يدعون لحرق القرآن لعنهم الله......

الملتقى العام

كنيسة أميركية متطرفة تدعو لحرق القرآن في ذكرى هجمات سبتمبر

نشر: 29/7/2010 الساعة .GMT+2 ) 10:19 a.m ) </SPAN>|


صورة للكنيسة التي دعت لحرق المصاحف وتضع أمامها عبارة مسيئة للإسلام- (أرشيفية)

فلوريدا - دعت كنيسة بولاية فلوريدا الأميركية إلى حرق المصاحف في 11 سبتمبر(أيلول) المقبل أثناء الاحتفال بالذكرى السنوية التاسعة لهجمات سبتمبر.
وقالت الكنيسة – التي تصف نفسها بأنها "كنيسة العهد الجديد على أساس الكتاب المقدس"- إنها تحاول أن تجعل من تلك الذكرى "يوما عالميا لحرق القرآن".
ويحسب تقرير نشرته قناة العربية على موقعها الإلكتروني؛ فإنه تم تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" لجمع أكبر عدد ممكن من الناس للمشاركة في هذا "الاحتفال"، والذي كتبت فيها عبارات مهينة للإسلام من أجل جمع أكبر عدد ممكن من الأعضاء.
وذكرت الصفحة أن هدفها " تقديم التوعية للناس عن مخاطر الإسلام، وأن القرآن الكريم يقود الناس إلى جهنم، ونريد أن نرجع القرآن إلى مكانه الأصلي: النار", وفقا لما ذكرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أمس الأربعاء.
ونشر راعي ومالك الكنيسة – التي لها تاريخ من التصريحات الاستفزازية حول الإسلام- تيري جونز مؤخرا مقالا بعنوان"الإسلام من الشيطان ووضع لوحة كبيرة خارج الكنيسة حاملة موضوع مقاله، ويقول الكاتب البريطاني توم منديلسن في تقريره معلقا على هذه الخطوة "إنه خبر غير سار، وسيساهم في علو ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة والغرب".
وعارض أغلبية المشاركين في صفحة الدعوة للاحتفال بحرق القرآن على فيس بوك الفكرة بشدة، حيث وصف أحدهم الداعين لها بالجهلة وأنهم عنصريون وحاملو حقد وعنف، وقالت أخرى إن الفكرة أمر مأساوي ومحزن للغاية، ويجب إغلاق المواقع المسيئة للأديان من قبل إدارة فيس بوك.
من جهته علق الدكتور ضياء رشوان الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة على ذلك بأنه سابقة خطيرة جدا وتجاوز لا حدود له ولا يقبله عقل، مؤكدا أنه لو حدث ذلك فسوف يخلق أزمة كبيرة جدا فى العالم الإسلامى، ضاربا المثل بالرسوم المسيئة التى أثارت أزمة لم تنته حتى الآن، متسائلا "ماذا يحدث إذن لو تم حرق كتاب الله".
وتابع رشوان ليس هناك أى علاقة بين هجمات 11 سبتمبر والقرآن الكريم، وإذا كان يتحمل مسؤولية ذلك، فإن قتل 70 مليون مواطن فى الحرب العالمية الثانية يعتبر المسؤول الأول عنه هو الكنيسة البروتستانتينية نيابة عن هتلر، أو أننا نحمّل الإنجيل والكتاب المقدس دماء عشرات الملايين التى قتلت فى الحروب.
واعتبر رشوان أن الخطورة الأكبر تكمن فى إقحام المؤسسات الدينية التى تعبر عن قطاعات عريضة من الناس فى هذا الإطار، مبديا تخوفا شديدا من نتائج ذلك. وقال: إذا نفذت الكنيسة كلامها وحرقت المصحف، فإنها تسير فى طريق قمة التطرف وأرى أنه سوف يتبعه تطرف مقابل وسنبدأ حلقة جهنمية شريرة من ردود الأفعال هنا وهناك.
كما طالب رشوان بسرعة تدخل الإدارة الأمريكية لأن حرق المصحف ليس حرية رأى أو تعبير وإنما تعد وتجاوز فى حق مليار و300 مليون مسلم سواء كان شيعيا أو سنيا، كما يجب أيضا تدخل مجلس الأمن بحكم وظيفته لوضع حد لتهديد العلاقة بين الأديان الكبرى.

(الوكالات)
20
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة اللارين
زهرة اللارين
هذا من حقد اليهود والصليبيين على الإسلام دين السماحة والجهاد ....

حسبي الله ونعم الوكيل

حرب على الدين الحنيف وانها لطويلة ما طالت الأيام
بيتوته
بيتوته
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
زهرة اللارين
زهرة اللارين
حسبي الله فيهم
النجمه المتألقه4
حسبي الله عليهم أعداءالله أسأل الله أن ينزل عليهم غضبه
ام فيفو
ام فيفو
اللهم ارنا بهم عجائب قدرتك