_ أن الله سبحانه وتعالى جعل الصوم له
وعمل ابن آدم الثاني أي غير الصوم لابن آدم
يقول الله تعالى: (كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي)
والمعنى أن الصيام يختصه الله سبحانه وتعالى
من بين سائر الأعمال لأنه أي الصيام أعظم العبادات إطلاقا
فإنه سر بين الإنسان وربه لأنه الإنسان لا يعلم إذا كان صائما
أو مفطرا هو مع الناس ولا يعلم به نيته باطنة
فلذلك كان أعظم إخلاصا فاختصه الله من بين سائر الأعمال
قال بعض العلماء ومعناه إذا كان الله سبحانه وتعالى يوم القيامة
وكان على الإنسان مظالم للعباد فإنه يؤخذ للعباد من حسناته
إلا الصيام فإنه لا يؤخذ منه شيء لأنه لله عز وجل وليس للإنسان
وهذا معنى جيد أن الصيام يتوفر أجره لصاحبه
ولا يؤخذ منه لمظالم الخلق شيئا .
الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
شرح رياض الصالحين
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️