكلما فكرت في مشكله أو في أحد الاشخاص أو المواضيع وقلت الله أكبر تصحو من غفلتك لأن الله أكبر من كل ما تفكر فيه وهو أولى بأن تخشع له أثناء الصلاة.
كما أنني وجدت أنه عندما أغير مكان صلاتي.. في نفس الغرفة أو في غرفة أخرى.. يكون خشوعي أكبر من خشوعي عند الصلاة في نفس المكان يومياً.. وعندما أجهر بصوتي في الصلوات الجهريه يساعدني ذلك على الخشوع أيضاً..
وجزاكِ الله خيراً اختي وردة الشتاء الحمراء على التنبيه لكراهية اغماض العين في الصلاة.. لأنني كثيراً ما أقوم بذلك للخشوع.. وفقني الله وإياكم للخشوع في صلاتنا وعباداتنا..
الصفحة الأخيرة
وانا منهم اظل ابحث في غرفتي الفوضوية وان لم اجد ما ابحث عنه تكون الصلاة اسهل طريقة لي لتذكر اين وضعت ما ابحث عنه .....
لكن هذا ليس دائما ..
الحد لله ..
واللاتي لديهن طريقة في التخلص من هذه المشكلة اسغفونا بحلكم ..
وجزاكم الله خير الجزاء..