يا بنات كفاية كسل وحجج !!!!!

الملتقى العام

هناك من تخجل من العمل لانها ليست محتاجة وهناك من تنتظر الوظيفة فاذا لم تظفر بها فانها تبقى عاطلة لاتبتكر ولا تبحث عن مصدر اخر و هناك من تبادر وتخطط فتجد العقبات في طريقها واولها احباط الرجل سواء اخ او زوج فتستلم على الفور
يجب ان نغير نظرتنا للعمل وانه للكسب المادي فقط فهو قوة تدعم شخصيتك وتحققين فيها اهدافك وتساعدين بها الاخرين
وهذا ملخص لاحدى الدورات في احد المنتديات بعنوان انعمي بقوة المال نقلتها لكن للفائدة



في دورة أنعمي بقوة المال، كنت قد سألت المنتسبات عن ماذا يعني لهن المال، وقد أجبت بعد ذلك على السؤال، فأحببت أن أشارككن معنا بمقدمة الدورة،

روى مسلم عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، إحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كذا، ولكن قل، قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان”.



الجواب الصحيح الذي يدل على أنك تستحقين المال،

هو ( أن المال قوة).

عليك أن تبدئي بالنظر إلى المال على أنه مصدر للقوة، وتوقفي عن النظر إليه على أنه وسيلة استمتاع، أو لبهرجة زائفة.

فنظرتك الداخلية للمال، هي التي تحدد حصولك عليه وكيفية إدارته،

لا يعني هذا أن لا ننفق مما رزقنا الله،
لكن أن ننفق الكثير الآن ونحن لا نملك الكثير، وننفق كل ما نملك يعني أننا لن نصبح أكبر أو أقوى.............
بينما صاحب المال الوفير يستطيع أن ينفق بصورة أكبر.



ماهو المال.........؟؟




على الرغم من أننا لا نحترم المال كثيرا، وننظر إليه على أنه ( كثرة الفلوس تخرب النفوس) ويقال عنه ( سببا قويا لقيام دولة بغزو دولة أخرى) ورغم أن المال ( وسخ الدنيا)، فإن المال يبقى قويا، وينظر لنا بازدراء شديد، ونحن نردد عبارات تجعلنا نبدو كمن ينطبق عليه المثل القائل ( إللي ما يطول العنب يقول عنه حامض)،

إن المال شئنا أم أبينا يتحكم في حياتنا، واتجاهاتنا وأفكارنا، إنه ينبع من معتقداتنا ويؤثر في قيمنا، إن المال يصنع أمزجتنا، ويعالج مشاكلنا، أو قد يخلقها،

المال سواء كان كثيرا أم نزرا قليلا إلا أنه يتحكم في حياتنا وبقوة، ويجعلنا نستمر في القيام بأعمال لا نحبها، ونستمر في وظيفة لا تناسبنا، ونرهق أنفسنا في أداء مهمات تبتلع حياتنا.


عندما ترغبين في الحصول على إجازة بدون راتب لتستعيدي ذاتك، وتعيدي حساباتك، يصبح من الصعب ذلك عندما لا يكون لديك بعض المدخرات،
وعندما تحتاجين إلى علاج سريع وفوري للصداع، فإن قلة المال لديك تجعلك تزورين عيادة بسيطة يكاد علاجها لا ينفعك، ولا يفيدك بشي،
وعندما ترغبين في الإعتماد على نفسك واعادة صياغة حياتك الزوجية، ولتصبحي أكثر قوة في نظره، تجدين أنك بحاجة إلى المال،
المال يشتري الفساتين التي تجعلك أكثر تجددا، والمال يتيح لك السفر للتصييف وتغيير الجو واستعادة النشاط، والمال يسوق لك المكانة الإجتماعية أحيانا،

ببساطة المال يتحكم في حياتك .........!!!!


لكن ما هو المال.....؟؟؟ من أين يأتي، ........؟؟ ولماذا هو كثير لدى البعض، أكثر مما يحتاجون بكثير، ........ ولما هو قليل لدى البعض الآخر أقل مما يحتاجون بكثير....؟؟


كيف يتكون المال، ..... ومن أين يأتي، ولماذا يأتي أصلا، ........ ؟؟؟

المال نظريا:
هي عملة نقدية، تصرفها الدولة للعامة، لتنظم معاملاتهم المالية، فما لديك من مال، يساوي ما أنت عليه ..........!!!!

معقول......؟؟؟


نعم معقول،

لكن هذا لا يعني أن الغني أفضل من الفقير،

لكن احترامك لما تكسبين من مال، يعبر أيضا عن احترامك لما تبذلين من جهد للحصول على هذا المال،

وطريقة صرفك لهذا المال، أيضا ينم عن تقديرك لمجهودك فيه،

ستلاحظين في هذه الدورة أني أعطي قيمة كبيرة للمال،

وأتحدث عنه كعصب للحياة،

لكن هذا لا يعني أني أغفل القيم الأخرى،

لكن الدورة تستدعي أن نركز على هذه المادة

التي أحارت النفوس حول كيفية الحصول عليها

واكتسابها، وادخارها


إن كنت موظفة:

فالمال ( الراتب) ببساطة، أداة يصرفها لك الآخرون مقابل ما قمت به من جهد، ......... !!!


إن كان الأمر كذلك،فقد تقولين: لماذا يقبض مديري الذي لا يعمل سوى ساعتين يوميا، أكثر مما أقبض وأنا أعمل ثماني ساعات يوميا.......؟؟؟


ولماذا أقبض راتبا أعلى من البستاني الذي يعمل تحت الشمس، وبجهد جهيد، فيما أعمل في أجواء مكيفة وعلى مكتب نظيف..........؟؟؟



ترى لماذا يحدث ذلك..........؟؟؟

هذا لأن المال أيضا يصرف نتيجة تقديرك لذاتك، وجهدك.......

عامل البستان، رجل بسيط، تقدير الآخرين لمؤهلاته منخفض،

وقد يساعده الطموح والمزيد من التخطيط على تجاوز هذه الوظيفة،

أو يجره تقديره لذاته إلى التطور في مجال البستنة، فيصبح بستاني مميز

يقدر الآخرون عمله، ويصبح يستحق المزيد من المال أيضا على مجهوده

يمكن أن يفتح مشروعه الخاص بالبستنة فيما بعد

وهكذا

تقديرنا لذاتنا يساعدنا على التطور

سواء بشكل أفقي

أو بشكل عمودي

إن المال يمنح للإنسان بناء على تقدير الآخرين له، والمفاجأة أن الإنسان هو من يصنع ذلك التقدير يجهده من جديد.

لماذا تشترين فستان لطفلتك من محل عادي ب65 درهم، ثم تجدين فستان مشابه إلى حد ما في كريستيان ديور ب2500 درهم،



أليس الفرق كبير، واسع وهائل، ............!!!!

فما هو السبب على حد تفسيرك........؟؟؟

إنه تقدير العالم لتصاميمه، فالعالم يقدر المميز، قد تستائين الآن وتقولين ماهذا الهم، كيف لفستان صغيرة عادي بلا رتوش، وبسيط جدا أن يساوي هذا المبلغ، لكن هناك أناس يجدون أن هذا المبلغ تافهة جدا لا يساوي شيء،
ويدفعونه مقابل التميز، ...... وغدا عندما يمن عليك الله بالمال الوفير، قد تلاحظين الفرق،

لكن غالياتي، ما أردت أن أشير إليه هنا،

هو لماذا يباع فستان كريستيان ديور البسيط بهذا المبلغ،

لأنه صنع تقديره لذاته، وفرض نفسه على الآخرين، ثم حقق النجاح الذي يرجوه، ......



يقيم الانسان نفسه بنفسه، وليكن عادلا منطقيا، فلا يبخس نفسه حقها، ولا يطاله الغرور بلا معنى،
عليه أن ينظر إلى نفسه نظرة منصفة، ويقيم جهده،

الناس تمنحنا المال مقابل الجهد والجودة...........؟؟؟

والجودة غالبا تتحكم في المبلغ، بينما الكمية تتحكم في الوفرة،


إذا فمالك، هو أنت، جهدك، إتقانك، تركيزك، إبداعك، ذكاؤك، اجتهادك،

كلما أخلصت في عملك، كلما زاد مردوده المعنوي والمالي أيضا،

كلما أخلصت في مشاعرك تجاه ذاتك، وقدرت نفسك أكثر، كلما كان تقديرك لوقتك، وجهدك أكبر وكان مردود ذلك جليا ماديا ومعنويا.

