
يامسلمون قرآنكم في رمضان
للكاتب/ هاني درغام
مواضيع الكتاب:
لماذا نقرأ القرآن؟
لماذا لا ننتفع بالقرآن؟
كيف ننتفع بالقرآن؟
حال السلف الصالح مع القرآن
مقتطفات من الكتاب( بتصرف):
* الهدف الأسمى الذي من اجله انزل الله كتابه
(كتاب انزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر أولوا الألباب)
ص29
* المؤمن يتصفح القرآن ليؤدب به نفسه
ليس همته متى أختم السورة؟
همته متى أستغني بالله عن غيره؟
متى اكون من المتقين؟
* ( و قال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
نعم اتخذناه و هجرناه
صار موجودا بشكلة من خلال المطابع و الاذاعات و المسابقات
لكنه مهجور في حقيقته و تأثيره على القلوب و تغييره للأخلاق و السلوك
* من الأمور البديهية ان الدافع للقراءة هو المعرفة
فالذي يتناول كتابا ليقرأة فإن الذي يدفعه لذلك هو المعرفة
و في المقابل لا يمكن لعاقل ان يقرأ اي شي بلسانه او بعينه
دون ان يعمل عقله فيما يقرؤه او يفكر في معانيه
تخيل لو ان شخصا يفعل ذلك..ماذا تقول عنه؟؟
الا توافقني انك ستعتبره انسان غير سوي؟!!
فقط كتاب واحد لا يتم التعامل معه بنفس الكيفية
كتاب واحد يتعامل معه العديد من الناس بطريقة عجيبه
انهم يقرؤونه لمجرد القراءة!!
و دون اعمال عقولهم لفهم معانيه
* الإنسان في الدنيا كلها يقرأ ليتعلم
أما نحن - في تعاملنا مع القرآن- نتعلم لنقرأ
لأن الهم كله ينصرف على حسن الأداء
* الإنسان من طبيعته النسيان و كذلك التعرض المستمر للملهيات و المغريات
لذلك عليه المداومة على تلاوة القرآن لتحدث له دوام التذكرة و التبصرة
و ليعوض بالقرآن ما فقده من ايمان
*كلما تخفف العبد من المعاصي
و تقرب الى الله عز وجل بالطاعات بداية بالفرائض ثم النوافل
كان حظه من تدبر كلام الله عز وجل و التأثر به اكثر و أعظم
* يقول ابن القيم:( و من عقوبات المعاصي انها تعمي القلوب
فإن لم تعمه اضعفت بصيرته و لا بد..
قال تعالى(و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)
الزخرف36
* يقول ابن القيم:( العمل بلا اخلاص كالمسافر يكلأ جرابه رملتا يثقله و لا ينفعه..)
* من تدبر القرآن طالبا للهدى تبين له طريق الحق
قال تعالى: (و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبُلَنا)
لتحميل الكتاب من هنا
النسخة مخصصة للأيفون و الأيباد
قراءة مفيده اتمناها لكم،،