السلام عليكم،
شلونكم يا بنات؟:55:
كنت من فترة أتصفح موقع للزواج ولقيت ملف واحد الصراحة متت من الضحك عليه بالرغم من اني انغضت من هالانسان لكني اشوف انه بصراحة حط ايده على الجرح ولو انه اسلوبه لاذع وساخر بشكل كبير. ابغاكم تعلقون على الملف يا بنات مع انه طويل لكنه ما يملل الصراحة،
اخليكم مع الملف وسلامتكم :32:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسجيل الطلب منذ : 160 يوماً آخر دخول للموقع منذ : 3 يوماً
إسمي للنساء فقط، ذكر ، وعمري 30 عاماً وأود أن تعرف أن جنسيتي من سوريا ، ومحل الميلاد سوريا، وانا أقيم في دولة السعودية ، في جدة .
وعن حالتي الإجتماعية فأنا أعزب، وحول مهنتي فأنا كشف الأوراق، أما مؤهلي العملي فهو !!!!! .
إليك بيانات أخرى عني:-
لا شيء!!!
وعن مواصفات النصف الآخر التي أرغب فيها :-
مواصفاتها الحقيقية والغير ظاهرة هي كالتالي:
اسمها: زعيــطة
عمرها: 37 ربيعاً (فقط لا غير!!)
طولها: 140 سم بدون كعب ( 185 سم مع الكعب)
وزنها: إما 95 أو 35 (ما في حل وسط)
لونها: جميع ألوان الطيف (إلا الفاتح منها)
جمالها: ليست على شيء
أخلاقها: الله أعلـم
مؤهلاتها: رابع ابتدائي (بعد جهد جهيد ورسوب 3 سنوات متتالية)
مواصفاتها الأخرى: تعشق السفر والرومانسية ومثقفة جداً !!
والباقي فيما بعد وللجادين فقط!!!
=============================
كتبت في خانة مواصفات الرجل الذي تبحث عنه التالي:
وسيييييييييم و مرررررررة حلو، أبيظ، طويل، مثقف موئهل علمي ممتاز، وضيفة مرموقة جدن جدن.. شهاداة علياء يعني دكتور وما فوق، مليونير ولا بائس إذا كان غني، من عاءلة معروفة.. ويعشق السفر وبس. شايفين ماني طماعة. رجاأأأأأ حار للجادين فقط. اللي مو مجهز الصورة وما هو وسيم وما تنطبق عليه المواصفات المطلوبة لا يكتبلي أبدن. اي واحد بيثـقل دم ببلغ المراقب في الموقع. (ملاحضة: ما أقبل أي أرقام جوالات ولا أحكي على المسنجر ولا عندي مسنجر أصلا)
بااااااااااااااي
================================
عندما يؤذن لصلاة الفجر تأوي (زعيــطة) إلى فراشها لتستيقظ الساعة السادسة مساءً لتجلس أمام شاشة جهازها وتدخل إلى موقع زوجتي.كوم وتبقى هناك حتى الصباح وهذا هو ديدنها كل يوم.. تفتح بريدها الوارد.. ربـاه!! خمسون رسالة من عشاق مفتونين بسحرها وجمالها الأخاذ ينتمون إلى جميع البلدان العربية.
تحرك الفأرة ببراعة شديدة، ((تحديد الكل، حذف، موافق)) تذهب كل الرسائل إلى سلة المهملات دون قراءة.
تفتح (المسنجر) ، في القائمة 99 شاباً ولا فتاة واحدة .. عشرة منهم على الخط هاموا بجمالها الساحر الذي استنتجوه من خلال قراءة ملفها الشخصي.. !! تحدّث نفسها: يا الله ... صحيح إنهم شباب فاضيين وتافهين!!
الشاب الأول: مساء الخييييييييييير :)
الثاني: إيش هالطلة الحلوة!! (f)
الثالث: وحشتينا ،، وينك من زمان؟؟
الرابع (متلهف): طل القمر ، من زمااااااااااااااااااان اطلعي!!
الخامس (صايع): هلا ومراحب بالحلوين .. وينك يا بعد عمري أمممممه(k)(k)(k)
السادس (متيم رومانسي): لقد أشرقت شمسك عبر المسنجر أيتها الفاتنة فأضاءت ظلمة دربي وعتمة قلبي!! هو الوحيد الذي ترد عليه زعيطة: العمى في عينك أي شمس والدنيا ليل؟!
