امل باكر
امل باكر
جزاك الله خير
اللهم اني اسئلك العفو والعافية والمعافاة الدائمة
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
وبارك اللهم على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
هبه بنت منى
هبه بنت منى
جزانا واياكم يارب
هبه بنت منى
هبه بنت منى
لحَمْدُ للهِ الّذِي كَفَانِي وَآوَانِي، وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي، وَالّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، وَالّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ، الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ، أَعِذْنِي مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ...مَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرْضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينَ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّ الأَشْرَارِ كُلِّهِمْ أَجْمَعِينَ مِنْ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ، أَوْ أَنْ يَبْغِيَ عَلَيَّ أَوْ أَنْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
هبه بنت منى
هبه بنت منى
يا رب

يا من اليه اشكو

واليه ابكى واتذلل

يا من تعلم سرى وجهرى

يا من لا يخفى عنك حالى

يا قريب غير بعيد

يا رحيم يا ودود

اليك سلمت امرى

ورضيت بما كان قدرى

وعلمت ان الخير بيديك

فطمعت بالدعاء اليك

وعلمت ان الشر منى

فاستعذت بك ان اجهل او يجهل على

يا رب

يا مفرج الكروب

وغافر الذنوب

فرج كربى وارحم ضعفى

اللهم استر عيبى واشدد ازرى

فليس لى معين سواك

انت ربى وخالقى

انت حبيبى وملجئى

عليك ارمى حمولى

ومنك اطلب العون والمدد

يا رب

اتيت اليك

والدمع من عينى يجرى

والقلب بالثناء عليك يلهج

ارجو غفرانك وعفوك

اتضرع بين يديك

ان تهون على عسير امرى

وان تصلح شأنى

وان تطهر قلبى

وان تملأ بحبك روحى وقلبى وعقلى

حتى لا احب احدا الا فيك

ولا افعل فعلا الا ليك

ولا ارجو من دنياى الا شئ عنى يرضيك

يا رب

حرر نفسى من قيد الذنوب

واكشف عن عينى الغيوم

حتى لا ارى الا ما يرضيك عنى

واجعل القرآن العظيم ربيع قلبى

ونور بصرى وجلاء همى

اللهم نقى سريرتى

وطهر مهجتى وعلمنى ما ينفعنى

وجنانك العلى يدخلنى

وارزقنى رؤية وجهك الكريم

يا رب

لا تكلنى لنفسى طرفة عين

ولا تجعل الدنيا اكبر همى

ولا مبلغ علمى

اللهم اجعل لى نورا امشى به

اعرف به دربى

والى رضاك ونعيمك يوصلنى

اللهم اجعل لى قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا

وعينا باكية من فرط خشيتك

اللهم انى أمة ضعيفة

ترجو رحمتك وانت الكريم

انت الرحيم انت الرؤف

انت مالك الملك ذو الجلال والاكرام

ما ضل من اتبع رضوانك

وما خاب من استجارك

فانت العلى القدير

غافر الذنب وقابل التوب

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

لا اله الا الله محمد رسول الله
هبه بنت منى
هبه بنت منى
]: "باب التوبة دائماً مفتوح يدخل منه كل من استيقظ ضميره وأراد العودة والمآب، لا يصد عنه قاصد ولا يغلق في وجه لاجئ، أياً كان وأياً ما ارتكب من الآثام " ا.هـ

وللتوبة الصادقة شروط ، لا تصح ولا تقبل إلا بها وهي كالتالي :

أولاً : الإسلام :
=========
فالتوبة لا تصح من كافر وتصح من المسلم فقط . لأن كفر الكافر دليل على كذبه في ادعاء توبته ، وتوبة الكافر دخوله في الإسلام أولاً .قال تعالى U { وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموتُ . قال إني تُبتُ الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك اعتدنا لهم عذاباً أليماً } النساء 18 .

ثانياً : الإخلاص لله تعالى :
=============
فمن ترك ذنباً من الذنوب لله صحت توبته ، ومن تركه لغير الله لم يكن مخلصاً ولم تصح توبته ، فإن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصاً له وحده ليس لأحد فيه شئ .

فقد يتوب الإنسان من المعصية خوفاًً من الفضيحة ـ ونحو ذلك ـ وفي قرارة نفسه أنه لو وجد الستر لقام بالمعصية فهذه توبة باطله ، لأنه لم يخلص لله تعالى فيها .

ثالثاًَ : الإقلاع عن المعصية :
===============
فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة ، فإن الإقلاع عن الذنب شرط أساسي للتوبة المقبولة، فالذي يرجع إلى الله وهو مقيم على الذنب لا يعد تائباً، وفي قوله تعالى { وتوبوا } إشارة إلى معنى الإقلاع عن المعصية؛ لأن النفس المتعلقة بالمعصية قلما تخلص في إقبالها على عمل الخير لذلك كان على التائب أن يجاهد نفسه فيقتلع جذور المعاصي من قلبه ، حتى تصبح نفسه قوية على الخير مقبلة عليه نافرة عن الشر متغلبة عليه بإذن الله .

رابعاً : الاعتراف بالذنب :
=============
إن التوبة لا تكون إلا عند ذنب، وهذا يعني علم التائب ومعرفته لذنوبه، وجهل التائب بذنوبه ينافي الهدى؛ لذلك لا تصح توبته إلا بعد معرفته للذنب والاعتراف به وطلبه التخلص من ضرره وعواقبه الوخيمة. إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً .

والدليل من السنة قوله r لعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك : " أما بعد ، يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه "

وقال ابن القيم : " إن الهداية التامة إلى الصراط المستقيم لا تكون مع الجهل بالذنوب، ولا مع الإصرار عليها، فإن الأول جهل ينافي معرفة الهدى، والثاني : غي ينافي قصده وإرادته، فلذلك لا تصح التوبة إلا من بعد معرفة الذنب والاعتراف به وطلب التخلص من سوء عاقبته أولاً وآخراً " ا.هـ

خامساً : الندم على ما سلف من الذنوب :
=======================
الندم ركن من أركان التوبة لا تتم إلا به ولا تتصور التوبة إلا من نادم خائف وجل مشفق على نفسه مما حصل منه وقد أشار النبي r إلى قيمة الندم فقال : " الندم توبة "

سادساً : رد المظالم إلى أهلها :
==================
ومن شروط التوبة التي لا تتم إلا بها رد المظالم إلى أهلها، وهذه المظالم إما أن تتعلق بأمور مادية، أو بأمور غير مادية، فإن كانت المظالم مادية كاغتصاب المال فيجب على التائب أن يردها إلى أصحابها إن كانت موجودة، أو أن يتحللها منهم، وإن كانت المظالم غير مادية فيجب على التائب أن يطلب من المظلوم العفو عن ما بدر من ظلمه وأن يعمل على إرضائه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه "

سابعاً : وقوع التوبة قبل الغرغرة :
==================
والغرغرة هي علامة من علامات الموت تصل فيها الروح إلى الحلقوم ، فلابد أن تكون التوبة قبل الموت كم قال الله تعالى { وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني توبتُ الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً } النساء 17-18 .

وقال r " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "

قال المباركفوري ـ رحمه الله ـ: " أي : ما لم تبلغ الروح إلى الحلقوم يعني ما لم يتيقن الموت فإن التوبة بعد التيقن بالموت لم يعتد بها " ا.هـ

ثامناً : أن تكون قبل طول الشمس من مغربها :
==========================
لأن الشمس إذا طلعت من مغربها آمن الناس أجمعون ، وتيقنوا بقرب قيام الساعة ، ولكن التوبة والإيمان عند ذلك لا تنفع . قال الله تعالى { يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن ءامنت من قبلُ } الأنعام 158 .
قال الألوسي ـ رحمه الله ـ: " والحق أن المراد بهذا البعض الذي لا ينفع الإيمان عنده طلوعُ الشمس من مغربها" .

اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد النبى الامى وعلى ال وأصحابه