* تاج الوقار *

* تاج الوقار * @tag_alokar_1

عضوة شرف في عالم حواء

&& يدمر صاحبه ويقتله ويسبب الكراهيه فالحذر الحذر منه &&

الأسرة والمجتمع



خواتي الغاليات لايخفى عليكم انتشار الحقد والحسد بين الناس



في هذه الدنيا ومايحزن ويبكي له القلب قبل العين ان من يفعل ذلك

لايرون ماانعم الله عليهم من نعم عظيمه

ترى ماعندى ....

صديقتها

اختها

جارتها

سلفتها

اخت زوجها

وتحسدها عليه وتنسى ماعندها وربما تسبب لها الاذى من تجريح وظلم بسبب حسدها منها

مع انها لا تكون عملت لها اي شيء ولم تضرها ابدا كل ذنبها ان الله سبحانه وتعالى
انعم الله بها عليها ببعض النعم ....

وتلك النعم كثيره فهناك من انعم الله تعالى عليها

بالمال

بالجمال

بالثقافه

بالعيال

بمعاملة زوجها لها

بالسفر

بالبيت الجميل

وغيرها من النعم الكبيره التي يختص بها الله من عباده

غالياتي هذه الدنيا لابد من التعب بها والشقاء بها احزان وايضا بها افراح

ولاتجدي احدا عنده كل شيء

هل تعلمين مااهم نعمه مغبون عليها ابن ادم ؟؟

الاسلام

والصحه

لان من لديه المال وكل مقومات السعاده ولكنه مريض مرضا شديدا كالشلل
او السرطان او غيره من الامراض هل سينفعه ماله ربما يساهم بعلاجه بعد رحمة الله عز وجل له

وايضا ممكن يذهب كل ماله بعلاجه ولا يتهنى به ولا يشفى لان الشفاء من الله تعالى

ونعمة الاسلام العظيمه وغيره من النعم التي تاتي بعد هذه النعمتين

كالامن والامان

ناتي الان للحسد ماهو ومامعناه وانواعه ؟؟:

هو تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها.

انواعه :

ا - كراهه للنعمة على المحسود مطلقاً وهذا هو الحسد المذموم.


2- أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه وهذا الغبطة.

مراتبه :


1- يتمني زوال النعمة عن الغير.


2- يتمنى زوال النعمة ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه.


3- أن يتمنى زوال النعمة عن الغير بغضاً لذلك الشخص لسبب شرعي كأن يكون ظالماً.


4- ألا يتمنى زوال النعمة عن المحسود ولكن يتمنى لنفسه مثلها، وإن لم يحصل له مثلها تمنى زوالها عن المحسود حتى يتساويا ولا يفضله صاحبه.



5- أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن مثله وهذا لا بأس به.

حكمه :
حرام؛ عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:« لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث » رواه مسلم.

الأسباب التي تؤدي إلى الحسد :

يمكن تقسيم الأسباب إلى أسباب من الحاسد أو من المحسود أو قد يشترك فيها الإثنان.


1- العدواة والبغضاء والحقد (هذا السبب من الحاسد).


2- التعزز والترفع (هذا السبب من الحاسد).


3- حب الرئاسة وطلب الجاه لنفسه (هذا السبب من الحاسد).


4- ظهور الفضل والنعمة على المحسود.


5- حب الدنيا (هذا السبب من الحاسد).



6- الكبر (هذا السبب من المحسود).



7- شدة البغي وكثرة التطاول على العباد (هذا السبب من المحسود).



8- المجاورة والمخالطة (هذا السبب يشترك فيه الحاسد والمحسود).

بعض آثار الحاسد وأضراره على الفرد والمجتمع :

1- حلق الدين « دبّ إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر ».


2- إنتفاء الإيمان الكامل « لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ».


3- رفع الخير وانتشار البغضاء في المجتمع « لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا » .


4- اسخاط الله وجني الأوزار « الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ».



5- مقت الناس للحاسد وعداوتهم له « شر الناس من يبغض الناس ويبغضونه ».



6- الحاسد يتكلم في المحسود بما لا يحل له من كذب وغيبة وإفشاء سر.


الموقف الذي يجب أن يقفه المحسود من الحاسد :



1- الرجوع إلى الله وتجديد التوبة مع الله من الذنوب التي سلَّطَتْ عليه أعداءه.



