السلام عليكم بنات..
بنات أنا أكتب لكم و أنا مصدومه من الواقع اللي قاعدين نعيشه كل يوم..
أقسم بالله أكتب لكم و دموعي متحجره بعيوني...بنات الدنيا ضاعت خلاص و الحرام صار شي وايد عادي...
بنات تخيلوا كنت طالعه أنا و ريلي السوق بمركز تجاري و كنت أنا أختار أغراض و ريلي كان جنبي..فجأة مرت علينا و حده وحاولت تعطي ريلي رقمها اللي كاتبتنه بورقه بدون ما أنا أحس..بس ريلي ما عطاها ويه..وانا كنت لاهية أشتري أغراض حق البيت و فجأة أطالع و أشوفها تطالع ريلي..ومن شافتني شردت..عصبت موت و قلت لريلي شو السالفه و خبرني القصة..بس لأسف بعد ما شردت :( ..
بصراحه لو كان قايل لي وقتها كنت شرشحتها جدام العالم هاذيج الساعه :16:
موقف ثاني..كنت أنا و أخوي بمركز تجاري.. وقالي أخوي طالعي هناك..ويوم أصد ما أشوف الا وحده ملكة جمال كاشخه آخر كشخه جنها سايره عرس واقفه بزاوية بروحها تطالع الشباب اللي رايح و اللي ياي..
قالي أخوي هاي تتريا حد يرقمها..ما صدقته قلت له لا تظلم البنيه يمكن تتريا حد.. قالي تتريا منو بروحها و بهالحزة من الليل..قالي طالعيني و أنا بثبتلج..تصدقون مر يمها ورقمها و كانت في قمة الوناسة ..لا و بعد رمسها...حسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله و نعم الوكيل..
بصراحه ما تتصورون حالتي صابني احباط شديد..كرهت حتى أطلع..ريلي وايد خايفه عليه خاصة انه حليو و كل ما نروح مكان أتعب من البنات اللي يطالعنه..
شدني الموضوع و قمت أطقس عنه سألت أخواني الشباب..قالولي انتي وين عايشة ألحين البنات هم اللي يركضون ورى الريايل ..صار العكس..أخوي يحلفلي ان في الشهر تيه ارقام فوق خمس بنات يبون يتعرفون عليه بس هو يصدهم لأنه ماله بها لسوالف..يحلفلي ان في منهن حريم معرسات و عندهن عيال..
شو هالحياة يا ناس وين راح دور الاهل...وين راح الدين..وين راحت الاخلاق و القيم..وين راح حيا البنت و أدبها؟؟؟
معقولة كل هذا راح؟؟لهالدرجه النفوس ضعيفة...سامحوني والله يا بنات بس حبيت أفضفض يمكن أرتاح..
بنات أنا مينونة أتخيل و أتوهم أشياء ولا هذا هو الواقع؟؟بنات مرت عليكم هالمواقف؟؟يعني صج ها هو الواقع..
بنات اذا كان ها هو الواقع..شو الحل؟ لازم نسوي شي ....لازم يا بنات ما يصير نطالع و نسكت..أنا عندي بنات و باجر بيكبرن و الله العظبم خايفة.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الـــ عديل ـــــروح
•
الدنيا عامت فوق بعض والبلاوي كثرت
اختى ف بنت مريم ترى الدنيا باقي فيها الصالح والطالح لاتقولين الدنيا كلها كذا ولا كلها
صلاح لو مافيه ناس طيبين ترى كان الله ابدنا مثل قوم عاد وثمود
ادعى ربك يهدي امة محمد لاننا لو تلاحظين كامه نمر بصحوه بعدين غفله وهكذا الله يرحمن برحمته قبل يوم الحساب
صلاح لو مافيه ناس طيبين ترى كان الله ابدنا مثل قوم عاد وثمود
ادعى ربك يهدي امة محمد لاننا لو تلاحظين كامه نمر بصحوه بعدين غفله وهكذا الله يرحمن برحمته قبل يوم الحساب
أختي العفيفة / بنت مريم
والله ما بلغنا هذا الحال من التردي والتخلف إلا بأسباب هي من عند أنفسنا نحن !!
فنحن نرى هؤلاء الشياطين في هذا الزمان يسمون الفساد إصلاحاً، ويسمون المؤامرات والفتن ونقض العهود تحرراً، ويسمون خيانة الله، ونبذ ملة إبراهيم وطنية، ويسمون ارتكاب الفواحش مدنية، ويسمون الدياثة حضارة وتطوراً، وعندهم نبذ كتاب الله رقيًا ومسايرة للزمن، وهكذا مما تلوكه ألسنتهم العفنة في وسائل الإعلام المختلفة، وتسطره أيديهم النجسة في الكتب العصرية، والنشرات الدورية، والصحف التي تفاقم شرها.
وأما بالنسبة لما ذكرت فأسبابه في نظري هو :
قلة العلم وضعف الإيمان والخشية
و الجهل بالحكم الشرعي والغفلة عن الأثار السلبية المترتبة
والفراغ الذي ولده وجود الخادمات مما سهل محاولة ملئه وقضائه بكثرة الخروج للمرأة
وقرينات السوء فإن القرين بالمقارن يقتدي كما إن القرين يُسعد ويشقي بحسب دينه وعقله
كل تلك الأسباب وغيرها انعكست على سلوك الكثير من الناس وجعلتهم أصحاب همم سفلية لا ترقى للمعالي فأصبحوا يتأثرون بمن هم مثلهم في الهمم والأهداف ، من أصحاب السوء ورايات الفساد في الأرض ممن لا يرجون لله وقارا وما قدروا الله حق قدره !!
والحل في نظري هو العودة لهذا الدين والتمسك به فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها، وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان، وإن الشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة، ووحل الابتذال، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين.
وانظري عندما تخلينا عن ديننا كيف تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة، لأجل لفت الأنظار إليهن.. مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
هذا ونسأل الله أن يهدي نساء المسلمين وأن يجعلهن رمزا للعفة والعفاف والطهارة والتقى ،، اللهم آمين
والله ما بلغنا هذا الحال من التردي والتخلف إلا بأسباب هي من عند أنفسنا نحن !!
فنحن نرى هؤلاء الشياطين في هذا الزمان يسمون الفساد إصلاحاً، ويسمون المؤامرات والفتن ونقض العهود تحرراً، ويسمون خيانة الله، ونبذ ملة إبراهيم وطنية، ويسمون ارتكاب الفواحش مدنية، ويسمون الدياثة حضارة وتطوراً، وعندهم نبذ كتاب الله رقيًا ومسايرة للزمن، وهكذا مما تلوكه ألسنتهم العفنة في وسائل الإعلام المختلفة، وتسطره أيديهم النجسة في الكتب العصرية، والنشرات الدورية، والصحف التي تفاقم شرها.
وأما بالنسبة لما ذكرت فأسبابه في نظري هو :
قلة العلم وضعف الإيمان والخشية
و الجهل بالحكم الشرعي والغفلة عن الأثار السلبية المترتبة
والفراغ الذي ولده وجود الخادمات مما سهل محاولة ملئه وقضائه بكثرة الخروج للمرأة
وقرينات السوء فإن القرين بالمقارن يقتدي كما إن القرين يُسعد ويشقي بحسب دينه وعقله
كل تلك الأسباب وغيرها انعكست على سلوك الكثير من الناس وجعلتهم أصحاب همم سفلية لا ترقى للمعالي فأصبحوا يتأثرون بمن هم مثلهم في الهمم والأهداف ، من أصحاب السوء ورايات الفساد في الأرض ممن لا يرجون لله وقارا وما قدروا الله حق قدره !!
والحل في نظري هو العودة لهذا الدين والتمسك به فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها، وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان، وإن الشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة، ووحل الابتذال، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين.
وانظري عندما تخلينا عن ديننا كيف تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة، لأجل لفت الأنظار إليهن.. مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
هذا ونسأل الله أن يهدي نساء المسلمين وأن يجعلهن رمزا للعفة والعفاف والطهارة والتقى ،، اللهم آمين
الصفحة الأخيرة