بنت مارد

بنت مارد @bnt_mard

عضوة نشيطة

يا فرحة ماتمت .. انجبت بعد عقم دام ثلاثين سنة .. ثم توفيت بجلطة

تأخر الحمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة محزنه يحكي لها التاريخ .. ويبكي عليها الجميع ..
(كل من عليها فآن ويبقى وجه ربك ذوالجلال والاكرام ) , "وضحى" هي الابنه الوحيدة في العائلة . كانت ايام الصبا الابنة المدللة بين اشقائها وطفلة بريئة جداً . وتمتلك من الجرأة واللباقه كسائر الأطفال . تساعد والدتها على اعمال المزرعة , وتربية الماشية والدواجن انذاك . فتحت المدارس أبوابها للوهلة الاولى عام 1380 هجري , وسجلت بالمدرسة اسوة ببنات الحارة , وكانت متفوقة جدا , وكثير من معلماتها يثنن عليها في دراستها وأدابها وجرأتها المعهوده بالطفولة .
حتى انها تخرجت واصبحت (معلمة) تزوجت من شخص ولم تبقى بذمته مدة طويلة وطلقها , ثم تزوجت من شاب اخر ولم تنجب اولاد وظلت تدور العالم تبحث عن علاج لعل الله ان يرزقها بطفل يضفي عليها لغة الامومة . كما هو حال بنات جيلها ممن رزقن بأطفال , وأخيرا ذكر لها علاج في احدى الدول المجاورة القريبة من تركيا بأن هناك (تيس حلوب)
تشرب من حليبه المرأة ثم تحمل , ولكن دون نتيجة . وبعد تقدم الطب , وثورت اطفال الانابيب . اصبح لديها أمل بالله وقامت وعملت اكثر من تسع مرات وفشلن , الا المرة العاشرة اصابت سبحان الله ورزقت (بولد) واسمته فيصل وفرح كل من يعرفها . واحضرت له خادمة ومربية من الفلبين , وكانت تحضر لها ملابس والعاب من كبرى الماركات العالمية . ولو اصيب بوعكه صحية لاتعرف طعماً للنوم , وصل فيصل بالعمر سنة ونصف ينعم بما لذ وطاب وبرفاهية الدنيا الزائفة , وكل الحارة تحب فيصل .
وذات ليلة نام فيصل وكانت ليلة شتاء وفيها مطر وبرد قارس . وغطته بأجود انواع الفرو والبطانيات , وصلت صلاة اخر الليل , وقبلت فيصل التقبيلة الابدية , اللذان لايشاهدان بعضهما البعض الا ان شاءالله في جنات النعيم . ويقول ابو فيصل : شاهدت العناق الحار بينهم لم اشاهده من قبل , كانت تبكي وتذرف الدموع ظننت ان الامور قد انتهت , وحلت ساعة الصفر وكل لحظة تقوم بتغطية فيصل , أذن الفجر وذهبت لصلاة الفجر , وبعد رجوعي وجدتها تصلي . ونمنا ننتظر شروق شمس يوماً جديد , لنذهب الى اعمالنا كالمعتاد ,وبالعادة اجدها تلاعب فيصل وتودعه بقبلات وتوصي عليه الخادمة والمربية , وتذهب الى المدرسة .
ذاك اليوم كان يوما مختلفا عن عهده السابق , لم تقم ام فيصل كعادتها كانت الساعة تشير الى التاسعة صباحا , وفقت على صراخ فيصل يريد امه ان ترضعه , ولاحياة لم تنادي وعلى الدنيا السلام .
حاولت ان افيقها من نومها ولم اجد لها حراك , ذهبت مسرعا احضر لها الطبيب , وحضر الطبيب وبعد الكشف تبين انها انتقلت الى جوار ربها.. وظل فيصل الصغير يتنقل مابين اخوال وأعمام , وكل الاطفال يحبونه , وفي ليلة ظلمى وفي ساعة متأخره منه أصيب بإرتفاع في درجة الحرارة , وكان ينادي باعلى صوته على والدته , ماما .. ماما .. ماما .. حتى ان انقطع صوته ولم ترد عليه ..
لايسهر الليل الا من به ألم , ولاتحرق النار الا رجل واطيها
<~ قصة حقيقية من قصص بنات حواء الباحثات عن ابواب الحمل , ابواب المتاعب والمصاعب .. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
دعواتكم لها بالمغفرة والرحمة , وجنات النعيــم , ولإبنها فيصل بالتوفيق
وقال تعالى : ( يوم لاينقع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم )
21
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سولافه333
سولافه333
الله يرحمهاا :(ويسكنها فسيح جناته

ويسخر لفيصل خواله وعمامه
سنفورة قطرية
سنفورة قطرية
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
الفراشة23
الفراشة23
يرحمهاا :(ويسكنها فسيح جناته
حلم عمري طفل
حلم عمري طفل
الله يرحمهاا :(ويسكنها فسيح جناته
الحنان999
الحنان999
لا اله الا الله وحده