يختلف الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة لكنهم يتفقون في شئ واحـد

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمـن الرحيـم
السلام عليـكم ورحمة الله

( من هي حـواء ؟ وماذا تعني حـواء ؟
تختلف اراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة
لكنهم يتفقون في شئ واحد هو أن تكوني .....أنثى

الرجل يريد امرأة(حواء ) ..ولايهمه بعد ذلك أي شئ أخر
امرأة ..لكن بمعنى الكلمة
أمراة ظاهراَ ..وباطناَ ..
بشكلها ...ونطقها ..ودقات قلبها ..بروحها التي تتوارى داخل جسدها
امرأة لاتتعالى على انوثتها حين تراها ضعفاَ تهرب منه
بل تتقبلها على مافيها وتوقن أن هذه العيوب التي تراها ( وليست بعيوب )
انها مزايا يجب أن تحافظ عليها لقد خلقنت هكذا ..ولابد ان تبقى كذلك
وحين تنكر شيئاَ من تلك المزايا فتنبذها ...تقضي بذلك على شئ يميزها

المراة( حـواء) خلقت لتكون امرأة ..بضعفها ..وعاطفتها
والرجل خلق ليكون رجلاَ ..بقوته ..وعقله والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته تختل المعايير
وتسود الحياة في وجوه الحالمين ...وتصبح السعادة أثراَ

قوة المرأة في ضعفها ..وقوة الرجل تنبع من عقله
ولقد اعطى الله لكل منهما دوراَ في الحياة
يتوافق مع مايميزه
ولايعني هذا نفي العقل عن المرأة ...ولانفي العاطفة عن الرجل
لكن باعتبار ايهما يغلب على النفس أكثر وايهما يؤثر فيها أفضل
فمهما بلغت المرأة من العلم وحازت على المناصب تبقى في نظر زوجها
أنثى ...ولايريد منها غير ذلك

ومهما تنازل الرجل عن قوامته وأعطاها العديد من صلاحياته
ومهما بالغ في إظهار زينته ...أو رقق كثيراَ من مشاعره
فصار اقل شئ يؤثر في فؤاده ويغير في قراراته
فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله

فهي تريده الرجل الذي يقودها ..محباَ لها ..راحماَ اياها
يحترم رأيها ..ويثق برجاحة عقلها
فهل نعود لفطرتنا ؟ ...هل نرضى بطبيعتنا

وأعلمـي ...
أن كرامة المراة على الحقيقة
أن تكون دوماَ مرضاة زوجها
فهو الحبيب الذي تسعد وتهنا في رحاب حبه
وتعيش الاطمئنان والأمان والراحة في كنفه
لاتفشي له سراَ ..ولاتذكري عيبه وأفتخري برجولته وكرمه
وأنشري عنه الحميد من الخصال
وعالجي القبيح بحكمة ومودة وأدب
وأعلمي
انه عرضك وأنت عرضه
فكوني له الحبيبة والزوجة والأم والصديقة والأخت
يصبح لك الحبيب الحاني والأب الراعي
يشيع فضلك ويحرص على سعادتك ويصبر في مرضك ويفرح لشفائك

احرصي على ان يكون بيتك واحة الراحة التي يسرع اليها الزوج في العودة اليها في مودة وسعادة
وعلى أن يتشأ أبناؤك وقد شربوا رحيق الأطمئنان والأستقرار والحب
الذي تنميه في نفوسهم نظرات الأب القانع والزوجة المربية
فيتشأ الأبناء وقد تربوا على مائدة الأدب القراني والسنة النبوية المطهرة
وكل ذلك لن يكون إلا بالأستجابة إلى أوامر القرآن وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم


منقول
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام العيال1
ام العيال1
والله يا اختي كلامك رائع والله يجعله في ميزان حسناتك
الواثقة من نفسها
كلام صحيح 100%

جزاك الله خير00 على هدفك00 بالاستفادة
el3rooos
el3rooos
كلامج سليم :)
honey_lipes
honey_lipes
يعطيج العافيه
tulip.....
tulip.....
تسلمون من كل شر واذى ياااااااااااااااارب

يعطيكم العافيه على كلماتكم الحلوه .