يا راعي السخرية

يا راعي السخرية

من اشد ما يقع به الناس للاسف عند الاجتماع في اماكن عامة او ربما في بيوتهم

السخرية بخلق الله و اكثر من يقع في هذا الاثم هم النساء و هذا لا يعني ان الرجال

لا يقعون به

لا ادري هل يستمتعون بهذه السخرية ام انهم يجدون انفسهم هم الافضل

الله اعلم ما يجول في داخلهم

و لكن الاهم ان يتقوا الله في خلقه

فالانسان عليه ان يستشعر برقابة الله عليه و يتصرف و كأنه يرى الله

امامه فيحسب مليون حساب قبل ان تخرج اي كلمة من فمه

فاذا اراد يضيف جوا من الترفيه و الضحك على من حوله تجده يستهزئ

بفلان او على جسمه او طريقة اكله او مشيه او كلامه او لبسه او او او

فالانسان لا يقاس و لا يقيم بهذا الشيء لانها كلها ثانوية

انما الاهم معدنه الداخلي و قلبه و ايمانه بالله

حتى بعض الملتزمين يقعون بهذا الذنب

كفى بالله عليكم فالنتعامل مع بعض سواء وجها لوجه او لا

برقي اكثر و رقينا هذا لن يتم حتى نحفظ حقوق بعضنا البعض


قال تعالى (ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (الحجرات : 11 )

و هذه الآية نزلت في وفد تميم حين سخروا من فقراء المسلمين كعمار وصهيب