قال تعالى .
فسرها السعدي رحمه الله
ثم أعاد تعالى أنه ( يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ) ليرتب عليه قوله: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ )
نفقة واجبة, أو مستحبة, على قريب, أو جار, أو مسكين, أو يتيم, أو غير ذلك
( فَهُوَ ) تعالى ( يُخْلِفُهُ ) فلا تتوهموا أن الإنفاق مما ينقص الرزق, بل وعد بالخلف للمنفق
الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر (وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) فاطلبوا الرزق منه, واسعوا في الأسباب التي أمركم بها.