يا **(.....) المسروقـــــــة ,,
#####################
إلى مدينة غريبة .. نويت السفر . .
لملمت أغراضي ، وأخت من الزاد ما يكفل بقائي ..
ورحلت مرددةً : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ........ ) ..
كانت مدينتي بلا عنوان .. وكنت بلا دليل .. فضللت الطريق .. احترت .. ترى في أي
اتجاه هي ؟. .
أحسست أنها في الجهة اليمنى .. يقولون عني ذات إحساس صادق ..
أرجو ألا يخونني اليوم ! ..
عزمت عليه .. ومضيت . .
بدا لي طريقي طويلاً جدا .. كلحظات الانتظار القاسية ، بلا نهاية ..
تماماً .. كالأعداد .. أعدها لا أحصيها ! ..
كانت ألغام التردد ترافقني ، وتنفجر كلما لاحظت على قسماتي آيات الخوف ،
إلا أني أصمتها على حساب مشاعر الشوق والتلهف التي تغمرني ، وأخبرها
بالإغراءات التي قدمت لي ، يقولون عن حبيبتي ((هي حسناء جداً ، مكتظة بخيوط
الأضواء ، روائح الجمال تفوح منها ، لا تمل أبداً )). .
ولكنهم نسوا أن يخبروني بالصعوبات التي ستواجهني حال سفري ! ..
#####################
لاحت لي أضواء باهتة ..
الحمد لله .. هذه .. يالسعادتي ..
وصلت إلى بوابتها .. ووجدتها مهترئة.. يدخل منها القاصي والداني ..
أصابني سهم التعجب .. ما هذا ؟ .. لا بأس ، سأدخل وأرى . .
#####################
_" يتــــــــبع _"
:27::27:
#####################
تساقط @tsakt
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تساقط
•
:26:
بحــور ..
نــــور ..
أشكركن على المتابعة ..
وفقكن الله ..
:24:
************************
بحــور ..
نــــور ..
أشكركن على المتابعة ..
وفقكن الله ..
:24:
************************
تساقط
•
سكنت حركاتي ، تلعثمت شفاتي ، ما أراه حقيقة ؟..
الشوارع أشواك ، وعلى الأرصفة ممددة الضحايا ، والجدران مثقوبة بإبرِ الرصاص ! ..
أحاول أن أتنفس .. لا أستطيع ..الهواء ملوث بروائح كريهة .. غبية ..أبحث عن ملامح للدين .. لا أجد ! ..
أرى شجرة قريبة .. ألجأ إليها في خوفٍ شديد .. أجلس ، أرفع رأسي ..
أجدها مقفرة خالية من الأوراق .. أدعو ربي : أغثني بفرجك ! ..
بجانبي برميل أصفر ، كبير نوعاً ما .. ألمسه ، ينسكب علي سائل لونه لا يسر الناظرين ..
آه .. ماذا أيضاً ؟.. أبكي بحرقة ، أركض وأركض .. إلى حيث لا أدري ..
فجأة .. أسقط في حفرة ، أقوم بصعوبة .. وبعض الرضوض على جسدي ..أدير بصري فيم حولي ..
وألمح ..اثنان في نزاع حاد ، ممتد للأيدي ،أُعمل كفي ولساني لعلي أوفق في حله ,لكن .. أجد نفسي ملقاة وبقوة إلى مسافة بعيدة ..
ثم ألمح ..صغاراً ، كالدرر .. عراة من أردية الطمأنينة ..
أصرخ بقوة " بربي .. ماهذا ؟ .. أهذه المدينة المزعومة ؟..
يأتي إلي رجلٌ نحيلٌ هزيلٌ مثقل بالعناء .. ذو لحيةٍ كثيفةٍ بيضاء بسبب الزمان .. والمكان ..
يحذرني قائلاً : اصمتي يا ابنتي واصمدي ..
اصمتي .. كي لا يسمعوك ويقتلونك .. فهنا اليوم .. لا توجد حنجرة تصرخ بالحق ! ..
سألته من هم ؟ .. لم يجبني ..
#####################
أفقت من خيالي .. وشيخي لم يجبني ..
صراحة لم أكن بحاجة إلى إجابته ..
لأني أعرفهم ..
إنهم الشياطين المتمثلة في قلوب أولئك البشر .. المكتنزة بالشر . .
إنهم اللذين يعيثون في مدن المسلمين ..
وينشرون الحقد والبفضاء في القلوب . .
#####################
ترى .. أما آن لك أن تعودي إلى سابق عهدك ..
يا مدن المسلمين المسروقة ؟؟ !! ....
#####################
الشوارع أشواك ، وعلى الأرصفة ممددة الضحايا ، والجدران مثقوبة بإبرِ الرصاص ! ..
أحاول أن أتنفس .. لا أستطيع ..الهواء ملوث بروائح كريهة .. غبية ..أبحث عن ملامح للدين .. لا أجد ! ..
أرى شجرة قريبة .. ألجأ إليها في خوفٍ شديد .. أجلس ، أرفع رأسي ..
أجدها مقفرة خالية من الأوراق .. أدعو ربي : أغثني بفرجك ! ..
بجانبي برميل أصفر ، كبير نوعاً ما .. ألمسه ، ينسكب علي سائل لونه لا يسر الناظرين ..
آه .. ماذا أيضاً ؟.. أبكي بحرقة ، أركض وأركض .. إلى حيث لا أدري ..
فجأة .. أسقط في حفرة ، أقوم بصعوبة .. وبعض الرضوض على جسدي ..أدير بصري فيم حولي ..
وألمح ..اثنان في نزاع حاد ، ممتد للأيدي ،أُعمل كفي ولساني لعلي أوفق في حله ,لكن .. أجد نفسي ملقاة وبقوة إلى مسافة بعيدة ..
ثم ألمح ..صغاراً ، كالدرر .. عراة من أردية الطمأنينة ..
أصرخ بقوة " بربي .. ماهذا ؟ .. أهذه المدينة المزعومة ؟..
يأتي إلي رجلٌ نحيلٌ هزيلٌ مثقل بالعناء .. ذو لحيةٍ كثيفةٍ بيضاء بسبب الزمان .. والمكان ..
يحذرني قائلاً : اصمتي يا ابنتي واصمدي ..
اصمتي .. كي لا يسمعوك ويقتلونك .. فهنا اليوم .. لا توجد حنجرة تصرخ بالحق ! ..
سألته من هم ؟ .. لم يجبني ..
#####################
أفقت من خيالي .. وشيخي لم يجبني ..
صراحة لم أكن بحاجة إلى إجابته ..
لأني أعرفهم ..
إنهم الشياطين المتمثلة في قلوب أولئك البشر .. المكتنزة بالشر . .
إنهم اللذين يعيثون في مدن المسلمين ..
وينشرون الحقد والبفضاء في القلوب . .
#####################
ترى .. أما آن لك أن تعودي إلى سابق عهدك ..
يا مدن المسلمين المسروقة ؟؟ !! ....
#####################
بحور 217
•
إنها في خيالنا جنان يا تساقط ...
ومهما دارت عليها دوائر الزمن ...
وعاث فيها اللصوص ...
ستبقى قطعة من الأفئدة ...
وستعود يوما ... حينما نعود !!
ومهما دارت عليها دوائر الزمن ...
وعاث فيها اللصوص ...
ستبقى قطعة من الأفئدة ...
وستعود يوما ... حينما نعود !!
الصفحة الأخيرة
بالتأكيد نحن نتابع :26: