يا غزة الأحرار صبرا 00000 هذا ما آل إليه الحصار

يا غزة الأحرار صبرا ......... فدوام ليلك لن يطول

السلام عليكم يا كرام
أكتب لكم كلماتي اليوم من غزة المحاصرة ... غزة المنسية من الجميع
عسى نلاقي آذانا صاغية وقلوبا واعية
وأبدأ كلماتي بعناوين أخبار هذا الصباح



الاحتلال يواصل منع توريد الوقود إلى القطاع المحاصر
لليلة الثانية: غزة تعيش في ظلام دامس وتحذير من كارثة صحية بسبب انقطاع الكهرباء


لليلة الثانية على التوالي؛ يعيش نحو مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة في ظلام دامس جراء انقطاع التيار الكهربائي، بسبب منع الاحتلال الصهيوني توريد الوقود اللازمة لتشكيل محطة الطاقة في القطاع المحاصر.

ويهدد انقطاع التيار الكهربائي، في أرجاء قطاع غزة في الظلام، بوقف تغذية المستشفيات بالطاقة اللازمة لتشغيل الأجهزة الطبية، ما قد يعني حالات وفاة جماعية للمرضى في أقسام العناية المركّزة ولأولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي وغسيل الكلى، فضلاً عن حاضنات الأطفال.

وقالت سلطة الطاقة الفلسطينية إن سلطات الاحتلال الصهيوني لا تزال ترفض تزويدها بالوقود الخاص بمحطة الكهرباء وذلك بحجج وذرائع أمنية.

وقال عبد الكريم عابدين مدير عام سلطة الطاقة في تصريحات للصحفيين "تحدثنا اليوم مع الإسرائيليين وطالبناهم باستئناف تزويدنا بالوقود الخاص بمحطة الكهرباء إلا أنهم يرفضون حتى اللحظة وذلك لوجود عوائق أمنية في معبر ناحل عوز علي حد زعمهم".

وكانت سلطة الطاقة قد أعلنت مساء أمس السبت (10/5) عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بالكامل وذلك لنفاذ الوقود المورد من الاحتلال، وستتأثر نحو 35 في المائة من محافظات قطاع غزة نتيجة توقف المحطة فيما ستشهد محافظة غزة عجز بنسبة 55 في المائة وستغرق في ظلام دامس الليلة.

وساد الظلام مساء السبت أجزاء واسعة من مناطق قطاع غزة خاصة مدينة غزة، بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، فيما دعت سلطة الطاقة الفلسطينية الدول العربية لدعم القطاع بالوقود بشكل عاجل لإنقاذه من الكارثة.

وانقطع التيار الكهربائي عن 60 في المائة من منازل المواطنين فيما مدينة غزة، إلى جانب أجزاء كبيرة من باقي محافظات القطاع بعد إعلان سلطة الطاقة عن توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بالكامل، فيما ضاعف واقع نفاد مشتقات بالبترول وغاز الطهي أصلاً من القطاع من معاناة المواطنين.

مسؤولون محليون يحذرون من كارثة بيئية وصحية وشيكة في غزة

مركز البيان للإعلام

أكد مدير شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة سهيل سكيك توقف الحياة بالكامل في غزة، بسبب انقطاع الكهرباء عن المدينة، نتيجة نفاد الوقود بسبب الحصار الذي يفرضه كيان الاحتلال على القطاع، داعيا جميع الإطراف المعنية للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لرفع هذه المعاناة عنه.



وقال سكيك في تصريح صحافي له : فجأة توقفت المحطة وانعدمت الحياة تماما في غزة، مضيفا: غزة تغرق اليوم في ظلام دامس، والحياة معدمة فيها في الوقت الحاضر، كما أن سيارات شركة الكهرباء لا تستطيع التنقل من أجل توزيع الخطوط او وضع جداول، كما كان في السابق.



وأكد سكيك أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون أزمة حقيقية وكارثة على كل المستويات، ونطلب من الجميع الوقوف إلى جانبنا.



من جهة أخرى توقفت محطات المياه عن ضخ مياه الشرب الى المنازل، فيما يهدد توقف مضخات محطات معالجة المياه العادمة والصرف الصحي القطاع بكارثة صحية وبيئية وشيكة.



وبهذا الصدد قال مدير مصلحة المياه بغزة منذر شبلاق: في فصل الصيف خاصة يكون الناس بحاجة إلى مياه أكثر، وإلى حد الآن كانت محطات المعالجة تتوقف يوما في الاسبوع، لكن مع نفاد الوقود توقفت المضخات بالكامل مع انقطاع التيار الكهربائي.



وحذر من أن عدم تشغيل مضخات محطات معالجة مياه الصرف يعني أنه لا مكان لخروج مياه المجاري إلا الشوارع، مؤكدا أن طفح المجاري حاصل في القطاع، وبالتالي فإن الكارثة الصحية والبيئية حاصلة خلال وقت قصير جدا.



الى ذلك قال رئيس قسم العناية المركزة للأطفال بمستشفى النصر في غزة هشام مرتجي: نحن في قسم العناية المركزة في مستشفى النصر للاطفال نتعامل مع مرضى حالتهم شديدة الخطورة، ويتم في معالجتهم الاعتماد كليا على أجهزة التنفس الاصطناعي وأجهزة رصد الوظائف الحيوية، ولذلك فإن انقطاع التيار الكهربائي يشكل خطورة كبيرة على حياة هؤلاء المرضى.



ويناشد الفلسطينيون في قطاع غزة العالمين العربي والاسلامي والعالم الحر الى الالتفات إلى معاناتهم، ومساعدتهم بشتى السبل، في وقت يصعد كيان الاحتلال الذي يطبق بحصاره على القطاع وأهله، عدوانه المستمر عبر القتل والاغتيال والقصف، وتجريف الاراضي والتوغلات والاعتقالات