كان رجل يرزق بالبنات فكانت عنده ستا من البنات وكانت زوجته حاملا فكان يخشى أن تلد بنتا وهو يرغب بالولد فعزم في نفسه على طلاقها ان هي جاءت ببنت..
و نام تلك الليلة فرأى في نومه كأن القيامة قد قامت وحضرت النار فكان كلما أخذوا به الى أبواب النار وجد احدى بناته تدافع عنه وتمنعه من دخول النار حتى مر على ستة أبواب جهنم وفي كل باب تقف احدى البنات لتحجزه من دخول النار سوى الباب السابع فانتبه مذعورا وعرف خطأ ما نواه وما عزم عليه فندم على ذلك ودعا ربه فقال اللهم ارزقناالسابعة.
قال عليه الصلاة والسلام لمن آنست جوارحه ابنة أو ابنتان :"من عال ابنتين أو ثلاثا أو أختين أو ثلاثا حتى بين أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار باصبعه الوسطى والتي تليها"رواه أحمد.وقال عليه الصلاة والسلام:"من كانت له انثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها_أي الذكور_أدخله الله الجنة"رواه أبو داود.
فهنيئا لمن تحمل هذه الأمانة وقام برعايتها والمحافظة حتى تدلف به أبواب الجنة.
المصدر مجلة الحياة للفتيات
(إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (56) سورة القصص
Herbal NZ @herbal_nz
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم أتوري
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة