سلمى أم الخير
سلمى أم الخير
السلام عليكم :

( منقول بتصرف ) :
أصبحت المح كثيراااااا هذه الأيام
يا فطه يكتب عليها بالخط العريض ….

""""دار للمسنين
ضيافة شاملة …..وجبات كاملة…رعاية صحية على أيدي متدربين مؤهلين ..معالجين نفسيين
وممرضات حنونين """


ثم المح من نوافذ المبنى شيوخ كبار وسيدات عجائز …..استسلمت وجوههم وأجسادهم للزمن يعبث فيها كيفما يشاء كما أسلموهم أبناءهم لاغراب …يتولون رعايتهم بالنيابة عنهم !!!!
يا ولها هذه الأيام التي نعيشها ….. نتخلص من آباءنا لانهم و يا للعجب اصبحوا عبئا علينا …وقيدا يكبل أعناقنا …
نعم تفشت هذه الظاهرة بشكل كبير …..
أم عجوز مات زوجها ….أبناءها كل واحد في منزله إذا ذهبت لاحدهم تقابل بالاستياء من الزوجة …..و الامبالاه من الأحفاد ….والابن المنهمك ليل نهار في البحث عن لقمة العيش
ويدب الشجار …وتتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق ….
الحل : ضعها في دار مسنين هم اقدر منا على رعايتها و الاهتمام بصحتها …ولا يؤنبك ضميرك من الممكن أن نزورها في الويك اند --week end
أب …أفنى حياته من اجل أبناءه ….مريض لا يقوى على الحراك …يحتاج إلى من يسنده لقضاء حاجته …..لا أحد يتحمله ….
اتركوه في بيت المسنين …هناك سيجد الرفقة ..ومن لديه الوقت …والتحمل لإدخاله الحمام
ومن هذه وتلك الأسباب …ومن هذه وتلك الحجج الجوفاء …تتكدس تلك المنازل بالعجائز


وقفه مع النفس يا إنسان

قال الله تعالى في سورة لقمان الايه 14 ( ووصينا الانسن بولديه حملته أمه وهنا على وهن وفصله في عامين أن اشكر لي ولولديك إلى المصير)
لقد ارفق الله عز وجل في كتابه الحكيم بين الشكر له والشكر للوالدين لما لهما من مكانه عظيمة
…فما بالنا نحن نجحد بآبائنا ….ونتركهم في كبرهم لغيرنا يرحمهم ..
ألم نتذكر ما قاسوه في حياتهم من أجلنا ….
ما عانته أمهاتنا من ألم المخاض لتخرجنا إلى الحياة
ما تكبدت من مشقه لتجعلنا نساء ورجالا ….نسعى في الحياة
ما بذله والدنا و أفناه من صحته ليوفر لنا العيش الرغد ..والرزق الحلال
ما صرفه من وقت في تأديبنا ..وتعليمنا
سبحان الله
ابعد كل ذلك لا نرحمهم في مرضهم …ونتحملهم في شيخوختهم



سبيل الصلاح..ورضى رب العباد

ارحم والديك ..وتذكر أن رضاهم عنك من رضا ربك عنك
وما من رزق توعد به إلا بدعوة معلقة من أحدهم لك
حماتك …. هي أنت غداااا …هي ابنتك بعد غد
حماك ….هو أنت غدااااا …هو ابنك بعد غد


