السلام عليكم ورحمة الله
بعد دراسة علمية موثقة.. الطب الحديث يقدِّم نظرية جديدة عن الظهر ويكشف النقاب عن معجزتين إسلاميتين ظلتا محجوبتين لأكثر من ألف وأربعمائة سنة.
نص النظرية:
" إذا بدأ الإنسان في تليين أسفل ظهره في سن مبكرة، واستمر في هذا التمرين، وحافظ عليه أثناء الكبر فإنّ فرصة إصابته بالآلام الشديدة وبالإنزلاقات الغضروفية في أسفل الظهر ستتقلص بشكل كبير ".
ملخص الدراسة:
آلام أسفل الظهر من المشاكل الشائعة في البالغين، وغالباً ما تظهر بسبب فقدان الليونة من الرباط الطولي الخلفي ( Longitudinal Ligament Posterior ) في الظهر، وكذلك النسيج الليفي الذي يشكل الطبقات الخارجية من القرص الغضروفي ( Annulus Fibrosus )، وعندما تفقد هذه الأنسجة القدرة على التمغط، فإنها تتمزق عند حصول حركة خاطئة مما يساعد ذلك على تهتكها. والحركة التي تضع ضغطاً على هذه هي ثني الظهر للأمام والركب مفرودة. هذا التمزق نادر جداً في الأطفال لأن أنسجتهم مرنة وتتمغط عند الانحناء.
الفرضية:
إذا حافظنا على ميزة مرونة الرباط والغضاريف الموجودة في الأطفال فهل سيقلل هذا من نسبة الإصابة بالآم أسفل الظهر والإنزلاقات الغضروفية في الكبار؟.
البحث الميداني :
أُجري بحث ميداني على 188 من البالغين، وقد تم سؤالهم ما إذا كانوا يشتكون من الآم أسفل الظهر أو عرق النسا وعن شدة الألم إن وجد، ثم سئلوا عن صلاتهم متى انتظموا فيها ولم يقطعوها؟
لقد أثبتت النتائج بشكل قاطع وملحوظ صحة هذه الفرضية، واكتسب الطب هذه النظرية، حيث أن 2.6% فقط ممن بدءوا الصلاة قبل سن العاشرة وحافظوا عليها قد عانوا من آلام قوية أسفل الظهر، في حين أن 70% ممن لا يصلون إطلاقاً يعانون من آلام قوية في أسفل الظهر.
إن الإسلام من دون الديانات الأخرى ـــ حتى التي أصولها سماوية ـــ يأمر أطفال المسلمين بالصلاة في سنّ مبكرة وعلى أقصى تقدير العاشرة. إن طريقة الصلاة وفي الركوع بالذات يتعرض الرباط والغضاريف لعملية تليين على الأقل سبعة عشر مرة يومياً، وذلك أثناء تأدية الصلوات الخمس. ولهذا فإن أطفال المسلمين من حيث لا يشعرون يحافظون على ليونة ومطاطيّة هذه الأنسجة منذ عمر مبكرة وهذا يمنع تيبسها في الكبر وبالتالي تمزقها.



وهكذا تتقلص مشكلة صعبة تعاني منها فئة كبيرة من الناس.
الخلاصة:
إن هذه الدراسة التي أجريت على 188 من البالغين والذين كان متوسط أعمارهم في الثلاثينات قد قسموا إلى ثلاث فئات:
ـــــ 78 من المسلمين الذين التزموا بالصلاة قبل سن العاشرة واستمروا فيها.
ــــ 50 منى المسلمين الذين بدؤا الصلاة بعد سن الثالثة عشر.
ـــــ 60 من غير المسلمين.

هذا الفرق الكبير في مشاكل الظهر بين الذين يصلون وبين الذين لا يصلون، لقد أثبتت هذه الدراسة بدون أدنى شك أهمية الصلاة للمحافظة على سلامة الظهر. لقد كانت النتائج فيها واضحة وضوح الشمس، فسبحان الله العلي القدير القائل {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى } سورة النجم 2ــ4.
قدم هذه الدراسة الدكتور محمد الشعراني استشاري جراحة المفاصل والعظام. ونشرها في مجلة الإعجاز العلمي في العدد (16) رجب 1424هـ.
ونقلها من المجلة لكم أخوكم في الله خالد جاسم
منقول
جزاك الله خير
فعلا كلام سليم
الله يعطيك العافية
:26: