بساط الريح @bsat_alryh
كبيرة محررات
*يختلف الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة لكنهم يتفقون في شئ واحـد .......***
جزاك الله خير وصدقت فيما ذكرت
20
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مستغنيه
•
بساط الريح :جزاك الله خير وصدقت فيما ذكرتجزاك الله خير وصدقت فيما ذكرت
الله يجزااك خير..
lawsi
•
بساط الريح :جزاك الله خير وصدقت فيما ذكرتجزاك الله خير وصدقت فيما ذكرت
موضوع قيم فعلا..وبارك الله في طرحك
فعلا يجب أن تعود المرأه لطبيعتها الحقيقيه
ليعود اليها الرجل كما تريد هي ...
جزاك الله خير
فعلا يجب أن تعود المرأه لطبيعتها الحقيقيه
ليعود اليها الرجل كما تريد هي ...
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمـن الرحيـم
السلام عليـكم ورحمة الله
مواضيعنا في قسم الحياه الاسريه شملت العديد من جوانب حياة حواء
ولكن ماغفلنـا عنه ( من هي حـواء ؟ وماذا تعني حـواء ؟
تختلف اراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة
لكنهم يتفقون في شئ واحد هو أن تكوني .....أنثى
الرجل يريد امرأة(حواء ) ..ولايهمه بعد ذلك أي شئ أخر
امرأة ..لكن بمعنى الكلمة
أمراة ظاهراَ ..وباطناَ ..
بشكلها ...ونطقها ..ودقات قلبها ..بروحها التي تتوارى داخل جسدها
امرأة لاتتعالى على انوثتها حين تراها ضعفاَ تهرب منه
بل تتقبلها على مافيها وتوقن أن هذه العيوب التي تراها ( وليست بعيوب )
انها مزايا يجب أن تحافظ عليها لقد خلقنت هكذا ..ولابد ان تبقى كذلك
وحين تنكر شيئاَ من تلك المزايا فتنبذها ...تقضي بذلك على شئ يميزها
المراة( حـواء) خلقت لتكون امرأة ..بضعفها ..وعاطفتها
والرجل خلق ليكون رجلاَ ..بقوته ..وعقله والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته تختل المعايير
وتسود الحياة في وجوه الحالمين ...وتصبح السعادة أثراَ
قوة المرأة في ضعفها ..وقوة الرجل تنبع من عقله
ولقد اعطى الله لكل منهما دوراَ في الحياة
يتوافق مع مايميزه
ولايعني هذا نفي العقل عن المرأة ...ولانفي العاطفة عن الرجل
لكن باعتبار ايهما يغلب على النفس أكثر وايهما يؤثر فيها أفضل
فمهما بلغت المرأة من العلم وحازت على المناصب تبقى في نظر زوجها
أنثى ...ولايريد منها غير ذلك
ومهما تنازل الرجل عن قوامته وأعطاها العديد من صلاحياته
ومهما بالغ في إظهار زينته ...أو رقق كثيراَ من مشاعره
فصار اقل شئ يؤثر في فؤاده ويغير في قراراته
فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله
فهي تريده الرجل الذي يقودها ..محباَ لها ..راحماَ اياها
يحترم رأيها ..ويثق برجاحة عقلها
فهل نعود لفطرتنا ؟ ...هل نرضى بطبيعتنا
وأعلمـي ...
أن كرامة المراة على الحقيقة
أن تكون دوماَ مرضاة زوجها
فهو الحبيب الذي تسعد وتهنا في رحاب حبه
وتعيش الاطمئنان والأمان والراحة في كنفه
لاتفشي له سراَ ..ولاتذكري عيبه وأفتخري برجولته وكرمه
وأنشري عنه الحميد من الخصال
وعالجي القبيح بحكمة ومودة وأدب
وأعلمي
انه عرضك وأنت عرضه
فكوني له الحبيبة والزوجة والأم والصديقة والأخت
يصبح لك الحبيب الحاني والأب الراعي
يشيع فضلك ويحرص على سعادتك ويصبر في مرضك ويفرح لشفائك
احرصي على ان يكون بيتك واحة الراحة التي يسرع اليها الزوج في العودة اليها في مودة وسعادة
وعلى أن يتشأ أبناؤك وقد شربوا رحيق الأطمئنان والأستقرار والحب
الذي تنميه في نفوسهم نظرات الأب القانع والزوجة المربية
فيتشأ الأبناء وقد تربوا على مائدة الأدب القراني والسنة النبوية المطهرة
وكل ذلك لن يكون إلا بالأستجابة إلى أوامر القرآن وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم