فهذه صور مشايخ الطائفة الإسماعيلية الرافضية وهم عليتهم من المكارمة ومريديهم وهم يمارسون طقوس
الشرك والوثنية النكراء ، بلا خجل ولا حياء من الله تعالى ولا من خلقه .... نشرتها من باب ما قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله ( ليس المخبر كالمعاين )
وقد نُشر ما نُشر من مقالات الرافضة وأفعالهم النكراء عبر صفحات الشبكة ، وكان الكثير من ذلك إما كتابات أو نقول من كتبهم .... فكان من البعض أن شكك في مثل هذا بحسن ظن وبسوء ظن !
فمحسن الظن لا يصدق النقول لأنه لا يعتقد أن هناك أحدٌ يصل إلى هذه الدرجة من الشرك بالله تعالى ، حيث
إنه تعلم التوحيد ونشأ عليه فيستبعد وقوع ذلك ..... ومسئ الظن يظن الناقلُ حاسداً عليهم أو همه بث
الفرقة بين المسلمين فيشكك في صدق تلكم المقولات لضربها ...
ولذلك عزمت على نشر صور المشركين وهم يمارسون طقوس الشرك ، من باب الوقوف أكثر على قبائحهم
وسؤال الله النجاة من طريقتهم ... كما قد قال حذيفة رضي الله عنه ( كان الناس يسألون الرسول صلى الله
عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني )
وكما قد قال القائل
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه **** ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
فهاك هذه الصور وقد علقتُ عليها تعليقاً سريعاً يفي بالمقصود وهو بيان حكم هذا الفعل
--------------------------------------------------------------------------------
انظر إلى شركهم بالله وهم يصرفون السجود والركوع لغير الله تعالى !!


يقول الله تعالى ( وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) (البينة:5)
ويقول ( هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (غافر:65)
فهل ما يفعله هؤلاء المشركون من إخلاص الدين لله ؟!
======
وصلتني بالبريد
الله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله .
ماكنت أتخيل ان فيه أحد يعبد غير الله في هذا الزمن خصوصا بعد انتشار الإسلام
وانتشار الصحوه . الحمد لله على نعمة الإسلام . اللهم توفنا مسلمين غير خزايا
ولا مفتونين يارب العالمين .