

حقيقة سوف أكون صريح جداً وأدخل في صلب الموضوع مباشرة لأقول:
يبدأ هذه الأيام موسم الزواجات وكم يحزننا أن نعترف أعتراف لا مرية فيه أنه قد كثُر التعرِّي في هذه المناسبات !! بلا حياء من الله ولا من الناس !!
التعرِّي ظاهرة خطرة في مجتمعنا المسلم، وظاهرة محزنة ومقلقة للغيورين، لن أتكلم حقيقة هنا عن الحكم في ذلك فهو معروف ومنتهي أمره، ولكن سأتحدث إليكم لتنبيه الأخوات اللاتي يفعلن ذلك فأقول:
تستعد تلك المرأة للذهاب لتلك المناسبة وقد أخذت كامل زينتها وأخرجت نصف ظهرها وبعضاً من صدرها وكثيراً من ساقيها، ثم وصلت لذلك المكان الذي أعلن فيه إقامة المناسبة، فلفتت الأنتباه وأخذن الحاضرات ينظرن إليها، ولكن لحظة فلقد أختلفت النظرات.
منهن من تنظر إليها نظرة عابرة،، ومنهن من تنظر إليها وتصاحب تلك النظرة دعوات لها بأن يفتح الله على قلبها وهن (الصالحات)، ومنهن من تنظر إليها ولكنها النظرة (الحارة) تلك النظرة التي أسقطت كثيراً من أمثال تلك المتعرِّية في ما يُسمى بـــ ( العين )، وهنا مغزى ما أريد الوصول له اليوم.
بحق أقولها كثيرات هنَّ اللاتي يذهبن لشيخ مقرئ قد أصبن بعين بعد ذهابها لحضور مناسبة، وعندما يوجه لها السؤال من قِبل الشيخ قائلاً: ماهي الأسباب في نظرك، تقول: والله يا شيخ كنتُ غير محتشمة في ملابسي في تلك المناسبة !!!!! مما اظنه كان سبباً في الإعجاب من قِبل البعض ثم ظربتني تلك النظرة الحارة التي اسقطتني.
- تنبيه وتحذير -
أختي الكريمة الالتزام بتعاليم هذا الدين الحنيف هو والله المخرج من ذلك؟
الآن قد بدأت مواسم الأعراس والمناسبات الأخرى، وأنتي ( لبيبة وعاقلة) فأقولها بحق لا تنتهي بك اجازتك ثم تبدئين بعدها بالذهاب يومياً لشيخ مقرئ مع ما يصاحب ذلك من ضيق وغم وهم وينساك الآخرون وتبقين وحيدة أسيرة آلامك وقد يصل بك الحال أن تريد الاخلاص من نفسك (والعياذ بالله) . فللذنوب عواقب وخيمة
فتذكري جيداً
وحذاري حذاري أن يتغلب عليك شيطان الجن والإنس ثم ينسونكِ بعد سقوطكِ
تذكري أختي فأنتي لبيبة وعاقلة
أنا أعرف وحده طلعت من زواج أخوها وعلى طول المستشفى وسووا لها عمليه .. ماراح أقول وش اللي صار فيها .. لكن والله أعلم أنها عين
جزااااااااك الله كل خير وكثر من أمثالك