الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
أحبتنا وأخواتنا الغاليات المغتربات
مضت الأيام سراعا وانقضت وهانحن على أعتاب أيام كلها فرح وابتهاج ،، أيام يفرح فيها الصائم بفطره ويهلل فيها الجميع فرحين بالعيد (عيد الفطر المبارك) أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بكل اليمن والبركات

فأحببنا أحبتنا أن يكون هذا الموضوع هو استقبال لتلك الأيام المباركات فنتناصح من خلاله ولنخبر بعضنا البعض عن استعدادنا لاستقبال تلك الأيام المباركات وماهي الوقفات التي يجب أن نقفها بعد ارتحال شهر عظيم وكيف ستكون ترجمة مشاعركن بالفرحة بتلك الأيام ؟؟؟ كل هذه التساؤلات أحببنا أن نجيب عليها جميعا في هذا الموضوع لعلنا نفيد ونستفيد

جاء العيد بحلته ** فأضاء الكون ببهجته** فسألنا الله برحمته** أن يسعد قلب أحبته
نسأل الله أحبتنا أن يكون هذا العيد عيد بهجة وفرح وسرور وحبور علينا جميعا ،،،
وكل عام وأنتن بألف خير
• حكم صلاة العيد :
اختلف العلماء في ذلك، ولهم ثلاثة أقوال:
أ- أنها واجبة على الأعيان.. وهو قول الأحناف.
ب- أنها سنة مؤكدة.. وهو قول مالك وأكثر أصحاب الشافعي.
ج- أنها فرض كفاية.. وإذا تمالأ أهل بلد على تركها يُقاتلون وهو مذهب
الحنابلة، وقال به بعض أصحاب الشافعي.
وقد واظب النبي- صلى الله عليه وسلم- عليها، وأمر بالخروج لها، فعن أم عطية- رضي الله عنها- قالت: "أُمِرنا أن تخرج العواتق- جمع عاتق وهي المرأة المخدرة إلى أن تدرك- وذوات الخدور" (متفق عليه).
• هل يؤذَّن ويقام لصلاة العيد؟عن ابن عباس وجابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قالا: "لم يكن يؤذَّن يومَ الفطر ولا يومَ الأضحى"، وعن جابر- رضي الله عنه- قال: "لا أذانَ للصلاةِ يومَ الفطرِ حين يخرج الإمام ولا بعد ما يخرج، ولا إقامة ولا نداء ولا شيء، ولا نداءَ يومئذ ولا إقامة"
• وقت صلاة العيد :
من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال، قال ابن بطال: (أجمع الفقهاء على أن صلاة العيد لا تُصلَّى قبل طلوع الشمس ولا عند طلوعها، وإنما تجوز عند جواز النافلة)، وقال ابن القيم: "وكان- صلى الله عليه وسلم- يؤخِّر صلاة عيد الفطر، ويعجِّل الأضحى، وكان "ابن عمر" لا يخرج حتى تطلع الشمس".
وقد علل ابن قدامة تقديم الأضحى وتأخير الفطر بأن لكل عيد وظيفة، فوظيفة الفطر إخراج الزكاة ووقتها قبل الصلاة، ووظيفة الأضحى التضحية، ووقتها بعد الصلاة".
• صفة صلاة العيد :
صلاة العيد ركعتان، ويكبر فيهما اثنتي عشر تكبيرةً، سبعًا في الأولى بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة، وخمسًا في الثانية قبل القراءة، فعن عائشة- رضي الله عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "كبَّر في الفطر والأضحى سبعًا وخمسًا، سوى تكبيرتَي الركوع" (حديث صحيح).
• الصلاة قبلها وبعدها :
عن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- "صلى يوم الفطر ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها".
• ما يُقرأ في العيد :
عن النعمان بن بشير أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "كان يقرأُ في العيدَين وفي الجمعة بـ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى﴾، و﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾، (حديث صحيح)
قف بالمصلى فهذا اليوم مشهود *** واسمع حديث الهدى فالقول محمود
عيد أتيت وشهر الخير منسلخ *** من بعد أن كان للقرآن ترديد
أتيت تحمل للصوام تهنئة *** ففيك جائزة الصوام ياعـيد
أتيت يا عيد والأرواح مشرقة *** فللبلابل ألحان وتغريد