2- التوكل على الله.



3- الاستعاذه بالله وقراءة الأذكار والأوراد الشرعية.



4- دعاء الله بأن يقيك من الحساد.



5- العدل مع الحاسد وعدم الإساءة إليه بالمثل.




6- الإحسان إلى الحاسد.




7- الرقية.



8- عدم إخبار الحاسد بنعمة الله عليك.


لو قال قائل أنا أبتليت بالحسد! فكيف أزيل الحسد من قلبي؟


1- التقوى والصبر.


2- القيام بحقوق المحسود.


3- عدم البغض.


4- العلم بأن الحسد ضرر على الحاسد في الدنيا والآخرة.


5- الثناء على المحسود وبرّه.


6- إفشاء السلام.


7- قمع أسباب الحسد من كبر وعزة نفس.


8- الإخلاص.


9- قراءة القرآن.


10- تذكر الحساب والعقاب.


11- الدعاء والصدقة.


وهناك من الايات الكثير التي تدل على مظاهر الحسد ...

- قال تعالى { وَإِذَا قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ }.


مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في السماء.


2- قال تعالى { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }.


مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في الأرض.


3- قال تعالى {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ }.

وايضا قال تعالى : ( ومن شر حاسد اذا حسد)


مظهر قبح الحسد أنه من صفات الكفار من اليهود والنصارى.


4- قال صلى الله عليه وسلم: « لا يجتمع في جوف عبد، غبار في سبيل الله وفيح جهنم، ولا يجتمع في جوف عبد، الإيمان والحسد ».


مظهر قبح الحسد أنه يضاد الإيمان بالله تعالى.


5- قال صلى الله عليه وسلم: « دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء ».

الحسد صفة مَرضِيِّة مذمومة، وهو من أشد أمراض القلوب فتكًا بصاحبه؛ ومن كلامهم فيه:

لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله

وايضا

وقال منصور الفقيه :
ألا قل لمن ظل لى حاسد أتدرى على من أسأت الأدب
أسأت على الله فى حكمه إذا أنت لم ترض لى ما وهب


وقال بعضهم :

اصبر على حسد الحسو د فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله







وقال أخر :

دع الحسود وما يلقاه من كمده يكفيك منه لهيب النار فى كبده
إن لمست ذا حسد فرجت كربته وإن تركته فقد قتلته بيده







فالحسد اخواتي يقضي على الحاسد قبل ان يقضي


على المحسود ...


وربما تلاحظون ان من يصاب به لايرتاح بحياته ابدا


يصبح دائم التفكير مضطرب الوجدان وايضا يؤثر


على نفسيته وعلى صحته فهو دائما بهم وغم


يحاول التخريب او الاضرار بالمحسود بشتى الطرق لايعلم انه المسكين هو المتضرر الوحيد من مرضه



مثال على ذلك:


فتاة متفوقه بدارستها وفتاة عكسها

فتجدينها تتكلم عن تلك الزميله المتفوقه عند الاخريات بالفاظ توحي انها تحاول ان تصيبها بعينها اوعين من يسمعنها !! كل هذا من اجل نعمة التفوق التي اعطاها الله لتلك الفتاة ! وغيرتها منها

وكلما زادت تلك المسكينه تفوقا زادت الاخرى الما وحسدا . وقد يتطور الى السب والشتم والوقوع في عرضها لمحاولة انقاص شان تلك المتفوقه باي وسيله .



ومن شدة دناءة بعضهن ان تفعل ذلك ، فاذا احتاجت الى تلك المتفوقه في تصوير اوراق اوشرح مساله اتتها بابتسامة عريضه وسلام حار كانها لاول مره تراها .
اعوذ بالله من هذه الطباع التي ان دلت على شيء فانها تدل على خسة النفس ، وسوء التربيه وعلى انانية الروح ونقصان الايمان ، لانه اخبر صلى الله عليه وسلم ان الواحد منا لايكتمل ايمانه حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ، فعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه"




او هناك من تتمتع بالتميز بامر ما بهذه الحياة



كحب الناس لها ومدحهم لها فتجدون الحاسده تحاول التخريب فيما بينهم وتسبب


البغضاء والعداوة فتكذب تارة كتتقول ان المحسوده قامت بسبهم امامها اوالاستهزاءبهم او تبدأ بتشويهها امامهم بكلام مثل انها مغروره انها لاتجيد عمل شيء انها مهمله وغيره من الكلمات


التي ان دلت على شيء فانما تدل على مرض تلك الحاسده فلايهنأ لها بال الا بالتخريب


مثل علاقة زوجةالولد بام زوجهاو اخواته تكون علاقة طيبه يسودهاالحب والتعاون


يتزوج الولد الاخر بفتاة وتلك الفتاة ترى طيبة


سلفتها مع ام زوجها واخواته ترى حبهم لها


وكثرت مدحهم اليها فتبدأ نار الغيره تشتعل


ويدخل الحسد في قلبها وتبدأ تخطط للتكرهم بتلك المسكينه التي تحاول بطيبتها اسعاد الجميع


فتارة تكذب وتارة تتهم وتشكك ام زوجها واخواته بتلك السلفه تشغل نفسها بتلك السلفه


في حين ان تلك السلفه لاتعرف شيئا عن ما


تخططه الاخرى وتعاملها افضل معامله


لاتعلم ان مصيرها تنكشف ولن تضر الا نفسها وحياتها


انه مجرد مثال عن الحسدالمنتشر في الاونه الاخيره

غالياتي اعلم اني اطلت عليكم ولكن


لما اراه من انتشار الحسدوالبغضاءوالحقد


بين الناس احببت ان اكتب عن امرانتشر


وسبب الاضرارالهائله وكان سبب في قطع العلاقات وزرعالكراهيه والبغضاء


بين الناس

والان اترك المااااايك لكم :35: اكتبي مارايك بالحسدومااسبابه
بنظرك وكيف التخلص منه وما اضراره؟؟ وهل سبق تعرضتي له

مع ذكر بعض الامثله عليه.... للتحصل الفائده








34
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

متعهدة حفلات
متعهدة حفلات
موضوع رائع

ولكن هذا مارآه منتشر بين النساء بشكل كبير عفانا الله منه وحتى بين الاخوات سبحان الله

والسبب هو الغيييييييرة اعوذ بالله منها

والله لو اقتنع كل انسان بان الله هو الرزاق ومقسمها لاهدأ قلبه وارتاح خاطره

لان الله قد انعم علي بنعم كبيرة ولكل منا خصه بشئ سبحان الله

ان كان الله ميزني بنعمة فقد ميزك بنعمة اخرى

وقد تكون مختلفة في النوع والكم

وهذه حكمة الله في خلقه

لابد ان ينوجد في قلب المؤمن ايمان تام بان الرزق من عنده سبحانه والعطاء من عنده فلما نحسد ونكره ونبغض

الحمدلله اللهم اني اعوذ بك ان احسد او اٌحسد

الحسد سبب في تعاستك وعدم استمتاعك بما عندك وسبب فجوة بينك وبين المحسود والبغض والحقد والكراهية

والغضب

شكرا على هذا الموضوع الله يكتب لك اجره وفلا شئ منتشر عفانا الله منه وهو مرض للقلب والروح

تقبلي فائق احترامي

ريميه#
ريميه#
جزاك الله خيرا

الحسد انتشر مع ضعف الإيمان وعدم القناعة والرضا بما كتبه الله

فكم من حسود في نعمة وعافية وهو لا يرا النعمة اللتي حرم منها غيره يترقب ويبحث عن أخبار الناس

وعلاجه اشغال النفس بما ينفعها وان الرازق في السماء والحاسد في الأرض فهو لا يضر ولا يهلك الا نفسه

( ربنا لاتجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا)
احلام منسية
احلام منسية
أستغفر الله
شجرة*الدر
شجرة*الدر
كما في كلّ الأمراض الأخلاقية والنفسية فإنّ العلاج يأتي من الداخل وليس من الخارج ، وما لم يتم القضاء على العوامل المسببة للمرض يتعذّر إيجاد علاج شاف منه .
المهمّة ليست صعبة وإن بدت لأوّل وهلة كذلك .
فكما يمكن تعويد النفس على السيِّئ من الأمور ، يمكن ترويضها على الحسن الإيجابي منها ، وإن كانت المهمّة هنا أصعب لأ نّها مخالفة لهوى النفس ورغباتها ومشتهياتها ، لكن ينبغي أن لا ننسى شيئاً مهماً وهو أن مردودات ومكاسب (الترويض) أكبر وأكثر .
دعونا إذن نتتبع العلاج ضمن خطوات :
الخطوة الأولى : أن نضع إصبعنا على موضع الداء ، أي نختبر أنفسنا لنكتشف هل أن داء الحسد قد تسرب إليها ، وكيف تتعامل مع تفوّق الآخرين واحترام الناس لهم وإعجابهم بما لديهم من مواهب وملكات .
الخطوة الثانية : أن نتحسّس مخاطر المرض وآثاره الوخيمة الداخلية والخارجية . فقد لا يذهب إلى الطبيب الذي لا يشعر بخطورة المرض أو يستسهله ، لكنّه إذا عرف أ نّه مرض خطير بادر إلى علاجه.
الخطوة الثالثة : دراسة أسباب الحسد في كلّ حالة ومناقشتها مناقشة علمية وصريحة ، فقد تختلف أسباب الحسد من حالة إلى أخرى . والغاية من دراسة الأسباب هو السعي لتجفيفها وردمها قبل أن تصبح حفرة عميقة يصعب الخروج منها .
الخطوة الرابعة : وصفة العلاج ، وهي وصفة تشتمل على بنود عديدة ، منها :
1 ـ أن نتذكّر دائماً أنّ النِّعَم هبات إلهية ولا تقاس بالاستحقاق وعدم الاستحقاق ، فحكمة الله أبلغ وأوسع من مداركنا (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله )(4) .
2 ـ لنتذكّر أيضاً ، أنّ المحسود لا يقصد ـ في الأعمّ الأغلب ـ الإساءة إلينا ، أو إثارة حالة الحسد داخل نفوسنا ، فلِمَ نحاربُ إنساناً بريئاً أو نشهر العداوة ضدّه ؟!
3 ـ لنتعلّم .. أن نتطلّع إلى ما في أيدينا من نِعم ومواهب وخصائص ، ولا يكون أكبر همّنا أن نمدّ أعيننا إلى ما متّع الله به غيرنا .. فالعيون المتطلّعة إلى الأعلى تتعب((5)) .. أكثر النظر إلى مَنْ هم دونك ، فهو نظرٌ يحمل إليك الكثير من المشاعر الرضية الشكورة .
4 ـ أن نتذكّر أنّ امكانية السعي للحصول على ما لدى الغير أو بعضه أو أكثر منه ، متوافرة خاصّة إذا امتلكنا إرادتنا وعزمنا وتصميمنا على بلوغ ما نتمنّى . وهذه ليست وصفة تسكينية ، فلعلّك جربتَ في حياتك كيف أنّ الإرادة ـ كما يقال ـ تصنع المستحيل أو تقهره .
إنّ السعي بحد ذاته يخفّف من مشاعر الحسد وربّما يزيلها تماماً ، أو يقلبها إلى (منافسة شريفة) أي التنافس في الخيرات والإبداع والتنمية والتطوير .
5 ـ نمِّ ما لديك من نقاط إيجابية ومزايا طيبة ومواهب أوّلية حتى تكون مرموقة .
6 ـ لنتذكر دائماً .. مساوئ الحسد وأضراره وشروره وما فعله بالحسّاد من قبل ، وليردّد مَنْ يشعر بالحسد قول الشاعر :
لله درُّ الحسد ما أعدله***قد بدأ بصاحبهِ فقتله !
والعاقل ـ كما يقال ـ مَنْ اتّعظ بغيره ، فهل أرتضي لنفسي أن أكون طُعمة للحسد يأكلني ليلاً ونهاراً ، وأنا أتفرّج على مشهد افتراسي دون أن أضع حدّاً أو نهاية لاسترساله في نهش قلبي ومشاعري ؟!
7 ـ لنقرأ في عيون الناس وملامحهم وانطباعاتهم ومواقفهم من الحاسدين ، لنرى كيف أ نّهم ينبذون الحسود ويمقتونه ويهربون منه هروبهم من النار المحرقة . ولندِر البصر لنرى الحسّاد كيف يُحشرون في الزوايا الضيّقة .. مهملين .. محتقرين قد انفضّ الناس من حولهم .
8 ـ حاسب نفسك عند كلّ حالة حسد .. ولا تدعها تمرّ وأنت ساكت أو راض .. اعتبر ذلك حالة مشينة .. ربِّ في نفسك حالة التأنيب الداخلي ، فذلك سبيل مهم من سبل تطويق الحسد ومحاصرته تمهيداً لقتله .
وربّما كان نافعاً أيضاً أن تستثير في نفسك حالة الشعور بالإثم ، بأن تقول : هذه معصية .. هذه كبيرة .. هذا عملٌ يُسخط الله .. إلخ .
9 ـ راجع حالات الحسد التي تقدّم ذكرها في البداية .. ادرسها بنفسك .. حاول أن تواجه كلّ حالة بعكسها ، فإذا دعاك الحسد إلى طمس فضائل الآخرين .. خالفه وانشر تلك الفضائل .. وإذا حملكَ على التكبّر فجابهه بالتواضع .. وإذا دعاك إلى احتقار الآخر فقابله
بالاحترام والتقدير ، وإذا وسوس لك باغتيابه فأكثر من مدحه والثناء عليه ، وإذا ضغط عليك لتقاطعه أو تهجره فقابل ذلك بالألفة والتواصل .
فردود الأفعال هذه ستكون لها آثار إيجابية على نفسيتك ، وستجد أ نّك أكبر من خواطر شيطانية تريد أن تحبسك في زنزانة الحسد الضيقة .
10 ـ قوّ الحالة الإيمانية لديك .. التقوى والورع يمكن اكتسابهما
بالتربية الخاصّة ، والمفردات السابقة كلّها تزرع في داخلك هاتين الملكتين ، فإذا اتقيت الله في أخيك ولم تبغِ عليه بحسدك ، وإنّما تمنّيت له المزيد من التوفيق والنعم ، فإن ذلك سوف يحقق لك أكثر من مكسب ، فعلاوة على أ نّك تكسب مودّته ومحبّته وعرفانه بلطفك ، فإنّ الله سيرزقك مثله وزيادة ، وستعيش هانئاً قرير العين .
11 ـ راجع كتب الأخلاق والمواعظ التي قيلت في علاج الحسد ، والدراسات التي تضع خطوات عملية لمجابهته ، وستجد فيها ما يأخذ بيدك في طريق المكافحة .
12 ـ اعمل بنصيحة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأ نّها مجرّبة وذات أثر فعّال ، فلقد قال لأصحابه ذات يوم : «ألا إنّه قد دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد ، ليس بحالق الشعر ، لكنّه حالق الدين ، وينجّي منه أن يكفّ الانسان يده ، ويخزن لسانه ، ولا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن» .
فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هنا يقدِّم لنا وصفة علاجية ناجحة للحسد ، في قوله «وينجِّي منه» ، فالنجاة من الحسد ترتكز على ثلاث ركائز :
أ . كفّ اليد : أي أن لا يتحرك الحسد من حالة نفسية داخلية إلى ممارسة للعنف مع المحسود في الخارج ، كما فعل (قابيل) مع (هابيل) فقد بسط إليه يده ليقتله .
ب . حبس اللسان : فلا يطفح الحسد من الداخل إلى اللسان بكلمات الفحش والبذاءة والتسقيط والسُّباب والتشهير والغيبة والبهتان ، فتلك روائح منتنة لا تنبعث إلاّ من القلب الآسن الذي تنمو فيه طحالب الخبث والسوء والرذيلة والتشفّي .
ج . لا تكن غمّازاً:والغمز هو الطعن في سمعة وقدرات ومواهب المحسود من أجل إسقاطه في نظر الآخرين،لأنّ الحاسد يريد أيضاً أن يؤلّب غيره على محسوده حتى لا يبدو الحاسد الوحيد.
وقد طرح النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) العلاج المذكور بصيغة أخرى في حديث آخر ، حيث يقول : «وإذا حسدت فلا تبغِ» أي يجب أن لا يتطوّر الحسد لديك إلى حالة بغي وعدوان ومكيدة وحقد أعمى .
الخطوة الخامسة : واظب على العلاج .. واحمل نفسك على تطبيقه .. ولا تضع الدواء على الرف دون أن تستخدم منه شيئاً ، وإلاّ مكنتَ داء الحسد من أن يكون عقدة مستحكمة .
*المصدر : البلاغ
&الأندلس&
&الأندلس&
الحسد مانشوفه الا عندساقطات المجنمع اللي دمرن بيوت الناس الله يدمرحياتهن ويشغلهن بأنفسهن ويفضحن عاجلا غير آجلا