(••.•´¯`•.•• يَا غَـزّةَ القَلْـبِ صَبْـرَاً ..!..(المشاركة مفتوحة)..••.•´¯`•.••)

الأدب النبطي والفصيح

.
.
.
سلام الله عليكن ورحمته وبركاته ..

ومرحبا بكن أخواتي الغاليات من جديد ...
.
.
.
بالأمس كنت جالسة أحاول تسلية نفسي بشيء بعد أن أهلكني الضجر والملل ..

وقعت عيناي على التلفاز ورأيت المقدم وهو ينقل الأخبار ..

وكان أول خبر هو المجازر التي ارتكبت في غزة والتي تكاثرت في الآونة الأخيرة..

تأثرت حقيقة عندما رأيت حبيبتي غزة ورأيت جسدها المنهك من الجراح والدماء المتضجرة منه

والأشلاء المتناثرة هنا وهناك ..!!

وكان مما ألمني أيضا وتأثرت به تأثرا بليغا عندما رأيت صورة طفلة فلسطينية لا يتجاوز عمرها

الثلاث سنوات وقد استشهدت بسبب جراحها الخطيرة وقلة العلاج !

أين المسلمون من هذه المحرقة ؟!!

أين هم ؟؟!!

صمت مطبق على أفواههم لا أدري أهو صدمة بالأحداث ؟.. أم انشغال بأمور دنيوية ؟؟!!
.
.
لا أقول حقيقة وفي هذه الحالة إلا ..

صبراً يا غزة القلب فما بعد الضيق إلا الفرج ..

وكل ما اشتدت المحنة قرب الفرج بإذن الله ..

لا تحزني حبيبتي ولا تذرفي دموعك ... بل اصمدي أمام أعدائك الذين لا تملك قلوبهم

ولا ذرة من رحمة .. نعم اصمدي وأريهم ما لديك من قوة بأبنائك الأبطال الذين قد ربتهم

أمهاتهم على الدفاع عن وطنهم ومقدساتهم وأعراضهم منذ طفولتهم ونشأتهم ...

لا تحزني حبيبتي ..

لا تحزني .....!!


.
.
.

بين أيديكن الآن أضع خاطرة كنت قد كتبتها عندما كنت صغيرة وكانت هي بداية انطلاقتي

وموهبتي في الكتابة ..

سأضعها بأخطائها وأسلوبها الطفولي ولن أغير منها شيئاً ...!

ليس استخفافا بكم وبالموضوع ..

حاشا والله ...

لكن لأريكن براءة كتاباتي وحبي للكتابة والدفاع عن هذا البلد الحبيب ...


مأسـاة طفلة فلسطينية ..

استيقظت صباح أحد أيام العطل الساعة العاشرة تقريباً .. فسمعت صوتا لم أستطيع تمييزه إلا بعد

أن اقتربت من غرفة الجلوس وكان فيها جاهز ( الفيديو ) فكان الصوت صوت نشيد يتحدث

عن مآسي فلسطين الحبيبة !

وعندما رأيت إخوتي الصغار ملتفين حوله سرني ذلك فجلست معهم أشاهد الشريط وقد كنت

منفعلة مع النشيد أردده !

وفي هذه اللحظة ظهرت صورة لطفلة فلسطينية وقد بهرني شكلها..فلقد كانت ترتدي الزيّ

المدرسي ؛ قميصا مخططا وشيالا لونه وردي ، وضفيرتها شقراء وعيونها عسليتين !

وكانت تجري هاربة من القصف العشوائي وهي تصرخ وتستغيث وحولها دبابات إسرائيلية

واضعة يديها الصغيرتين على أذنيها من إزعاج الطائرات وصوت الإنذار !

وقد كانت حائرة وخائفة تجري ولكن لا تعرف أي طريق تذهب أو ستسلك ؟!

فحزنت لهذه الطفلة حزنا وبدأت دموعي بالانهمار ففكرت بحال الطفلة وتساءلت في نفسي :

هل يا ترى ستصل إلى بيت أهلها أم أن الإسرائيليين سيعتقلونها ويأخذونها معهم كما أخذوا

غيرها من الأطفال ؟! ... أو أن إحدى الطائرات ستصبيها فتموت شهيدة بإذن الله ..

ويا ترى ما هو حال أمها حين ترى القصف وترى من هن في سن طفلتها يهربن وهن خائفات فلا

ترى طفلتها معهن فيخفق قلبها بشدة وتحاول جاهدة البحث عن طفلتها الغالية فإما أن تراها بعد

بحث طويل أو أن ترى جثتها ملقاة من بين جثث زميلاتها في المدرسة !

أو أن تراها تصرخ من بين مخالب الإسرائيليين وهم يعتقلونها فتحاول الأم جاهدة الإمساك

بطفلتها ولكن تمتد إليها يد خبيثة نجسة لا تعرف الرحمة فتدفعها إلى الخلف فتسقط .فتحاول

النهوض مرة أخرى لكن هيهات ...

