صباحكم // مساكم ورد وجوري يالغلا..
انا طالبه في الصف الثالث ثانوي ادبي ،، وعندي قصيدة منكم يالغاليات تشرحونها لي وتحللونها تكفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون:44:
قصيدة للشاعر :: احمد الصافي النجفي.. * راعي الغنم *
ياليتني كنت راعيا غنما..
في البر اقضي الحياة منفردا..
لا تشتكي لي طول المسير ولا
تشكو الحفى لي او تشتكي الكمدا..
امة ضأن قد ارتضيت بها
اهلا كما اخترت ولدها ولدا..
فكل صبح تمضي الى وطن
وكل يوم تبني لنا بلدا..
موطنا حيثما يطيب لنا
وكل ارض عشنا بها رغدا..
انس منها إمِّا رايت اسى
وتلتجي لي إمِّا رأت احدا..
حينا تراني كالفيلسوف بها
يضرب في الكون ناظري صعدا..
وتارة شاديا اردد في
لحني واصغي اذ يستحيل صدى..
وتارة في الحقول انفخ في
نايي يهيج الدانين والبعدا..
تهيج منه النعاج ثاغية
مثال * جوقين * بالغنا اتحدا..
وتارة اغتدي لها ملكا
تطيع امري مهما رفعت يدا..
لا ارتضي بيعها ، فذي كبدي
وباء بالخسر من يبع كبدا..
وكيف ارضى بذبح واحدة
منها وقد اغدقت علي ندى..
تاكل عشب الثرى وترضعني
درا وتكسو بالصوف لي جسدا..
عمري عيشي في الضأن لا عمر
يذهب بين الورى علي سُدى..
:09: :09: :09: :09: :09:
عاد موبعد التعب هذا كله تطنشووووني:mad: ترى ازعل !!...:27:
وشاكره لكم حسن تعاونكم معي مقدما..:39:
دمتوا لي يالغاليات بوووود..
اختكم /// * دانـــــــــــــ الطــــــائــف ـــــــــــــــــــــــة *

دانة الطائف. @dan_altayf_1
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عساني ما انحرم منك ياروووووووحي ...
وصدقيني راح اخدمك بعيوني لو تطلبين مني شيء يا اغلى البشر...
فديتك..
دمتي لي يا * وفيت وبسببهم بكيت * بووود..
وصدقيني راح اخدمك بعيوني لو تطلبين مني شيء يا اغلى البشر...
فديتك..
دمتي لي يا * وفيت وبسببهم بكيت * بووود..

هلا الدانه اتفضلي ومعليش لو فيها قصور وان شاء الله تكون تمام
******************************
النجفي تمنى أن يكون راعيا يقضي الحياة منفردا
تناول الشاعر أحمد الصافي النجفي الراعي في قصيدته "راعي الغنم"، لأنه ببساطة يتمنى، مصرحاً غير ملمّح وبدون أي مقدمات منطقية، أن يهرب من هذه المدينة الفاسدة ليصبح راعي غنم في البرية، يقول مفتتحاً قصيدته:
يا ليتني كنت راعياً غنما
في البر أقضي الحياة منفردا
ثم بعدها يعطي الشاعر من المزايا والتفاصيل من حياة هذا الراعي ومهنته ما يبدو تبريرا لهذا الطرح أو هذه الأمنية. ولعل لهذه الأمنية ما يفسرها أيضاً من حياة الشاعر نفسه، فقد كان على الأغلب يؤثر العزلة على الخلطة، ولقد عاش ردحاً طويلاً من حياته وحيداً، غريب الدار والوطن، زاهداً في كثير من هذا الحطام الذي يتهافت عليه الناس، ومن ثم فقد كان يرى أن حياة المدينة تؤدي به بالضرورة إلى مخالطة هذا الإنسان المنهمك في جمع الحطام، والذي في كثير من الأحيان لا يقيم وزناً للمعاني السامية التي يؤمن بها المثاليون، ولا يولي اعتباراً للنواحي الإنسانية التي يجب أن تسود الجماعة، لذا فلا أحسن من الفرار للريف بسكونه وهدوئه وبعده عن الناس، واختار الشاعر في أمنيته تلك مصاحبة الغنم على مصاحبة الناس، فهي لا تتذمر كما يتذمر البشر، يقول:
لا تشتكي طول المسير ولا
تشكو الحفى لي أو تشتكي الكمدا
ويواصل الشاعر سرد تفاصيل أمنيته من حياة الراعي مع غنمه، وكأنه يسرد خيوط حلم من عالم أحلامه، فهي تصبح أهله ويصبح ولدها بمنزلة ولده في الحدب والعناية به، ويتنقل هو معها في البراري، وإنها تصبح موضع أنسه، في حين يصبح هو أيضاً ملجأ لها مما تخاف منه:
أمة ضأن قد ارتضيت بها
أهلاً كما اخترت ولْدها ولداً
فكل صبح تمضي إلى وطن
وكل يوم تبني لنا بلدا
موطننا حيثما يطيب لنا
وكل أرض عشنا بها رغدا
آنس بها إما رأيت أسى
وتلتجي لي إما رأت أحدا
بل يرى الشاعر، وهو من جملة من يديم النظر والتفكير من الناس، أن حياة الراعي في البرية تتيح له الفرصة واسعة لمزيد من التأمل والتفكير والاستغراق الذهني في معان ومدارك كثيرة، يقول:
حيناً تراني كالفيلسوف بها
يضرب في الكون ناظري صعدا
وتارة شادياً أردد في لحني
وأصغي إذ يستحيل صدى
ويرى الشاعر تلك الناحية ميزة ظاهرة في حياة الراعي في البرية، لأن حياة المدينة تشغل الإنسان كثيراً عن إدامة الفكر والنظر، وتشوش عليه استغراقه بضجيجها وصخبها المعتاد، ولهذا تجد الشاعر يأنس بالطبيعة ويتأمل ما فيها بل يرتاح لأصواتها، بينما ينزعج من المدينة وضوضائها، وشعاره في ذلك بيت يقول:
عوى ذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى
وصوّتَ إنسان فكدت أطير
ولهذا يتمنى الشاعر حياة البرية في نموذج راعي الغنم، ويرى فيها أنها أفضل بكثير من ضياع عمره بين هذا الورى الذي لا ينفك مشغولاً بنفسه عما سواه، يقول:
عمري عيشي في الضأن لا عمر
ذهب بين الورى على سدى
وهذا البيت هو خلاصة الفكرة التي تناولها الشاعر في القصيدة.
الشابي شدته حياة الراعي وطبيعتها الخلابة.
******************************
النجفي تمنى أن يكون راعيا يقضي الحياة منفردا
تناول الشاعر أحمد الصافي النجفي الراعي في قصيدته "راعي الغنم"، لأنه ببساطة يتمنى، مصرحاً غير ملمّح وبدون أي مقدمات منطقية، أن يهرب من هذه المدينة الفاسدة ليصبح راعي غنم في البرية، يقول مفتتحاً قصيدته:
يا ليتني كنت راعياً غنما
في البر أقضي الحياة منفردا
ثم بعدها يعطي الشاعر من المزايا والتفاصيل من حياة هذا الراعي ومهنته ما يبدو تبريرا لهذا الطرح أو هذه الأمنية. ولعل لهذه الأمنية ما يفسرها أيضاً من حياة الشاعر نفسه، فقد كان على الأغلب يؤثر العزلة على الخلطة، ولقد عاش ردحاً طويلاً من حياته وحيداً، غريب الدار والوطن، زاهداً في كثير من هذا الحطام الذي يتهافت عليه الناس، ومن ثم فقد كان يرى أن حياة المدينة تؤدي به بالضرورة إلى مخالطة هذا الإنسان المنهمك في جمع الحطام، والذي في كثير من الأحيان لا يقيم وزناً للمعاني السامية التي يؤمن بها المثاليون، ولا يولي اعتباراً للنواحي الإنسانية التي يجب أن تسود الجماعة، لذا فلا أحسن من الفرار للريف بسكونه وهدوئه وبعده عن الناس، واختار الشاعر في أمنيته تلك مصاحبة الغنم على مصاحبة الناس، فهي لا تتذمر كما يتذمر البشر، يقول:
لا تشتكي طول المسير ولا
تشكو الحفى لي أو تشتكي الكمدا
ويواصل الشاعر سرد تفاصيل أمنيته من حياة الراعي مع غنمه، وكأنه يسرد خيوط حلم من عالم أحلامه، فهي تصبح أهله ويصبح ولدها بمنزلة ولده في الحدب والعناية به، ويتنقل هو معها في البراري، وإنها تصبح موضع أنسه، في حين يصبح هو أيضاً ملجأ لها مما تخاف منه:
أمة ضأن قد ارتضيت بها
أهلاً كما اخترت ولْدها ولداً
فكل صبح تمضي إلى وطن
وكل يوم تبني لنا بلدا
موطننا حيثما يطيب لنا
وكل أرض عشنا بها رغدا
آنس بها إما رأيت أسى
وتلتجي لي إما رأت أحدا
بل يرى الشاعر، وهو من جملة من يديم النظر والتفكير من الناس، أن حياة الراعي في البرية تتيح له الفرصة واسعة لمزيد من التأمل والتفكير والاستغراق الذهني في معان ومدارك كثيرة، يقول:
حيناً تراني كالفيلسوف بها
يضرب في الكون ناظري صعدا
وتارة شادياً أردد في لحني
وأصغي إذ يستحيل صدى
ويرى الشاعر تلك الناحية ميزة ظاهرة في حياة الراعي في البرية، لأن حياة المدينة تشغل الإنسان كثيراً عن إدامة الفكر والنظر، وتشوش عليه استغراقه بضجيجها وصخبها المعتاد، ولهذا تجد الشاعر يأنس بالطبيعة ويتأمل ما فيها بل يرتاح لأصواتها، بينما ينزعج من المدينة وضوضائها، وشعاره في ذلك بيت يقول:
عوى ذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى
وصوّتَ إنسان فكدت أطير
ولهذا يتمنى الشاعر حياة البرية في نموذج راعي الغنم، ويرى فيها أنها أفضل بكثير من ضياع عمره بين هذا الورى الذي لا ينفك مشغولاً بنفسه عما سواه، يقول:
عمري عيشي في الضأن لا عمر
ذهب بين الورى على سدى
وهذا البيت هو خلاصة الفكرة التي تناولها الشاعر في القصيدة.
الشابي شدته حياة الراعي وطبيعتها الخلابة.
الصفحة الأخيرة
ابشري ولايهمك ماراح اتاخر عليك ان شاء الله