==========================

رسالة من أم مكلومة إلى ابنها العاق ، أو من أم مكلومة إلى زوجة ابنها
السلام عليكم

يا بني .. هذه رسالة مكلومة من أمك المسكينة كتبتها على استحياء بعد تردد وطول انتظار أمسكت بالقلم مرات فحجزته الدمعة وأوقفت الدمعة مرات فجرى أنين القلب .
يا بني .. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل العقل ومتزن العاطفة من حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة وإن شئت بعد فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل .
يا بني .. منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في حياتي ، عندما أخبرتني الطبيبة أنني حامل والأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً ، فهي مزيج من الفرح والسرور وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية وبعد هذه البشرى حملتك تسعة أشهر في بطني ، فرحة جذلا ، أقوم بصعوبة وأنام بصعوبة وآكل بصعوبة وأتنفس بصعوبة ولكن كل ذلك لم ينقص محبتي لك وفرحي بك بل نمت محبتك مع الأيام وترعرع الشوق إليك . حملتك يا بني وهناً على وهن وألماً على ألم ، أفرح بحركتك وأسر بزيادة وزنك وهي حمل علي ثقيل ، إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه القلم ولا يتحدث عنه اللسان ورأيت بأم عيني الموت مرات عدة حتى خرجت إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي وأزالت كل آلامي وجراحي .
يا بني .. مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي جعلت حجري لك فراش وصدري لك غذاء أسهرت ليلي لتنام واتعبت نهاري لتسعد ، أمنيتي كل يوماً أن أرى ابتسامتك وسروري في كل لحظة أن تطلب مني شيئاً أن أصنعه لك فتلك هي منتهى سعادتي .
ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال ، خادمة لم تقصر ومرضعة لم تتوقف وعاملة لم تفتر حتى اشتد عودك واستقام شبابك وبدت عليك معالم الرجولة فإذا بي أجري يميناً وشمالاً لابحث عن المرأة التي طلبت ، وأتى موعد زفافك فتقطع قلبي وجرت مدامعي ، فرحة بحياتك الجديدة وحزناً على فراقك ، ومرت الساعات ثقيلة فإذا بك لست ابني الذي أعرفك لقد انكرتني وتناسيت حقي . تمر الأيام لا أراك ولا أسمع صوتك وتجاهلت من قامت بك خير قيام .
يا بني لا أطلب إلا القليل اجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك وأبعدهم حضوة لديك ، اجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق .
يا بني .. احدودب ظهري وارتعشت أطرافي وأنهكتني الأمراض وزارتني الأسقام ، لا أقوم إلا بصعوبة ولا أجلس إلا بمشقة ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك .
لو أكرمك شخص يوما لأثنيت على حسن صنيعه وجميل إحسانه ، وأمك أحسنت إليك إحسانا لا تراه ومعروفا لا تجازيه ، لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات ، فأين الجزاء والوفاء ؟ ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام .
يا بني .. كل ما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري ولكني أتعجب وأنت صنيع يدي ، أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوا لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي ، هل أخطأت يوماً في معاملتك أو قصرت لحظة في خدمتك ، اجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم وامنحني جزءاً من رحمتك ومُنَّ علي ببعض أجري وأحسن فإن الله يحب المحسنين .
يا بني .. أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك .
يا بني .. تفطر قلبي وسالت مدامعي وأنت حيٌ ترزق ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك .
يا بني .. أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها الشوق وألجمها الحزن ، جعلت الكمد شعارها والغم دثارها وأجريت لها دمعا وأحزنت قلبا وقطعت رحما .
لن أرفع الشكوى ولن أبث الحزن ، لأنها إن ارتفعت فوق الغمام واعتلت إلى باب السماء ، أصابك شؤم العقوق ونزلت بك العقوبة وحلت بدارك المصيبة ، لا لن أفعل . لا تزال يا بني فلذة كبدي وريحانة حياتي وبهجت دنياي .
أفق يا بني .. بدأ الشيب يعلو مفرقك ، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً والجزاء من جنس العمل . وستكتب رسائل لإبنك بالدموع مثل ما كتبتها إليك ، وعند الله تجتمع الخصوم .
يا بني .. اتق الله في أمك ، كفكف دمعها ووآسي حزنها وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها واعلم أن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها .

التوقيع : أمك المكلومة التى تحبك رغم قسوتك عليها
سلمى أم الخير
سلمى أم الخير
السلام عليكم

حماتك …. هي أنت غداااا …هي ابنتك بعد غد
حماك ….هو أنت غدااااا …هو ابنك بعد غد


فاختار لنفسك كيف تحب أن يعاملوك غدا إن شاء الله
سلمى أم الخير
سلمى أم الخير
نعم تفشت هذه الظاهرة بشكل كبير …..
أم عجوز مات زوجها ….أبناءها كل واحد في منزله إذا ذهبت لاحدهم تقابل بالاستياء من الزوجة …..و الامبالاه من الأحفاد ….والابن المنهمك ليل نهار في البحث عن لقمة العيش
ويدب الشجار …وتتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق ….
الحل : ضعها في دار مسنين هم اقدر منا على رعايتها و الاهتمام بصحتها …ولا يؤنبك ضميرك من الممكن أن نزورها في الويك اند --week end
أب …أفنى حياته من اجل أبناءه ….مريض لا يقوى على الحراك …يحتاج إلى من يسنده لقضاء حاجته …..لا أحد يتحمله ….
اتركوه في بيت المسنين …هناك سيجد الرفقة ..ومن لديه الوقت …والتحمل لإدخاله الحمام
ومن هذه وتلك الأسباب …ومن هذه وتلك الحجج الجوفاء …تتكدس تلك المنازل بالعجائز


وقفه مع النفس يا إنسان

قال الله تعالى في سورة لقمان الايه 14 ( ووصينا الانسن بولديه حملته أمه وهنا على وهن وفصله في عامين أن اشكر لي ولولديك إلى المصير)
لقد ارفق الله عز وجل في كتابه الحكيم بين الشكر له والشكر للوالدين لما لهما من مكانه عظيمة
…فما بالنا نحن نجحد بآبائنا ….ونتركهم في كبرهم لغيرنا يرحمهم ..
ألم نتذكر ما قاسوه في حياتهم من أجلنا ….
ما عانته أمهاتنا من ألم المخاض لتخرجنا إلى الحياة
ما تكبدت من مشقه لتجعلنا نساء ورجالا ….نسعى في الحياة
ما بذله والدنا و أفناه من صحته ليوفر لنا العيش الرغد ..والرزق الحلال
ما صرفه من وقت في تأديبنا ..وتعليمنا
سبحان الله
ابعد كل ذلك لا نرحمهم في مرضهم …ونتحملهم في شيخوختهم
درة النور
درة النور
أختي الكريمة .. إن كنتي تريدين حلا .. وليس شجبا لحماتك .. فاسمعي وعي :27:

أنا معاك إن الفضول والاطلاع على الخصوصيات بهذا الشكل شيء فظيع ويؤلم.. ولكن المشكلة ليست في هذا

المشكلة في أن حماتك عندها أمرين

إعجاب بك وبشخصك وبتميزك + رغبة في الإحساس بالأهمية وسط أبنائها وأن لا شيء يخفى عليها..

قد يضايقك هذا..

ولكن من منا بلا عيوب أو غرائب.. ويما ما ستكونين حماة .. وستكون لابنك زوجة.. ستودين يومها لو أشعرتك أنك أمها وإنك مهمممممممممة عندها.. بل وإنك الكل × الكل..

بإمكانك حبيبتي بحركات بسيطة أن تكسبي قلبها وتريحي نفسك

ولكن بشرط

أن تقتنعي فعلا من داخلك أن لها حق عليكما أنت وزوجك.. وأنها في مقام والدتك.. وأن واجب عليك أن تعيني زوجك على البر.. وألا تجعليه غاضبا منها

وأيضا

أن تتذكري أنه لا شيء يضيع عند الله (( كما تدين تدان))
اللي هتعمليه هيتعمل فيكي..
وعندنا مثل يقول: متشال على الرفوف للعيل الملفوف
يعني أن الظلم أو الخير لا يضيع بل يبقى ولو للذرية..

الحل:

أولا: حسسسيها إن سرك معاها وإنك لا تستطيعين إخفاء شيء عنها.. وطبعا هذا غير حقيقي.. مجرد أن تشعريها وتأكدي سيهدأ الأمر عندها
والطريقة: أنك تتصلي بيها وتقولي لها عندي سر بس لا تقولين لأحددددددد
ومرة ثانية: إحكي لها إنك شريتي كذا وكذا أو عملتي كذا أو أي شيء وقولي لها إنت الوحيدة اللي تعرف.. حتى أمي ما تعرف :32:

ثانيا: حسسيها إنك واحدة منهم.. وإن كل خبراتك وإمكانياتك ستفيديهم بها ولا تضني شيء.. واعملي حركات حلوة معاهم لن تخسري شيئا.. لماذا لا تحضرين الطقم؟؟؟ وماذا سيحدث يعني؟؟ وماذا سينقصك؟؟ أحبي لأخيك ما تحبي لنفسك..