فلقد اختفت عنها صورة طفلتها وصوتها الطفولي وهي تقول : أمي .. أرجوك ساعديني لا أريد

أن أذهب معهم .. لا أريــد !!

فيغمى على الأم وتتسارع إليها أيادي النجدة فتسعفها ..

وبينما كنت أفكر بحال الطفلة .. نظرت إلي أختي الصغيرة وهي تضحك ثم قالت :

لماذا كنت تبكين ؟

فاستيقظت من غفوتي فزعة ، فسمعت صوت أمي وهي تناديني على الإفطار فمسحت دموعي ,

وذهبت لكي أفطر ... وفي مساء ذلك اليوم دعوت للفلسطينيين بالنصر ، ونمت نوما هادئا لأنني

أحسست بأنني فعلت شيئا لهم ، وبدأت كل فترة أدعوا لهم وأتصدق عليهم لأنني حين أفعل

ذلك تظهر لي صورة الطفلة فيا معشر القراء علينا ألا نبخل بمساعدتهم فلنحاول أن نمد إليهم

يد العون والمساعدة ولو بالدعاء فهم في أمس الحاجة إلينا .....

.
.
.
انتهى ما كتبته كان الصغيرة عندما كانت في المرحلة المتوسطة ...!

وأذكر أن معلمتي أعجبت بما كتبت ودعت لقلمي بان يكون أداة للدفاع عن الإسلام

والمسلمين ..
.
.

.
.
اللهم إنا أسألك في هذه الساعة أن تنصر إخواننا المسلمين في غزة وتثبت أقدامهم وتسدد رميهم

...اللهم يا سميع يا عليم ... عليك باليهود والدنمركيين .. اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ..

اللهم فرق شملهم وأجعل كيدهم في نحرهم .. يا رحيم يا قادر ... يا رب العالمين ...

يا رب ... يا رب ... استجب لدعائنا .... يا رحمان يا رحيم ... اللهم آمين

.
.
.

أخواتي ...

الموضوع لم ينتهي بعد ولم أضعه استعراضا بذاتي ولما فعلته معلمتي معي فقط !

بل هو لوصف مشاعر الألم والحرقة لما جرى في غزة وللدفاع عنها ...

بانتظار مشاركاتكن ...
.
وغدا بإذن الله سأكمل ما تبقى ......
.
تابعونا فمازال في القلب حرقة وألام لم تنتهي !
.
.
.
أختكم / كان حلما ...
21
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صمت الحب**
صمت الحب**
اهلاً بكِ يا كان

وبما خطه قلمكِ الغيور على الإسلام والمسلمين
كنتِ رائعه في صِغرك وحُق للمعلمتك ان تُعجب بقلمكِ
ورائعه ايضاً عندما كبرتِ
زادكِ الله من فضله وبارك فيك وفي قلمكِ
ننتظركِ تابعي,,
حفظكِ الله
* كـان*
* كـان*
اهلاً بكِ يا كان وبما خطه قلمكِ الغيور على الإسلام والمسلمين كنتِ رائعه في صِغرك وحُق للمعلمتك ان تُعجب بقلمكِ ورائعه ايضاً عندما كبرتِ زادكِ الله من فضله وبارك فيك وفي قلمكِ ننتظركِ تابعي,, حفظكِ الله
اهلاً بكِ يا كان وبما خطه قلمكِ الغيور على الإسلام والمسلمين كنتِ رائعه في صِغرك وحُق...
ع ــدنـــا ...
.
.
.

منذ سنة تقريبا ،

كتبت قصة قصيرة عن فلسطين ولم أنشرها هنا لأنني كنت أريد أن أنقحها أكثر ..

ولكن بما أن اليوم جاءت مناسبتها فسأذكرها لكنّ ...

وأعذروني إن لامست شفاهكن وأعينكن بعض الأخطاء فالقلب غائر والقلم

ثائر ... ولا مجال للتدقيق في هذه الحالة !!
.
.
.

قصتي التي سأذكرها بعنوان ....:





:.: ســؤال محيــــر :.:


ظلام كثيف وسكون عجيب يسودان المكان يخترق ذلك السكون بين الفينة والأخرى أنين وآهات تتقطع لها نياط القلوب وتذرف لها دمعات العيون ...
وهنـاك تحت أنقاض ذلك البيت المتهدم جلس في أحد الزوايا وبدأ يصارع النعاس الذي كان يأتيه بين الحين والآخر إلى أن انتصر عليه بعد وقت فنام قليلا ليستيقظ بعد ذلك على أصوات تلك الطائرات التي كانت قد أتت محملة بكل ما لديها من أصناف القنابل ...!
لحظات ويتعالى الصراخ والصياح وتتقاذف النيران في كل مكان ولكن ذلك لم يجعله يهرب كبقية الناس بل ضم جسدا كان بجانبه وقال بهلع وهو يغمض عينيه :
أمي أرجوك ساعديني !
لم يتوقف القصف بل ظلت الطائرات تنهش وبوحشية من أجساد الأبرياء حتى أطلت الشمس أخيرا بشعاعها الذهبي فذهبت الطائرات وتركت ما بقي ليوم آخر....!
فتح عينيه بحذر شديد ليتأكد من ذهاب الطائرات وقال بفرح :
أمي استيقظي لقد انتهى القصف !
ولكنه لم يتلقى أي رد .
أحس بالجوع الشديد وهو يلعب ويلهو ببطنه فذهب ليبحث له ولأمه النائمة طعاما يقيمها شر الجوع والفقر!
ولكنه بعد خطوات قصيرة خاف على نفسه من الضياع فعاد من حيث أتى ووجد الأم على طبيعتها نائمة !
صاح بها قائلا والدموع تنهمر من عينيه :
أمي أرجوك انهضي كفاك نوما ..
ثم صمت ليكمل في مرارة :
ألن تبحثي لي عن طعام ؟
- .......................
بدأت أحاسيس الألم والقهر تأخذ طريقها إليه فارتمى بجسده الصغير عليها وانخرط في بكاء مرير ... بكاء حيرة وجوع وخوف من المجهول..
مرّ اليوم الأول والثاني والثالث ومازالت الطائرات تنهش ما تبقى من الأحياء ومازالت الأم أيضا نائمة وغارقة في سباتها العميق !
وفي اليوم الرابع وقف الطفل أمام أنقاض منزله يشاهد ( الجرّافة ) وهي تهدم ما تبقى من المنزل بعد أن طرده
الإسرائيليين منه ليستولوا عليه ..
بكى بحرقة وصاح بهم قائلا :
أمي هنـا نائمة لا تهدموا المنزل عليها .
ولكن ما من مجيـــب .
بعد وقت طويل سار والدموع تنهمر من عينيه وأسئلة محيرة لازالت تجول برأسه :
لما لم تستيقظ أمي بعد ..؟!
ولما لم تصرخ عندما انهار عليها سقف المنزل ...؟؟؟؟؟؟؟!

- تمت -


أتمنى أن تنال إعجابكن ورضاكن ..

وأن تعذرني حبيبتي غـزة إن كنت قد قصـرت في حقها ولم

أؤديه على الوجه المطلوب ...

سامحيني يا غــزة ... وسامحي المسلمين لأنهم لم يقفوا معك ليدافعوا عنك ..

سامحيهم أرجوك ....!
.
.
.

أخواتي العزيزات ...

أنا بانتظار مشاركاتكن ليس من أجلي بل من أجل حبيبتنا غزة وقدسنا الغالي....

ولا تنسوا الأهم وهو الدعاء والتصدق عليهم ....

.
.
.
محبتكن في الله / كان حلمـا ...
أمونة المصونة
أختي الغالية: * كـان*

راق لي موضوعك..

يبدو لي ممتعًا..


لي عودة بإذن الله تعالى،،

بعد قرأته بتمعن شديد..


سلمتِ..

أختكِ المحبة: أمونة المصونة
* كـان*
* كـان*
لازلت ولا زالت غزة أيضا تطمع في المزيد من الردود .......

.
.
.

صمت الحب ..

الأروع هو وجودك هنا ...

أنرتي متصفحي فأهلا بك دوماُ ...
.
.
.

أمونة المصونة

مرحبا بك ..

وبانتظار عودتك أيتها المبدعة..
أمونة المصونة
قصيدة أعجبتني..

أنشدها المبدع ربيع حافظ..

الله أكبر ليل الظلم يوشك أن يزول
والحق بالأنوار قد حان
الله أكبرنور الصبح منفلق عن شعلة أيقظت نار وبركان
الله أكبر جاء الفتح وانطلقت جحافل الحق نحو الكفر طوفان
الله أكبر قل لظالمين غدا سينتهي ظلمكم فاستسلموا الأن

الله أكبر

الله أكبر

الله أكبر

يا غزة صبرك يا غزة
يا أرض النخوة والعزة
الله يفرج كربتنا ويزيح هموم مكتنزة

ويفتح أبواب جهاد
بسيوف الفتح المهتزة
ستعود كرامتك قريبا
ورجالك بالحق أعزة
وتعود الفرحة لوجوه
بالنصر ستمضي معتزة
يا يا يا غزة

هذا المحتال الصهيوني
مغرور إبليس أزه
ليحاصر شعبا معزولا
في جذر الغزي المكتزة
لكن الله سيهزمهم بمسيرة رعب أو هزة
يا يا يا غزة

* * *

ورجال الأمة هل منكم
من يلبس لنجدة بزة
أتشاهد ما يحدث علنا
من دون حراك أوفزة

قوموا كسيوف مسلولة
تمضي للباطل مجتزة
فلنا تاريخ مرموق
قودتنا خالد أو حمزة

عودوا لمآثر أمتكم
وأعيدو لدينكم رمزه
لترفرف رايتنا فرحا
بالقدس وقد عاد بعزة

لترفرف رايتنا فرحا
بالقدس وقد عاد بعزة

يا غزة والله عزيز
يا غزة والله عزيز
يا غزة والله عزيز


نصرك قريبا
يا غزة

* * *