السابع (يحب الأغاني): لك حق تزعل ثم لك حق نرضيك ..
الثامن .. التاسع .. العاشر ...... ....... ......
تنهض (زعيــطة) من أمام شاشتها ببرود شديد لتترك الرجال يتصارعون مع شاشة لا ينظر إليها أحد .. تتجه نحو مرآتها .. تقف أمامها متأملة، دقيقة، عشرون، أربعون، خمسون .. تمرّ ساعة كاملة... وعلى الطرف الآخر شاب مفتون بها حتى الثمالة كادت تتـلف أعصابه وهو ينتظر ردها .. تنظر نحو السماء، تأخذ نفساً عميقا، تتلمس شعرها الذي عجزت كل صالونات التجميل عن جعله ولو نصف مسترسل، تتأوّه: آآآآه .. لقد أتعبني هذا الشعر لشدة نعومته، لا بد من ربطه كل حين وإلا بقي مسترسلاً واتسخ. تتلمس بشرتها الدهنية المليئة بحب الشباب والزيوان، تتمتم: الآن عرفت لماذا يقولون عني حلوة.. وجهي يشبه وجه طفلة صغيرة بريئة ناعمة .. تطلق ذلك النفس العميق الذي أخذته للتو، تتذكر كيف كانت جدتها تقول لها عندما كانت طفلة صغيرة: (كل شباب الدنيا بيتمنوا ظفرك يا زعوطة)، شبّت زعيــطة عن الطوق وأوشكت أن تصبح بعمر جدتها وهي لا تزال تصدق خزعبلات جدتها بعد!!.. تزوجت معظم صديقاتها وهاهي تحدث نفسها: كم أنا بارعة وجميلة، لم يأت بعد، لقد تأخر ذلك الفارس على جواده الأبيض. أي صنف من الرجال هؤلاء؟؟ سحقاً لهم .. لا أحد منهم يعرف السبيل للوصول إلى الدر المكنون.. أليس فيهم رجل رشيد يعرف طريقه إلى هذه الفاتنة في خدرها؟! ألا يوجد في موقع زوجتي برمته رجلاً فـذّاً خارق الذكاء يستطيع أن يكتشفني!! تباً للرجال وألف تب.
بعد سنة .........
تحتفل زعيــطة بعيد ميلادها الثامن والثلاثين وهي على نفس الحال لا زوج ولا من يحزنون. ينفضّ الحفل وتذهب الصديقات.. تنتفض زعيــطة وتدخل إلى موقع زوجتي على وجه السرعة: يا إلهي، سنة أخرى تمضي والعمر يدبر.. وبنفس البراعة الشديدة التي اعتادت أن تحذف بها جميع الرسائل تفتح هذه المرة ملفها الشخصي لأول مرة منذ سنتين وتعـدّل بياناتها:
مواصفات الرجل الذي أبحث عنه:
اسمي زعيطة، أنا فتاة بسيطة جدن ومتواظعة للغاية أبحث عن الستر، أريد رجل يحترمني ويقدرني الشكل لا يهم أبدن أبدن.. الوضع المادي لا يهم أبدن.. الوضيفة أي شي يمشي الحال.. أريد رجل فقط وأقسم أني راح أسعده طول العمر. ادعوا لي يا شباب بالتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله
أختكم في الله
المتواظعة زعيطة
================================
السلام عليكم،
كانتْ تلك مقدمة في العظم أو حتى النخاع، وإليكم تجربتي المتواضعة في هذا الموقع.
بدايةً أتطرق للطلبات الخيالية ((لبعض)) الفتيات في هذا الموقع والتي للأسف لا تنم إلا عن أنانية محضة وحب للذات لا مثيل له. فالنسبة الساحقة من الفتيات هنا يشبهن زعيطة .. يردن رجلاً (طويلاً، أبيضاً، وسيما، ثرياً، رومانسياً، و و و و و و و و...) طلبات وشروط ومواصفات خيالية، بل هي أقرب للخرافية ولا تكاد تنتهي أبداً .. وكأن تلك الفتاة تحسب نفسها ملكة جمال عصرها وتمتلك أفضل مواصفات لامرأة عرفها التاريخ .. أو كأن مستقبل الرجال المساكين على وجه الكرة الأرضية متوقف عليها.
تأتي فتاة خرافية أخرى لا يتجاوز طولها المتر ونصف المتر بأقصى حد .. ليست على شيء من الجمال ((بالطبع أنا هنا لا أتهكم على خلق الله ولكني أسرد واقعاً قائما ومؤلماً وهناك بكل تأكيد استثناءات لكل ما قلته وما سأقوله لاحقا إن شاء الله)) تأتي تلك الخرافية وهي تحسب نفسها أنها حورية من زمن الأساطير وكأن الموقع صمم لأجلها هي دون الأخريات فتضع شروطاً لا قِـبَـل للرجال بها، وتتناسى أن من تواضع لله رفعه، وتضرب ذات اليمين وذات الشمال، وتنهك لوحة مفاتيحها نقراً وضرباً، تركل وترفس وتضع شروط زوج المستقبل التعجيزية،، تطلب وتطلب وتطلب دون كلل أو ملل حتى يُـهيّـأ لذلك الشاب المسكين الذي يجلس على الطرف الآخر بأنه أمام حورية من حور العين أو أنها العذراء في خدرها، ظفرها يحجب الشمس، وشعرها المسترسل يسلب الألباب، عيناها كوكب دري، تبتسم الدنيا لأجل ثغرها، ويبكي العالم بأسره لدموعها. ويحك توقف أيها المسكين، ماذا دهاك.. أراك أطلقت العنان لخيالك الواسع وكأني بك لن تستطيع كبح جماحه إلا عندما تصطدم بأرض الواقع الصلبة والـ ... والبشعة .. بل الموغلة في البشاعة أيضا!.
تأتي أخرى تعتبر نفسها "متميـزة أو مميزة، جميلة أو بارعة الجمال" وقد سجلت طلبها في الموقع منذ شهور طويلة، وأتساءل عن سر هذا التميز والجمال وكيف أنها في الموقع منذ شهور طوال ولم تستطع الحصول على ذلك الرجل المتميز الوسيم بعد.. ؟؟!!! لعل هذا الصنف من الرجال نادر الوجود! ربما ..!! لا أحد يدري!! اسألوا النساء فعندهن الخبر اليقين.
غالباً عندما أرى هكذا بيانات ومتطلبات أصاب بالغثيان وأتساءل: رحمتك يا الله رحمتك.. لو تزوجت البيضاوات الجميلات ممشوقات الطول (وما أقلهن هذه الأيام) برجال بيض ممشوقي الطول عظيمي الوسامة لأصبح نسل العرب - من جهة الجمال على الأقل - أفضل نسل على وجه البسيطة.. ولجلس الرجال ذوي الحظ التعيس من غير البيض والذين لا يمتلكون الوسامة والطول والثراء، لجلس أولئك الرجال على قارعة الطريق يندبون حظهم وسوء فألهم، يستجدون امرأة فلا يجدون سوى البشعات .. (وما أكثرهن هذه الأيام)".
قليلاً ما تجد فتاة تقول أنا مواصفاتي كذا وكذا وكذا ..... وتختم قولها بـ "ولا أزكي نفسي، أو الحمد لله". هي واثقة من نفسها وتحسب أن قلوب الرجال ستهفو إليها من كل حدب وصوب. ولعلها لخارق جمالها ولعظيم بهائها تحسب أن الرجال سينسلون من أجداثهم إليها جاثين على ركبهم أمام جلالتها. ولكنها نسيت أو تناست أنه لو قدّر لأحد أولئك الشباب الاطلاع على شخصيتها (الحقيقية) عن كثب لفرّ واعتزل النساء إلى غير رجعة .. ولأطلق ساقيه للريح لا يلوي على شيء سوى السلامة وهو يقول: يا إلهي .. لقد كان وحشاً مخيفاً وكابوساً مرعباً، اللهم سلّم .. اللهم سلّم..
لعل تلك الفتاة - وغيرها الكثير من الفتيات - نسيت أنها إنما تمضي شبابها خلف لوحة مفاتيحها وشاشتها وهي تقبل على خريف العمر وقد غرّها كثرة الرسائل ونسيت نفسها فتخيلت أنها سيدة النساء بلا منازع. هذه الفتاة وغيرها للأسف غير آبهة لحقيقة مرّة وهي أنها قد تساقطت أوراقها وذوت، ونسيت كذلك أو لعلها تناست أن نسبة العنوسة والطلاق في مجتمعاتنا باتت مخيفة للغاية.
أما الصنف الآخر من الفتيات والشباب الذين يثيرون دهشتي واستغرابي بل ونفوري، هم أولئك الذين يكتبون بياناتهم الشخصية باللغة الإنجليزية وكأنهم يريدون للبشرية جمعاء أن تعرف أنهم مثقفون بثقافة العم سام، ومتمكنون من لغته، ومتخلقون بأخلاقه.. بئس الثقافة وبئس اللغة وبئس الأخلاق والله .. لقد قرر (أولئك الساميون) حقيقة مسبقة ألا وهي أن جميع من في الموقع هم (فطاحل) في اللغة الإنجليزية مثلهم. وأقسم أني لم أقرأ ملف أي منهم إلا وكان يشتمل على أخطاء إملائية أو قواعدية أو غير ذلك مما يدعو للسخرية والأسف على فئة جاهلة حسبت أنها أمسكت بزمام اللغة وأخذت بمجامعها.
قاتل الله الجهل والغرور فإنهما يوردان المرء موارد الهلاك.
تعال معي إن شئت في نزهة قصيرة قصيرة ... ممتعة ممتعة .. شائقة لا تخلو من العجائب والغرائب:
تعال معي لنقرأ ملفات بعض الرجال والنساء:
* اقرأ معي ملف تلك التي حصلت على الدكتوراه والتي تعتز بثقافتها الخرافية وشهاداتها العلمية العالمية أيما اعتزاز...
* ثم اقرأ معي ملف تلك التي أنهت دراسة الماجستير ولا تسعها الدنيا لشدة فرحها ... هي مثقفة وكاتبة وناقدة أدبية و و و ... أنا لا أقوّلها ما لم تقل بل هي من ذكرت ذلك في ملفها.
* ثم اقرأ معي إن شئت ملف تلك الشاعرة الرومانسية التي تقول (مررررررة أمووووت بالشعر) وتكتبه أيضا .. ولعلها تقرضه أو ربما تقضمه ..
* ثم اقرأ معي بارك الله فيك ملف تلك التي تقول بأنها تعشق القراءة ولا يفارق الكتاب يدها وينام في حضنها...
اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ وإياك أن يعتريك الملل.. ثم اضحك واضحك واضحك كثيراً .. وارثي معي لحال اللغة العربية.. ثم انظر وتأمل حال تلك الهمزة المسكينة وما فعلته النساء بها !! مسكينة أنت أيتها الهمزة البائسة .. فقد (نططوك) فوق السطر، وتحته، وفوق الألف وتحتها، لقد دوخوك وجننوك والله .. فمرة أنت على نبرة وأخرى تسقط منك عبرة لشدة الذل الذي أوصلـنك إليه.. أعتذر إليك يا صديقتي الهمزة عما لحق بك على يد النساء من مهانة وإذلال لم يسبق لهما مثيل. مشينٌ ومخزٍ أن لا تعرف المرأة كيف تكتب اسمها "أريد رجل (نادراً ما تجد واحدة تنصب المفعول وتقول "أريد رجلاً") يحترم المرءة، المراءة، المرئة، المراة، المرءاة !!!)
أما الرجال،
* فتعال لنقرأ ملف ذلك الشاب الذي هو أيضاً يموت في الشعر ويكتبه ثم تعال ولا تتوانى معي عن الغوص في أعماق ملفه لترى عشرات الأخطاء الإملائية والقواعدية. أتساءل بأي لغة سيكتب هذا الرجل شعره وأي قوم سيخاطب؟؟؟!!! أما ما يصيبك بخيبة الأمل والمرارة فهو عندما تعلم أنه أنهى دراسته الجامعية بتفوق!! "هكذا يقول"، أما إذا كان اختصاصه اللغة العربية فتلك كارثة والله!!
* ثم اقرأ ملف ذلك الشاب البارع سيد عصره وأوانه والذي ليس هو على شيء أسميه مجازاً (زعيـــط) يتطلب هو الآخر ويشترط وكأن نساء العالمين رهن إشارة من إصبعه المبارك.
* وهذا ثالث كل بياناته أنه رجل أعمال ومثقف ووسيم وثري وأبيض والباقي فيما بعد، وكأن تلك هي مقومات الزواج الناجح.!! هذا بالطبع إن كان صادقاً فيما كتب، والله أعلـــم......
