السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا من تحتفل ببدعة المولد
وتدعي حب النبي عليه الصلاه والسلام
♦تدعي حب النبي وأنت تبدل
ما كان عليه هو وأصحابه
فتبتدع الإحتفال بمولده ❗
👈🏼الطرد عن حوض النبي يوم القيامة
جزاء لما ابتدع في دين الله ،
قال النبي : (( أنا فرطكم على الحوض وليرفعن معي رجال منكم
ثم ليختلجن دوني فأقول:
يا رب أصحابي؟
فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا))
رواه البخاري ،
وعند أحمد: (( فأقول: بعدا بعدا
أو سحقا سحقا لمن بدل بعدي )).
أحذر فالشيطان يفرح بالبدعة ويزينها لصاحبها ، لأنها تصرفه عن السنة
والطريقة الصحيحة
قال الله تعالى: { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا
فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ
عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ }
فالشياطين تزين للمبتدع حتى
يحسب الضلالة هدى والباطل حقا
، وقال تعالى: { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ
يُحْسِنُونَ صُنْعًا }
▪قال ابن كثير رحمه الله :
فهؤلاء أتعبوا أنفسهم في العمل،
وكانت عاقبتهم النار الحامية،
لأن عملهم على غير أساس
من الشرع ولا اتباع للرسول
▪ولما بلغ ابن مسعود أن جماعة
يجلسون في المسجد حلقا في كل
حلقة رجل، وفي أيديهم حصى،
فيقول: كبروا مئة فيكبرون مئة.
ثم يقول: هللوا مئة فيهللون مئة
ثم يقول: سبحوا مئة فيسبحون مئة،
فأتاهم ابن مسعود وهو على تلك
الحال، فقال:
( ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به
التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد .
قال : فعدوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ،
ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ،
هؤلاء أصحابه متوافرون ،
وهذه ثيابه لم تبل ،
وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده
إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ،
أو مفتتحوا باب ضلالة .
قالوا :
والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير .
قال : وكم مريد للخير لن يصيبه ؟ )
رواه الترمذي
▪لذلك كانت البدع شر لا خير فيها،
لأنها انتقاص للشرع الذي أكمله الله
وقد قال الله تعالى :
{ وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ
لَهُ ٱلْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ ٱلْمُؤْمِنِينَ
نُوَلّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ
وَسَاءتْ مَصِيراً }
👍🏼إن محبة الله تعالى ورسوله تكون بطاعتهما ،
لا الابتداع في الدين والتقول على الله ورسوله ،
وأحدث في دين الله ما ليس منه كالإحتفال بالمولد النبوي
تقليداً للنصارى في احتفالهم بمولد المسيح عليه السلام
مع أن النبي نهانا عن ذلك ، فقال :
((لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى
ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا:
عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ)) رواه البخاري
منقول
~ كـنــوووزة ~ @knoooz_2
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
~ كـنــوووزة ~
•
الصفحة الأخيرة