أعاني في حياتي ما أعاني وأقضي العيش مفقود المعاني
وأسمع بالسعادة لا أراها أيبصرها حسير الطرف عاني
هم وغم أصبح كابوس يلاحق الكثير من الناس (رجالا ونساء) فتراهـ شاحب الوجه هزيل البدن يتمنى الضحك من أعماق قلبه لكنه لا يستطيع يريد يتذوق طعم الأنس والسرور يكاد يجن في بعض الأحيان تراهـ يذهب يمنة ويسرة فعل كل شي لكنه ما يزال حائر بنفسه يصل في بعض الأحيان إلى الرغبة في الانتحار من شدة البوؤس الذي يعيشه وما علم هذا المسكين أن كل يتمناهـ هو بيد الله وحده وان الله جعل السعادة والطمأنينة في أعمال كالصلاة بالمسجد وخاصة الفجر والعطف على المساكين والمسح على رؤوس الأيتام وذكر الله الورد الصباحي والمسائي وصلة الأرحام وركعتين في جوف الليل ومحبة الناس كل هذه الأعمال تجعله يتذوق طعم السعادة قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)
وقال تعالى : (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (125)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد ((((((حلاوة))))))) الإيمان نعم حلاوة يجد الإنسان طعمها في قلبة وفي أعماق نفسه يضل بها سعيدا مهما كانت حالته المادية والاجتماعية
مرأة غنية ولها مكانة اجتماعية وعندها خادمة فسألت الخادمة هل أنتي سعيدة قالت نعم قالت هذه خادمة فقيرة ولا ترى زوجها إلا ساعات وتعيش السعادة وأما أنا فكأني أبحث عن البؤس والهم كل يوم
أتمنى إثراء المقال بالآيات من القران وأحاديث وأبيات شعر وقصص حتى يخرج بصورة أفضل
سابح ضد تيار @sabh_dd_tyar
باحث اجتماعي معتمد بعالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
برق
•
لافض فوك اخي في الله سابح ضد التيار وجعلنا وإياك ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه نسأل الله ان يجعلنا ممن تذوق حلاوة الايمان
الصفحة الأخيرة