المال، هو تعبير جيد، عن إرادتك، المال، يعبر عن نظرتك إلى ذاتك،

وشعورك نحو المال، ينم عن شعورك نحو ذاتك،

مالك هو أنت بكل ما تعني هذه الكلمة،



لكن أيضا عليك أن تعلمي :

(( أن الإنسان الذي يعمل لأهداف مادية فقط، لا يحقق النجاح الحقيقي، وقد لا يجني الكثير من المال، إنما من يعمل بجهد وإخلاص، لأنه يحب عمله، ويرغب في أن يبدع فيه، تبدأ الأرباح في التزايد ))



لهذا، نحن غالبا، ما نحترم كل من يحقق ذاته بعصامية، فيصنع المال، لأننا في قرارة أنفسنا في لا وعينا ندرك بحق أنه رجل يحترم ذاته،

رجل يستحق الثقة، رجل يستحق التقدير،

النساء الاتي حققن الثروة حول العالم، بطرق سليمة، أصبحن اليوم مضربا للأمثال، وقدوة للأخريات،

الناس في كل مكان تحترم الغني الذي بدأ عصاميا غالبا، لأنها تعلم أنه ما حقق كل هذا المال، إلا لأنه يقدر ذاته، ويفكر بشكل استثماري ناجح

المال وسيلة جيدة للشكر أيضا:

ما يمنحه لك الآخرون من مال، هو تعبير عن تقديرهم لما تقوم به، من جهد، وفي المقابل فإن هذا لا ينفي كل وسائل التقدير الأخرى، من تقدير معنوي، إلا أن المال، ضرورة للإنسان، وقد ضبط العلماء، أن المكان الذي يثار في المخ إثر الإطراء والمديح، هو ذات المكان الذي يثار عندما تحصل على المال مقابل عمل قمت به.

لهذا درجت العامة على تقديم البقشيش للعاملين في كل مكان كشكر لقاء خدماتهم البسيطة،

فالثناء الذي تقدمه للآخرين لقاء خدماتهم، يولد لديهم نفس الشعور الذي يحدث عن تلقيهم مكافأة مالية،

وفي دراسة ، قال الدكتور نوريهيرو ساداتو من المعهد الوطني الياباني لعلوم وظائف الأعضاء في أوكازاكي باليابان، إنهم وجدوا أن الثناء والمال من المكافآت التي تتماثل من حيث الشفرة البيولوجية التي تصدر عن مجموعة عصبية واحدة في المخ.

واعتبر ساداتو أن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تفسير السلوكيات الإجتماعية البشرية المعقدة مثل إيثار الغير.

كما أن هذا الأمر يفسر جليا، لماذا يصبح الشخص الذي ينمو في عائلة جافة المشاعر ماديا، لأنه يعتقد أن المال هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن مشاعر التقدير، فيمعن في البحث عنه، بكل الصور، كما يمتنع غالبا عن تقديم الخدمات المجانية، .....!!!!!

هل يذكرك هذا الكلام بأمر ما...؟؟؟

نعم، هناك بعض الخدمات التي تتطوعين بها في العمل، ويكفيك فيها الثناء الطيب،

وهذا ليس بغريب، بل هذه من شيمنا كمسلمين،

نحن عبر هذه الدورة سندرك متى ننفق، ومتى نطلب لقاء ما نعمل، ومتى نمنح بلا مقابل......!!!!