* ورابع هو open-minded متفتح العقل والذهن، هكذا يقولون، ولم أجد كلمة عربية تقابل هذه الكلمة إلا (متحرر من الأخلاق والمبادئ).
أتدرون ما هي الحقيقة المُـرّة؟!
الحقيقة المُـرّة هي أننا عندما نذهب للأماكن العامة فإننا نادراً ما نرى أولئك الرجال ذوي المواصفات الخارقة أو أي من أولئك النسوة أيضاً.. !!!!!
أقول.. ربما هؤلاء مكانهم خلف شاشاتهم، فهم جميعاً درّ مكنون يخشون على أنفسهم الحسد والعين فتراهم يختبئون خلف شاشاتهم.!!!
أما إذا ابتغيتم رؤية الجهل المطبق والسطحية والتبعية كيف تضرب أطنابها وتزكم الأنوف فتعالوا معي لتلك الفئة من الجنسين والتي لا تتكلم إلا بأسلوب الـ هاي، باي، سي يو، بليييز، أوكي.. ثانكس!!! أسأل الله أن لا يبتليكم بهذه العينات الممسوخة .. صدقوني أكاد أصاب بالغثيان عندما أتعامل مع هذه العينات المصابة بداء الفالج الفكري، والإمساك العقلي المزمن وهي تستعمل هذا الكم الهائل من الإفرازات المنتنة والقيح والصديد.
أقول مرة أخرى: قاتل الله الجهل والغرور فإنهما يوردان المرء موارد الهلاك.
يقولون المستحيلات ثلاثة (الغول والعنقاء والخل الوفي) وأضيف إليها مستحيلا رابعاً اكتشفته مؤخراً ولا أريد لاكتشافي هذا براءة اختراع فلعل واحدة منهن تحصل عليه، المستحيل الرابع هو (امرأة لا تحب السفر) قلما تجد واحدة منهن لا تحب السفر ولا تعشقه .. اقرأ ملفاتهن لتعرف أن نسبة 99% منهن يهوين السفر ويعشقنه .. ولا أدري هل توجد يا ترى نسبة 99% من الرجال القادرين على تحقيق رغبة أولئك النسوة في السفر ؟؟!!.. ولا أدري من أين جاءت موضة السفر تلك ؟! أركان الإسلام خمسة .. ولكني لكثرة ما قرأت عن حب هؤلاء (هاؤلاء، هاءولأ) النسوة للسفر بتّ أحسبه ركنا سادسا.
*** إلى تلك الجميلة، التي هرولت ثم لهثت ثم هرولت ثم لهثت ثم كَبَتْ على وجهها ثم نهضت، ثم استجمعت قواها ثم ذكرت جمالها في قائمة ملفها الشخصي تبتغي إذلال الرجال بجمال سرعان ما يذوي وجسم متناسق سرعان ما (يتفلّـخ) مع أول طفل تنجبه... أقول لها: من تواضع لله رفعه.
لست غبيـاً ولله الحمد، وأعرف تماماً أن تلك الفتاة الفاتنة البارعة الحييـّة الخلوقة المؤدبة الطويلة البيضاء الرشيقة الأنيقة المثقفة الـ.. الـ... يتخطفها الرجال قبل أن تصل إلى هذا الموقع .. كلنا هنا عرب ولسنا من المريخ، والعادات كلها تتشابه.. وكلنا يعرف أن فتاة بتلك المواصفات يتخطفها الرجال قبل أن تشب عن الطوق، فتاة كتلك إن لم تـقـتـنصها عمتها أو خالتها أو أي من قريباتها زوجة لابنها، فإن جاراتها في الحي لن يتركنها تفلت من بين أيديهن، وإن تعامت أولئـك النسوة عن قنصها والالتفات إليها فإن صديقاتها في الجامعة أو العمل لن يتركنها كذلك ولسوف يخبرن أخوتهن عن هذه الفتاة (الاستثنائية) فلا تلبث أن تتزوج بسرعة الضوء.
(((السؤال الكبير هو: لماذا أنتِ هنا؟؟)))
*** استثناء: كي أكون منصفاً فلا بد لي أن أعترف بأنّ ((البعض)) دخلن إلى هذا الموقع لظروف قاهرة ولحاجة ملحة ولكل واحدة ظروفها الخاصة فكان الله في عونها وأسأل الله لها التوفيق والستر وأن يهيئ لها زوجا صالحاً يكون لها سكنا.
