رنيم12

رنيم12 @rnym12

عضوة نشيطة

يحب النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان

ملتقى الإيمان

:pقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا " .
وقال تعالى { وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ } .

الإيمان :

الإيمان ستة أركان وقد سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الأخر ، وتؤمن بالقدر خيرة وشره "

قال تعالى : { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } .

والإيمان قول وفعل ، ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية قال الله تعالى { هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ } وقال تعالى : { وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } . وقال تعالى : { وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً } .

وغير ذلك من الآيات . والحب في الله والبغض في الله والعطاء لله والمنع لله من كمال الإيمان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحب لله ، وبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان " .

وللإيمان حلاوة لا يجدها إلا من كان فيه ثلاث خصال ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار " .

وللإيمان شعب كثيرة ، قال صلى الله عليه وسلم : " الإيمان بضع وسبعون ، أو بضع وستون شعبه فأفضلها : قول لا إله إلا الله ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان " . وحب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان ، قال صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " .

أما أركان الإيمان الستة فهي :

الأول - الإيمان بالله : هو التوحيد ، أي إفراد الله بالعبادة

وهي ثلاثة أنواع :
1- توحيد الإلوهية : وهو توحيد الله تعالى بأفعال العبادات كالصلاة ، والذبح والنذر والدعاء والرجاء ، والخوف ، والتوكل ، والرغبة ، والرهبة ، والإنابة ، والاستغاثة ، والاستعانة .
2- توحيد الربوبية : وهو توحيد الله بأفعاله كالخلق ، والرزق ، والإحياء ، والإماتة ، والبعث .
3- توحيد الأسماء والصفات : الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم ، والأحاديث الصحيحة ، من أسماء الله ، وصفاته التي وصف بها نفسه ، أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم على حقيقة ، وعدم التعرض لها بشيء من التكييف ، أو التمثيل ، أو التشبيه ، أو التأويل ، أو التحريف ، أو التعطيل .
واعتقاد أن الله : أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } .
قال الله تعالى : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ } .

الثاني - وملائكته : الإيمان بالملائكة وهم القائمون بأمر الله تعالى الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون ، الموكلون بالسماوات والأرض وبأصناف المخلوقات ، كالجبال والسحاب والمطر والرحم والإنسان والموت والسؤال في القبر والأفلاك والشمس والقمر والجنة والنار ، ومنهم ملائكة الرحمة والعذاب وحملة العرش وعمار السموات بالصلاة والتسبيح والتقديس إلى غير ذلك من أصناف الملائكة التي لا يحصيها إلا الله .

ورؤساؤهم الأملاك الثلاثة :
1- جبرائيل 2- ميكائيل 3- إسرافيل .

والقرآن مملوء بذكر الملائكة وأصنافهم ومراتبهم ، وكذلك الأحاديث النبوية طافحة بذكرهم .

الثالث – وكتبة : الإيمان بالكتب المنزلة على المرسلين ، فالإيمان بما سمى الله تعالى منها في كتابه ، من التوراة والإنجيل والزبور ، والإيمان بأن الله تعالى سوى ذلك كتباً أنزلها على أنبيائه ، لا يعرف أسماءها وعددها إلى الله تعالى .

والإيمان بأن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ، وأن الله تعالى تكلم به حقيقة ، وأن هذا القرآن الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم هو كلام الله حقيقة لا كلام غيره .

قال تعالى : { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً } .

الرابع – ورسله : الإيمان بمن سمى الله تعالى في كتابه من رسله ، والإيمان بأن الله تعالى أرسل رسلاً سواهم وأنبياء ، لا يعلم أسماءهم وعددهم إلا الله تعالى الذي أرسلهم وقد قال تعالى : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ } .والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ، وتصديقه وأتباع ما جاء به من الشرائع إجمالاً وتفصيلاً .

الخامس – واليوم الأخر : الإيمان بكل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت فيؤمنون بفتنة القبر ، وبعذاب القبر ونعيمه ، والقيامة الكبرى ، وإعادة الأرواح إلى الأجساد ، وقيام الناس من قبورهم لرب العالمين حفاة عراة غرلاً ، والحوض المورود للنبي صلى الله عليه وسلم والصراط المستقيم المنصوب على متن جهنم ، والحساب والثواب والعقاب ، والجنة والنار .

السادس – القدر خيره وشره : الإيمان بالقدر خيره وشره ، وحلوه ومره ، وإن ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، قال الله تعالى : { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }
وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك . قال تعالى : { قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا } [ التوبة : الآية 51
1
294

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*هبة
*هبة
بارك الله فيك وغفر الله لي ولك ولوالدينا وللمؤمنين
والمؤمنات والمسلمين والمسلمات

الاحياء منهم والاموات
اللهم امين