( يا مدرسات يا معلمات يا مسلمات اتفين الله في الطالبات )

،،،،،،،،،،،،،،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم ))،،،،،،،،،،،،،،،

جاءت المدرسة وجاء الهم لدى بعض الأباء من كثرة الطلبات من بناتهم ، بأمر بعض المدرسات هداهن الله ، فتجد المدرسة لا تراعي أحوال بعض الطالبات من عدم إحضار طلباتهن فلا تحظر الطالبة من طلبته منها المدرسة فتعقبها هذه المدرسة دون معرفة السبب ، والبنت تجدها تستحي أن تقول لها الحقيقة وهو عدم استطاعة الأب أن يشتري هذه الطلبات بسبب حالته المادية ، وأقول هذا لما نراه في المبرات حيث يأتي الأب كله حزن وهم وغم من ذلك ، لماذا يا أخت يا عاقلة يا مدرسة لماذا لا تحتسبي الأجر وتقومي بتفقد طالباتك في الفصل ، ثم تقومي أنتي بشراء مستلزمات هذه الطالبة بينك ويبنها دون أن يحس أحد ، فتفرح هذه المسكينة كما يفرح غيرها من الطالبات ، والله لو ترين وجه الأب عندما يحضر لدينا في المبرة لهان عليك هذا الأمر .
إني أدعوك يا أخت في الله ولا أريد لك إلا الأجر أن تقومي بهذا العمل الجليل ، وهو تفقد العائلات الفقيرة في مدرستك وتدفع لهن ما تقدرين عليه من مستلزمات الدراسة ، فلعل أب هذا البنت الفقيرة أو أمها تدعوا لك في جناح الليل فتسعد في الدنيا والآخرة

واسمعي يا مسلمة يا عاقلة يا مدرسة ، إلى كلام الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى ماذا يقول عليه الصلاة والسلام في مثل هذه الأعمال .
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- (( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخية ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه )) رواه مسلم

أم غير المدرسة فتستطيع أن تشارك في مشروع (( الهدية المدرسية )) وقيمتها خسمون ريال (( 50 )) وذلك عن طريق أحد المبرات في مدينتها .
أسأل الله بمنه وكرمه أن يوفقك ويبارك فيك وفي جهودك وأن يتقبل منا ومنك ومن جميع المسلمين العمل الصالح إنه ولي ذلك والقادر عليه .