<FONT size="4">ولبست ثوب الحداد.... يا أميرتي .......... بعد ان كنت تلبسين الحرير ..</FONT s>
ياذات الثوب الأسود ،،،،
أنهكتِ الأيام .. وتكالبت عليكِ الهموم .. وتدفقت عليكِ الأحزان ...
وانتِ واقفة شامخة ،، قوية ،، رافعة رأسكِ..
ياذات الثوب الأسود ،،،،
هل تذكرين تلك اليد الحانية .... التي طالما امتدت لتمسح عنكِ الأحزان ..
وتخفف عن قلبكِ الهموم ؟؟ .....وتدخل عليكِ البسمة ...
ياذات الثوب الأسود ،،،،
أتبكين على نفسكِ ؟ أم تبكين لأنكِ ثكلى لفراق أميركِ ؟ وفراق اليد الحانية ؟ التي فقدناها جميعاً ..
ياذات الثوب الأسود ،،،،
كنت احبكِ .. واعجب بروحكِ العظيمة ،، وبصفاء قلبكِ الطاهر ،، أراه كصفحة ماء رقراق ..
أما اليوم فأنا أقف اجلالاً لك .... واحتراماً لأميرتي الجميلة .... التي لاتهزها الأحزان فتبقى
صامدة .... قوية .... وحنونة ... بثوبها الأسود وبعينيها الدامعتين ..

سجى @sg_1
محررة برونزية
هذا الموضوع مغلق.

سجى
•
neena
اخجلتيني بكلماتك العذبة ...
شكراً لك يا عزيزتي ....
كم اثلجتي صدري بكلماتك ....
فشكرا لك ِ
اخجلتيني بكلماتك العذبة ...
شكراً لك يا عزيزتي ....
كم اثلجتي صدري بكلماتك ....
فشكرا لك ِ

yamama
•
حبيبتي وغاليتي سجى ،،
كلما هممت أن أفتح هذه الصفحة ،،
لا أنال منها إلا عنوانها ( يا ذات الرداءِ الأسود )
لم أكن أعلم أنها .............
صغيرتي ،،
لا أستحق الإمارة ،، ولكني أستحق ُ الثوب الأسود ،،
صغيرتي ،،
سردابُ الحزن ِ ما زال يرمِمُ في داخلي ما تداعى من جدران حزن ٍ تقوضت بلقائكم ،،
صغيرتي ،،
لا تعجبي من صمودي ،، وبسمتي التي أرسلها بين الفينة ِ والأخرى ،، لا تعجبي ،، فما في القلب ِ يبقى في القلب ِ لا يبرح ُ مكانه ُ ولا ينتقل ،،
ولكن ،، ربي دعاني لأن أحتسب ،،
ربي دعاني لأن أثق بقدرته ورحمته ِ ،،
فكيف يا صغيرتي ،،
كيف لي أن أضرب الصفح عن داعي الرحمن ،،
صغيرتي ،،
أميرتك ِ ،، لن تحولها الأحزان التي تحتل قلبها الصغير ،،،
إلى أشلاء امرأة ٍ ،، رغم أنها تسعى سعيا ً حثيثا ً أن تحيلها دوما ً إلى بقايا ،،، بقايا ،،
نعم أنا مذ دخلت إلى هذا العالم الهائج ِ ،،
مذ أن دخلت أقسمت الليالي أن تحيل أيامي مرارا ً ، ، ،
فتجعلها صرخة ً ممتدة ً من صرخة ِ الميلاد إلى زفرة ِ الموت،،،
لا ، لا ، وألف لا ، على الرغم من هذا سأبقى واثقة ً برحمة ِ الله ،،
هزتني المصيبة ُ،،أي نعم ،، وأجبرتني على أن أزيل التراب عن ثوبيَّ الأسود الذي حيك َ لي مذ أن ولجت ُ لهذا العالم ِ الخرب ،،
أجبرتني قسرا ً على أن أرتدي الحزن وأتشح الكآبة ،،
ولكن ،،،، سأظل رغم ما تحيكه ُ لي الأيام صامدة ً في وجه ِ الأنواء ِ لا أتزحزح ،،
سجى ،،،
شكرا ً لكِ أضعاف الشكر ،،
رغم أني أعي حقيقة أن الشكر لا يكفيك ِ حقكِ يا صغيرتي ،،
**
صافية َ القلب ،، (نينا )
للحديث معكِ صلة ولن أغفل كلماتكِ لأنها محفورة ٌ في القلب ،، ولكن دعيني الآن ألملم ما بقي ,,, وسأعود ،،
يمامه
------------------
ولنسل كل كرامةأنا أنتمي * عربيةٌ ، تاقت إلى استسقاء
كلما هممت أن أفتح هذه الصفحة ،،
لا أنال منها إلا عنوانها ( يا ذات الرداءِ الأسود )
لم أكن أعلم أنها .............
صغيرتي ،،
لا أستحق الإمارة ،، ولكني أستحق ُ الثوب الأسود ،،
صغيرتي ،،
سردابُ الحزن ِ ما زال يرمِمُ في داخلي ما تداعى من جدران حزن ٍ تقوضت بلقائكم ،،
صغيرتي ،،
لا تعجبي من صمودي ،، وبسمتي التي أرسلها بين الفينة ِ والأخرى ،، لا تعجبي ،، فما في القلب ِ يبقى في القلب ِ لا يبرح ُ مكانه ُ ولا ينتقل ،،
ولكن ،، ربي دعاني لأن أحتسب ،،
ربي دعاني لأن أثق بقدرته ورحمته ِ ،،
فكيف يا صغيرتي ،،
كيف لي أن أضرب الصفح عن داعي الرحمن ،،
صغيرتي ،،
أميرتك ِ ،، لن تحولها الأحزان التي تحتل قلبها الصغير ،،،
إلى أشلاء امرأة ٍ ،، رغم أنها تسعى سعيا ً حثيثا ً أن تحيلها دوما ً إلى بقايا ،،، بقايا ،،
نعم أنا مذ دخلت إلى هذا العالم الهائج ِ ،،
مذ أن دخلت أقسمت الليالي أن تحيل أيامي مرارا ً ، ، ،
فتجعلها صرخة ً ممتدة ً من صرخة ِ الميلاد إلى زفرة ِ الموت،،،
لا ، لا ، وألف لا ، على الرغم من هذا سأبقى واثقة ً برحمة ِ الله ،،
هزتني المصيبة ُ،،أي نعم ،، وأجبرتني على أن أزيل التراب عن ثوبيَّ الأسود الذي حيك َ لي مذ أن ولجت ُ لهذا العالم ِ الخرب ،،
أجبرتني قسرا ً على أن أرتدي الحزن وأتشح الكآبة ،،
ولكن ،،،، سأظل رغم ما تحيكه ُ لي الأيام صامدة ً في وجه ِ الأنواء ِ لا أتزحزح ،،
سجى ،،،
شكرا ً لكِ أضعاف الشكر ،،
رغم أني أعي حقيقة أن الشكر لا يكفيك ِ حقكِ يا صغيرتي ،،
**
صافية َ القلب ،، (نينا )
للحديث معكِ صلة ولن أغفل كلماتكِ لأنها محفورة ٌ في القلب ،، ولكن دعيني الآن ألملم ما بقي ,,, وسأعود ،،
يمامه
------------------
ولنسل كل كرامةأنا أنتمي * عربيةٌ ، تاقت إلى استسقاء

