السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا الله ما أعظم تلك الأبتسامة من في رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأبي أنت وأمي نحورنا دون نحرك يا صفوة الخلق أجمعين
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي = وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي = وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ
والله ما إن سمعتُ أن الرؤيا التي رأها اثنان من المشايخ في المنام هذه الأيام أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يبتسم، وأنه راض عن أمته من نصرتهم له".
والتي أكدها الشيخ أحمد الحواش ومن هو الشيخ الحواش الله أكبر هذا الشيخ العابد الزاهد والذي قلَّ أن تجد له مثيل في هذا الزمن
بكل حق ابتهجت فرحاً وسروراً
رسول الله يبتسم لما قمنا به ،، رسول الله قد سعد بهذا العمل ،، أحقاً رسمنا الابتسامه على محيّاه الطاهر
الله أكبر حق لنا أن نسعد والله
فأنا وأنت وكل مسلم ساهم في الدفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم
كنا سبباً في رسم تلك الابتسامة المشرقة والتي ارتسمت على محياه الطاهر صلوات ربي وسلامه عليه
يا رسولنا الكريم ألهذا هذا ابتسمتَ ؟؟ ونحن المقصرون في كثير مما طلبتَ
يا رسولنا الكريم كم نحن مقصرون في حقك ؟؟
كم علينا من حقوق لك لم نؤدها ؟؟
أُمرنا بحفظ سيرتك العطرة فنسيناها ...
وأُمرنا بمحبتك والصلاة عليك ليل نهار فلم نعطها حقها ...
يا رسول الله ما أجمل أبتسامتك فداك أبي وأمي
يا رسولنا ويا حبيبنا مهما قصّرنا في ما أمرتنا لكننا سنواصل جهاد أنفسنا وسنستمر قائلين :
إلا رســــول الله
نحبك يا صفوة خلق الله
نحبك لأنك رحمة للعالمين
نحبك فأنت والله أطهر نفساً
نحبك فأنت والله أزكى سيرة
نحبك فأنت والله أسخى يدا
نحبك والله فأنت أصدق حديثاً
نحبك فأنت والله أشرف نسباً
نحبك والله فأنت أعلى مقاماً
يا رسولنا نحبك والله فقد جمع الله لك بين المحامد كلها فكنتَ محمداً، ورفع الله ذكرك وأعلى قدرك فكنتَ سيداً
وأنت يا حبيبنا سيد ولد آدم ولا فخر والله، سيبعثك الله يوم القيامة مقاماً محموداً تتقاصر دونه الأطماع وتتضامن دونه الأماني
بإذن الله يا رسولنا الكريم سنواصل ونواصل ونعمل كل ما يكون سبباً لرسم الابتسامة المشرقة على محيّاك
يا رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى = وتحتَ لواكَ أطواقُ النجـــاةِ
عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلـّـــى = ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ
يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا = وفي القلب اتقادُ المورياتِ
ولو سُفكــتْ دمــانا ما قضينا = وفاءك والحقوقَ الواجبــاتِ
يا رسول الله إننا لنسأل ربنا أن يوردنا حوضك وأن يرزقنا من يدك الشريفة شربةً لا نظمأ بعدها أبدا وأن يرزقنا مرافقتك في الجنة وكل من أمَّن على ذلك
اللهم آمين
منار
منقول