كانت لدي عميلة، تقوم بمساعدة المقبلات على الزواج في تجهيز عدتها لما بعد الزواج، كانت تتسوق لهن، وتبدي رأيها، وتحجز لهن، وتسدي بنصحها، وكانت تفعل ذلك بلا مقابل، كانت خائفة، وبسيطة، وضعيفة أيضا، فهي تخجل من طلب المقابل، مع أن هذا الأمر يؤثر سلبا على حياتها الزوجية،

كانت تكتفي بالشكر والثناء وهدايا ليست بذات القيمة المادية، وأحيانا لا تحصل على أي شيء من هذا، وأحيانا حتى لا تنال التقدير المعنوي، بل ينسى الجميع كلمة الشكر البسيطة،

عندما بدأت في علاج مشاكلها مع العالم، عالجت أيضا مشاكلها الزوجية،

كان عليها منذ البداية أن تفرض سعرا لمجهودها، مهما كان بسيطا، لتشعر بالإستقرار، ولا تكتفي بما يجود به خاطرهم، كان عليها أن تقدر ذاتها، فعلى الأغلب لن يقدر الآخرون مجهودها بما يكفي،


وهكذا استطاعت بعد فترة أن تعيد التوازن إلى حياتها،

لكن كيف نستطيع أن نفعل ذلك.....؟؟؟

لي عميلة أيضا، كانت بحاجة إلى استثمار موهبتها في الطهي، وكانت ترى بأن حصولها على بعض المال الذي سييسر حياتها المادية، مقابل الطهي، أمر جيد جيدا،
بدأت عميلتي بنشر خبر رغبتها في الطهي لنساء حارتها،
وبدأت الطلبات، لكنها لم تفرض سعرا لمجهودها، في المقابل، كانت هناك من تقدم المال القليل، وهناك من لا تقدم أي شيء، لأن عميلتي كانت بسبب حيائها تحرج وتقول: لا ..لا أريد دعي المال عنك، ..... فتفاجأ بأن الأخرى تقبل بالعرض، وترحل بلا تقديم المال.

فأخبرتها أن تحدد سعرا،

فقالت: أخجل، لا أعرف، قد يرفض الناس التعامل معي،

قلت: بل ذلك سيريح الجميع، عندما يعرفون ما عليهم دفعه لك، سيشعرون براحة كبيرة، فإن كان المبلغ لا يناسبهم، فلن يحرجوا أنفسهم معك،

ثم تباحثنا في أمر السعر فقررت سعرا تجده مربحا ومناسبا لعميلاتها.





عالم المال، عالم مثير جدا،

والمال، الذي نعتقد أنه مجرد عملة ورقية أو معدنية، تعتمد كوسيلة للحصول على الخدمات والسلع، باتت اليوم تثبت أنها كائن متأثر، ويؤثر في العالم،
إن المال حي بك، يتصرف لأجلك، كما تفكر وكما تريد، إنه يتطاير في محيطك وفق ما تمتك من أفكار، ويتأثر بموجاتك الكهرومغناطيسية، فإن كانت أفكارك بشأن المال سلبية تجدينه دائما بعيدا، في يديك لكنه ليس لك،
وإن كنت تحترمينه، فإنه يبقى رهن تصرفك، إن شئت أن تصرفيه في أي سبيل ،


احترامك للمال، هو احترامك لنفسك..............

فياترى إلى أي مدى تحرمين ما تملكين حتى اليوم من مال.....؟؟؟؟

مهما كان ما تملكين بسيطا وقليلا، فإن المال، يبقى قوة وهيبة، ويبقى رهن تصرفك، ما دام في يديك، ومادمت تفهمين ما يعنيه،



إن كان ثمة درهم مطروح خلف الأريكة، في مكان ضيق تحت الجدار، ولم تحاولي يوما أن تضمينه إلى حصالتك الصغيرة، فهذا كفيل بأن يدفعك بألف درهم من خزينتك للطيران.

قدري المال، واحترميه، فذلك الدرهم، يدفع حاجة إنسان إلى قطعة خبز صغيرة،


سلوكياتك نحو المال........ تنم عن احترامك لذاتك........

وطريقة إدارتك لمالك، ينم عن مشاعرك الداخلة،
ويعبر عن مشاكلك النفسية

منقول مع التحية لمن كتبته
8
650

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أوشن دريم
أوشن دريم
كلام جميل مشكوره على النقل
انغااااااام عمري
يسلموو
العود و المعمول
جزاك الله خير موضوع جدا رائع

وعن جد الشغل مو للكسب المال فقط بل لترك الكسل
أطه k
أطه k
مشكورة على هالموضوع
مـ ح ـبة الـ ع ـدل
للرفع