في جعبتي كلمة لا بد أن أسطرها هنا وهي أن (بعض) الرجال يقومون بأمور مشينة لا تجلب عليهم سوى الخزي والعار. (بعضهم) لا يمتّون للرجولة بصلة.. قد أساءوا لأنفسهم قبل كل شيء ثم لأخريات ربما دخلن لهذا الموقع لأجل الستر والعفة فضلاً عن إساءتهم للجادين في هذا الموقع من الرجال. إليكم هذه الرسالة التي وردتني من أخت فاضلة أقتطع منها ما يعنيني في هذا السياق. أضعها هنا كما وصلتني منها دون أي تغيير سوى نسخها ولصقها كما هي، وهاكم الرسالة:
((...... لكن أحببت أن افصح لك أنني كنت في الموقع من قبل
وتركته منذ شهرين تقريبا وذلك لرداءة الموجودين
وكذبهم ويعلم الله أنني لم أدخل مرة أخرى إلا البارحة فقط
ومن أجل ان ارى فقد دون رغبة مني على الرد على احد
او الحوار معه مطلقا
وذلك ليأسي التام من كل الموجودين
فتقريبا 99% كاذبين ولعابين وتافهين
ولا يريدون عذرا سوى الجنس
او إمرأة موظفة لمالها حتى لو كان مرتبها 2000 ريال
او مسيار بطريق او بآخر ولو وجد الجد والصدق منها وعدم التلاعب بدأ بإختلاق الأعذار والكذب على بنت الناس أنا ( مديون إتورطت بكفالة شخص خسرت الشركة وفي الأصل لا يوجد شركة ولا نصف شركة او يؤلف أن أمي بتسوي عملية مكلفة بالخارج وانا لازم أبرها وكذب وترهات فقط لينهي الموضوع بطريقة يكون
قيها مغلوبا على امره وقد كان الصادق.. الجاد..)) انتهت الرسالة، وبدون تعليق، فمن أصابه الذهول لا يعرف التعليق!؟
===========================
فكرة عالطاير: (بعض النساء والرجال) يمارسون فصاحة استثنائية عندما يكذبون.
===========================
إليكم هذه النكتة التي حصلت على أرض الواقع مع صديق لي في هذا الموقع وهي باختصار شديد كما يلي: تعرف عليها، بعد فترة وجيزة أعجبا ببعضهما البعض، طلب صورتها، رفضت رفضاً قاطعا، استشارني في الأمر، قلت له: إن كنت جادا اذهب أنت ووالديك وألقِ عليها النظرة الشرعية. بعد حوالي 7 أشهر وقد كانت ذكرت في ملفها أنها (جميلة، حنطية فاتحة، طويلة) ذهب صديقي ووالديه لزيارتهم (لن أطيل الحديث كيف أن والد الفتاة وأخوتها أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ورفضوه رفضاً قاطعا، بل وصلت العملية في بعض مراحلها إلى التهديد والوعيد من قبلهم.. لكن صديقي المغوار أبى إلا أن يكمل المشوار .. فداءً لحبيبته، يبتغي فتاة أحلامه التي طالما طرق بأصابعه لوحة المفاتيح لأجلها حتى كاد يهدّ أركانها، كان يطير إليها في مدينتها ويتجشم عناء السفر لأجل فاتنته الساحرة فقط للمثول بشخصه أمام والدها دون أن يراها ليبرهن له أنه جاد في طلبه، وافق أهلها بعد جهد جهيد ومرارة تكبدها صاحبي لا يعلم بها إلا الله ..) المهم عندما استنفر القوم وذهبوا للزيارة الموعودة فوجئ صاحبي بعدما ألقى عليها النظر للمرة الأولى مذ عرفها، لقد وجد فتاة أحلامه (أقل من متوسطة الجمال، فيها قصر ملحوظ، لونها غامق والمصيبة أنها لثغاء – لا تنطق الحروف بشكل جيد) جن جنون صاحبي وأصيب بحالة اكتئاب لا زال يعاني منها حتى اللحظة.. قال لي: ضيعت ما يربو عن النصف سنة معها ثم تخدعني!! قلت له: يا أخي الجمال نسبي وتختلف نظرة شخص عن آخر، استشاط غضبا وقال لي: يا أخي أي نسبي وأي خرابيط، اذهب إلى الجحيم أنت ونظرياتك!! هل من المعقول أن تُـجمع أخواتي كلهن ووالديّ على أنها بشعة ثم تقول لي الجمال مسألة نسبية!؟ أرسل إليها يسألها لماذا خدعتني؟ ردت على رسالته مقسمة بالله: والله لم أفعل، فأنا أقف أمام مرآتي فأرى نفسي بهذه المواصفات!!! صعق صاحبي واعتراه الذهول. سألني: ماذا أفعل؟ أريد أن أرد عليها برسالة طويلة طويلة طويلة أثأر فيها لنفسي.. أمسخها فيها مسخاً، قلت له: لا عليك ولا داعي لذلك كله .. وكّل أمرك لله سبحانه وتعالى فهو الذي يحاسب العباد.. سأكتب لك بعض الكلمات أرسلها إليها وانتهى الموضوع: كتبت له: " تبـّا لتلك المرآة التي لا تعكس الحقيقة، لا تطيلي الوقوف أمامها كي لا تصيبك الهستريا في يوم ما وتحسبين أنك ملكة جمال".
ختــــاماً:
*** أقول (لبعض) النسـاء:
اللاتي يرسلن إلي بعبارات التهكم والسخرية والشتم بأني أربأ بنفسي أن أرد عليهن وأنأى بها عن السقوط، فلن أردّ على الدنيّة بمثلها إن شاء الله.. وليلاحظوا أني دائما ما أكتب (هناك استثناء)(بعض الفتيات)(بعض الرجال) أي أني لا أعمم أبداً. ولا أدري ما بال بعضهن يقرأن قصة زعيطة فحسب ثم سرعان ما ينتفضن غاضبات ليكتبن إليّ أصنافاً ملوّنة من السباب والشتائم قبل قراءة الملف بكامله.!!
(ملاحظة أخيرة: لا أريد لواحدة تأتي وتقول: لعلك لا تمتلك تلك المواصفات التي تطلبها النساء ولأجل ذلك أنت ناقم وحاسد) أرد عليها: أنّ الله سبحانه وتعالى قد حباني بالكثير من تلك الصفات ولله الحمد ولا أزكي نفسي والفضل له سبحانه وتعالى من قبل ومن بعد، ورحم الله امرء أهدى إليّ عيوبي.
كلما دخلت إلى هذا الموقع خرجت منه وأنا أرفع بكفيّ نحو السماء وأقول:"اللهم لك الحمد على نعمة العقل".
صدقاً أعتذر عن الإطالة ولكن لا بد من قول الحقيقة وكشف الأوراق. وبالرغم من ذلك فإنه لا زال في جعبتي الكثير بعد أن وصلتني الكثير من الرسائل من رجال ونساء في هذا الموقع لكل واحد منهم مأساة ومصيبة.
أشكر كل من شكرني وأدعو له في ظهر الغيب إن شاء الله، وأسامح كل من شتمني واستهزأ بي وأدعو له بالهداية. أعرف تماماً أن ما يصلني من رسائل إنما هو دفع لضريبة قول الحقيقة، وأعرف كذلك أن كلامي كان لاذعاً مرّ المذاق.. ولكن.. هل سمعتم بدواء لا يحمل طعماً مُـراً أو لاذعاً.؟!.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
ودمتم
أخوكم للنساء فقط :33:
أم عمـــــار @am_aamar_8
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم عمـــــار
•
معقولة يا بنات ولا تعليق :06:
خواتي مياسة وونة خفووق شكرا على التعقيب والله الصراحة اللي لفت انتباهكم هو نفس الشي اللي لفت انتباهي (زعيــــــطة) مدري من وين جايبها هذي، والله بغيت أموت من الضحك وهو يتكلم عنها وهي واقفة قدام مرايتها ..
وي وي وي عليهم الرجال تراهم مو سهلين والله
:11:
وي وي وي عليهم الرجال تراهم مو سهلين والله
:11:
مجاهدة
•
ابووووووك يالأسماء , زعيطتون مرتون وحدتون خخخخخخخ أجل بسمي نفسي معيطه:17: حركة والله ..
الله يسلمك على الموضوع صحيح في الصميم .. ولكن لا حيـــــــــــــاة لمن تنادي
الله يسلمك على الموضوع صحيح في الصميم .. ولكن لا حيـــــــــــــاة لمن تنادي
الصفحة الأخيرة