يا كتاب المنتديات .... الكتابة من غير نية عنا ء

ملتقى الإيمان


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,,,




يا كتاب المنتديات العمل من غير نية عناء ، والنية بغير إخلاص رياء




ما أكثر الكتاب في منتدياتنا ، وما أكثر كتاباتهم ، وشتان مابين هذا وذاك ، فتجد أن بعض الكتاب إما أن يكتب رياءً ،


والرياء وربي سبباً عظيماً في هزائم الأمة ، وهو أشدّ فتكا على العمل من الذئب على الغنم ، وبعض كتابنا ، ينمق


مقاله ويدبّج عنوانه ، وليس في ذلك ذرّة من إخلاص ، فآه من الرياء كم أبطل من عمل ، وحرم من أجر ، وكم جرّ من


ويلات .





وإذا أردنا أن نعرف كيف يعرف الكاتب أنه مرائي أذكر هذه العلامات :-



1-


حب ّ لذّة الحمد ، فتجده ، لا يراعي في كتاباته إلا الخلق ونسي ربّ الخلق .




2-
الطمع فيما في أيدي الناس ، سواء كان من المدح ، أو المال ، أوالجاه ، أو السمعة .




3-
تقديم المنتديات ، والكتابات على العبادات ( فويلٌ للمصلين ، اللذين هم عن صلاتهم ساهون ، اللذين هم يراءون ،




ويمنعون الماعون ) وقول الله ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا )



4-
حب ّ الشهرة ، ومن كان هذا أمله ، فبئس الأمل ، لأن ذلك يفضي إلى العجب بالنفس وكذلك الغرور .






يا كتاب المنتديات /



*


يقول ميمون بن مهران : لا يخلو القاص من إحدى ثلاث :




إما أن يسمّن قوله بما يهزل دينه ، وإما أن يعجب بقوله ، وإما أن يقول ما لا يفعل


فأسأل الله أن يصلح أحوالنا .





ويقول عمر بن الخطاب / أخوف ما أخاف على هذه الأمة عالم باللسان ، جاهل القلب .



وما أقلّ هؤلاء في منتدياتنا .



ولله الحمد نجد فئات من الكتاب في منتدياتنا لا يرغبون في كتاباتهم جزاءً ولا شكورا ، ولا يكتبون إلا ما يرضي الله ،


ولا يحبون إشاعة الفواحش والفرقة بين الناس ، نحسبهم والله حسيبهم ، فأسأل الله أن يكثرهم وأن يبارك في


جهودهم .





يا كتاب المنتديات /




لنعلم جميعا أننا بحاجة ماسّة يوم القيامة لصفاء حسناتنا ، فالله الله في تجديد النية في كل حرف نكتبه ، الله الله في



الإخلاص لرب الناس ، الله الله في تصحيح مسار كتاباتنا إلى كل خير وصلاح .





يا كتاب المنتديات /



لنخلص القلوب من كل شوب يكدر صفاءة ، ولنربي نياتنا على الصدق مع الله ، ولنصفي كتاباتنا من نظرالمخلوقين



ومدح المادحين .




يا كتاب المنتديات /




إذا أراد العبد الخير الكثير ، فليسلم كتاباته من وصفين مهمين : الرياء ... والهوى





يا كتاب المنتديات /



يقول الله تعالى :"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة "







ويقول سبحانه :
" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين "




وقال عز وجل
" إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ..."





وعن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "


إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل إمرىء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن


كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " حديث متفق عليه في الصحيحين البخاري


ومسلم .








وصلى الله وسلم على نبينا محمد

م ن ق و ل ... للفائدة
3
511

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(ام حسن)
(ام حسن)
يا سميع يا عليم

إسمع دعاء قارىء الرسالة

و حقق له مناه برضاك عنه
أم مجاهدة
أم مجاهدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي الغالية جرح الليالي موضوع هام وقيم وضروري


سؤال : أنسى أن أنوي في معظم أعمالي ، ماذا أفعل؟

الجواب : النية أمرها عظيم ، وهي روح الأعمال ، وبها صلاح الأعمال ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ) رواه البخاري (1) ومسلم (1907) .
والنية تحِّول المباحات إلى طاعات وقربات ، فلهذا ينبغي العناية والاهتمام بها ، وجعلها لله تعالى ، خالصة من شوائب الرياء والسمعة .

واعلم أن النية نوعان :
1- نية مفروضة ، ولا تصح العبادة إلا بها ، كالنية في الوضوء والصلاة والزكاة والصوم والحج ، وهذه النية لا يكاد يغفل عنها أحد ، فإذا توضأ الإنسان ليصلي أو ليمس المصحف أو ليكون طاهرا ، فقد أتى بالنية . فقصد الصلاة ، أو قصد رفع الحدث ، هذا هو النية في الوضوء .
وإذا قام المرء للصلاة ، وهو يعلم أنها صلاة الظهر مثلا ، فقصدَ أن يصليها وأقبل عليها ، فقد أتى بالنية ، ولا يجب – بل ولا يشرع – أن يقول بلسانه نويت أن أصلي صلاة الظهر حاضرة ... إلخ ، كما يفعله بعض الناس ، فإن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل النية محلها القلب .
وهكذا إذا عزم الإنسان من الليل على أنه سيصوم غدا ، فقد نوى الصوم ، بل تناوله طعام السحور ، يدل على قصده الصوم وإرادته له .
فالنية بهذا المعنى يصعب أن ينساها الإنسان .

2- والنوع الثاني : نية مستحبة ، لتحصيل الأجر والثواب ، وهذه التي يغفل عنها بعض الناس ، وهي استحضار النية في المباحات ، لتكون طاعاتٍ وقربات ، كأن يأكل ويشرب وينام بنية التقوي على الطاعة ، كما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ ) رواه البخاري (56).
وقال معاذ رضي الله عنه : (أما أنا فأنام وأقوم فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي) رواه البخاري (4088).
فكان رضي الله عنه يحتسب الأجر في النوم ، كما يحتسبه في قيام الليل ، لأنه أراد بالنوم التقوّي على العبادة والطاعة .
قال الحافظ ابن حجر في الفتح : " ومعناه أنه يطلب الثواب في الراحة كما يطلبه في التعب ؛ لأن الراحة إذا قصد بها الإعانة على العبادة حصلت الثواب " انتهى .
والذي يعين على استحضار هذه النية : التأني والتدبر وعدم العجلة ، فيفكر الإنسان فيما يأتي ويذر ، ويحاسب نفسه قبل العمل ، فينظر هل هو حلال أو حرام ، ثم ينظر في نيته : ماذا أراد بذلك ؟ فكلما حاسب نفسه ، وعودها النظر قبل العمل ، كلما كان ذلك أدعى لتذكره أمر النية ، حتى يصير ذلك ملكةً له ، وعادة يعتادها ، فلا يخرج ولا يدخل ، ولا يأكل ولا يشرب ، ولا يعطي ولا يمنع ، إلا وله نية في ذلك ، وبهذا تتحول عامة أوقاته إلى أوقات عبادة وقربة .

والله أعلم
اسالوا دمي عن غلا امي
من القلب أشكركم .....

على حضوركم.......

وردكم الطيب ....