سجى
•
يمامة .....
وأخيرا يمامتي قرأت ما كتبت !!
على ما ذا تشكرينني ؟ أنت من تستحقين الشكر .....
كلماتي تخجل من ان تمثل امام رياحينك المكتوبة ..
انتِ يا يمامتي ..... الأمارة هي التي تستحقكِ .....
انت يمامتنا واميرتنا ......
فهنيئاً لنا بكِ ........ لك شكري وامتناني ببعض وقت وهبتيه لي لتقرأي بقايا من احزان قلبي .....
وأخيرا يمامتي قرأت ما كتبت !!
على ما ذا تشكرينني ؟ أنت من تستحقين الشكر .....
كلماتي تخجل من ان تمثل امام رياحينك المكتوبة ..
انتِ يا يمامتي ..... الأمارة هي التي تستحقكِ .....
انت يمامتنا واميرتنا ......
فهنيئاً لنا بكِ ........ لك شكري وامتناني ببعض وقت وهبتيه لي لتقرأي بقايا من احزان قلبي .....

الصفحة الأخيرة
لماذا نعيش بعد ذلك,, واميرة قلوبنا,, حزينة..??
هي الاميرة التي بقيت واقفة,, صامدة,, بثوبها الاسود,, وعينيها
الدامعتين,,
هي الاميرة التي اقسمت الا يحطم حزنها تلك المضغة الملائكية التي
تنبض بداخلها بالحب والحياة,,
سلامي الى تلك الاميرة,, الجميلة,, التي وهبت قلبها للحب,, الصافي,
الخالص,, وسلامي للرب الذي اهداها درة للكون..
عزيزتي سجى,,
كم هو جميل,, اسلوبك,, والاجمل,, مشاعرك الرقيقة..
كم هي عذبة كلماتك,, مؤثرة,, صادقة..
الف الف شكر لابداعك,, ولقلمك الراقي..
وفقك الله,,
مع محبتي