وفي نفس الوقت لا تجعلي حياتك مفتوحة لمن شاء وقتما شاء.. بس لوأنك قدمتي المعروف لحصدتي الخير


قال تعالى :" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"
سلمى أم الخير
سلمى أم الخير
هذا الموضوع منقول من الأخت الحبيبة القصيمية بتصرف عن فضل الامهات :


أمك ثم أمك


عندما كان عمرك 1 سنه، قامت بتغذيتك وتغسيلك..انت شكرتها بالبكاء طوال الليل
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 2 سنه ، قامت بتدريبك على المشي..انت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 3 سنه ، قامت بعمل الوجبات لك والحب يملأ قلبها ..انت شكرتها بقذف الطبق على الأرض
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 4 سنه ، قامت باعطائك قلما لتتعلم الرسم ..انت شكرتها بتلوين الجدران
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 5 سنه ، قامت بالباسك أحسن الملابس للعيد ..انت شكرتها بالاختفاء بين الأطفال
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 6 سنه ، قامت بالعمل على تسجيلك في المدرسة انت شكرتها بالصراخ " لا اريدالذهاب "
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 7 سنه ، قامت باعطائك كرة لتلعب بها انت شكرتها بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 8 سنه ، قامت باعطائك الحلويات والايس كريم ..انت شكرتها بتوسيخ ملابسك
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 9 سنه ، إشترت لك القصص المسلية..انت شكرتها بتمزيق تلك القصص
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 10 سنه ، قامت بأخذك معها للمباريات للحفلات ..انت شكرتها بالقفز من السيارة وعدم الالتفات لها
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 11 سنه ، قامت باخذك انت واصدقائك الى المنتزه ..انت شكرتها بالجلوس مع اصدقائك في مكان
بعيد عنها
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 12 سنه ، قامت بتحذيرك من مشاهدة البرامج السيئة ..انت شكرتها بالانتظار حتى تخرج من البيت
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 13 سنه ، نصحتك بقص شعرك الطويل.. انت شكرتها بقولك لها " ليس لديك ذوق "
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 14 سنه ، قامت باعطائك النقود للذهاب في مخيم مع اصدقائك ..انت شكرتها بعدم ارسال حتى رسالة
واحدة
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 15 سنه ، رجعت من العمل تبحث عنك لتعانقك ..انت شكرتها بترك باب غرفتك مقفلا في وجهها
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 16 سنه ، قامت بتعليمك قيادة السيارة..انت شكرتها باخذ السيارة متى ما اردت ذلك
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 17 سنه ، كانت تنتظر مكالمة مهمة لأجلك ..انت شكرتها باستخدام الهاتف طوال الليل
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 18 سنه ، كانت تبكي خلال حفل التخرج.. انت شكرتها بالاحتفال بعيد عنها طوال الوقت
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 19 سنه ، دفعت رسوم تعليمك في الكلية وقامت بتوصيلك الى الجامعة حاملة حقيبتك ..انت شكرتها بطلب الوقوف خارجا حتى لا يراها اصدقائك
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 20 سنه ، سألتك " هل التقيت بأحد اليوم ؟ " خوفا عليك.. انت شكرتها بقولك " هذا ليس من شأنك "
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 21 سنه ، اقترحت عليك ..مهنة معينة لمستقبلك ..انت شكرتها بقولك " لا اريد ان اكون مثلك "
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 22 سنه ، عانقتك بحرارة في حفل تخرجك من الكلية ..انت شكرتها بسؤالك اذا ما ستعطيك مالا للسفر الى الخارج
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 23 سنه ، قامت بشراءالاثاث لغرفتك الخاصة ..انت شكرتها باخبار اصدقائك ان الاثاث سيء
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 24 سنه ، قابلت امك خطيبتك لتسألها عن ترتيباتكم للزواج ..انت شكرتها بالغضب والصراخ قائلا " لا
تتدخلين في شؤوننا "
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 25 سنه ، ساعدتك في دفع تكاليف زواجك وقامت بالبكاء واخبارك كم هي تحبك بشدة ..انت شكرتها بالسكن ابعد ما يمكن عنها انت و زوجتك
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 30 سنه ، اتصلت بك لتخبرك ببعض النصائح حول الاطفال ..انت شكرتها بقولك " الأمور تختلف
الآن "
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 40 سنه ، اتصلت بك وتدعوك للوليمة عندها ..انت شكرتها بقولك " انا مشغول جدا هذه الايام "
-------------------------------------------------
عندما كان عمرك 50 سنه ، اخبرتك انها مريضة وتحتاج الى رعايتك ..انت شكرتها بالبحث عن مواضيع " عبءالوالدين ينتقل الى الأبناء "
-------------------------------------------------

وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنياوحبها لك لم يفارق قلبها ، وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه
تجاهها .فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها لانه لايوجد لديك الا أم واحدة في هذه
الحياة
ملا حظة هامة:ستعلم قيمة أمك حين تفقدهاأعرف قيمتها من الآن لتنعم برضاها و رضاالله



:24: