يا ليتني كنتُ موبايل !!!!!!؟

الملتقى العام

..


سلامٌ عليكم ورحمة الله

اولا .. شاهدوا الفيديو:

https://youtube.com/shorts/HXa5pfPi2bk?feature=share

" يا ليتني كنتُ موبايل!! "

طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعا يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. فبدأ التلاميذ بالكتابة وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف ذلك دخول زوجها الى البيت فسألها: ما الذي يبكيكِ؟ فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.فسألها: وماذا كتب؟ فقالت له خذ واقرأ موضوعه بنفسك! فأخذ يقرأ:إلهي، أسألك هذا المساء طلبا خاصا جدا وهو أن تجعلني اصير موبايل !!! فأنا أريد أن أحل محله ! فالموبايل يحتل مكانا خاصا في البيت، أصبح مركز اهتمامالجميع، فان اصبحت موبايلا فسوف يبداون بسمعاعي دون مقاطعة أو توجيه أسئلة. أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها.أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل حتى وهو مرهق سيستعملني.أريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة ستسمعني.أريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانبا لتقضي وقتها معي. وأخيرا وليس آخرا..أريد منك يا إلهي... أريد فقط أن تحقق رغبتي هذه !!انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه !!فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إن هذا الموضوع هو الموضوع الذي كتبه ولدنا يا زوجي الكريم.قارئي العزيز: قال أحد الأشخاص بان التقنيات الحديثة بدأت (((تسرقنا))) من أهلنا، من أطفالنا.. بل تسرق حتى من مشاعرنا وعواطفنا.. فما الواتس اب .. والسناب شات .. والتويتر.. والفيسبوك .. إلخ !! الا بمرض العصر الذي يصيب الجميع... تذكروا بان الأبناء هم رأس مالكم، هم امتداد عمركم، هم استثماركم الرابح الوحيد. فعيشوا معهم ولا تتركوهم...….
0
263

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️