يسخرون من الهيئة قدامي..

أدخل بالقصة على طول أنا أعرف وحدة من المتوسط صديقة عزيزة "من بلاد الشام" طيوبة خدومة متدينة المهم افترقنا كملت دراستها ببلدها ورجعت بعد الجامعة وطلبت تشوفني المهم تواعدنا بالفيصلية ورحت أشوفها لأني مشتاقت لها موت جلست أنتظرها عالطاولة إلا وهي جاية من بعيد مع شله بنات كانو بنات خالاتها أول صدمة كانت أنها كاشفة وهي ماكانت كذا مشيتها إلا شوي تجلس عالطاولة وترمي الشيلة على كتفها وتهفهف بهالشعر قلت يابنت معليش بعدين إنصحيها كل من في الطاولة يطالعني بإستغراب شكلي شاذة بينهم متغطية بعدين قالت لي حبيبتي إكشفي مافيه حدا قلت يلة وفعلا من مكاني ماأحد يلقطني المهم يوم كشفت قالوا وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو ويطالعون ببعض مستغربين قلت وش فيكم قالوا بصراحة غريبة أنا خفت قلت وش الغريب؟ قالت صديقتي إنك كتيير حلوة ومابتكشفي أقسم بالله كأن أحد كب بوجهي مويه باردة أنصدمت بطريقت تفكيرها ومشيتها شوي وجا الجرسون رحت غطيت وجهي واسمعي صوت الضحك كككككككككككككككككككككككككككككككك قالت وحدة فيهم بتتغطي من هااااد قلت ليش هاذا مو رجال؟ المهم فوت ذي بعد شوي وتجيك المصيبة الكبرى تبادل قصصهم مع الهيئة والسخرية اللاذعة منهم أنا هنا ماقدرت أتحمل في شيئين يقولون لي واحد يقول لو مارديتي إنتي حمارة ومالك داعي بالحياة تخلين ناس يهزؤونا بديرتنا أجل برا وش يسوون والثاني يقولي يابنت اسكتي مو وقت مشاكل انتي جاية تشوفين صديقتك وبعدين هم اكثر منك المهم الزعل على وجهي بان ويوم جيت أرد حست صديقتي إني تضايقت وغيرنا مكاننا لما صرت معاها لوحدي الا تجيك وتطلع السيجارة ويلللللللللللللللللللللله شغالة وانا مصدومة وساكتة والا مو من العادة اسكت بس تعرفون الصدمة تخليك ماتردين مو بس كذا إلا طلعت الجوال وقامت تكلم قلت من هذا يافلانة قالت هاد واحد بحبو إتصل ليطمن علي ياسلالالالالالالالالالالام سألت نفسي أنا وش جابني هنا وبعد الكوفي طلعت للبيت ودخلت غرفتي وأنفجرت باكية ضميري يأنبني ماأخذت للهيئه حقها لما هديت أستغربت من نفسي أنا ليش بكيت بقوة طب انا لو تشوفني الهيئة بتهزأني لأن عبايتي عالكتف بس انا فخورة فيهم وأحس اللي يميز هالبلد انو مازال احد ينصح اليوم الثاني دقيت عليها و قلت لها إذا شفتي فلانة وانا أقصدها قولي لها إني مشتاقتلهاموووت هي فهمت قصدي وماردت ابي أعرف منكم هل انا غلطانة إني مادافعت عن الهيئة تكفون ترى ضميري مأنبني ردوا علي وأدعوا لصديقتي الغالية ان الله يهديها ولا تدعون عليها تكفون انتوا ماتعرفون كيف كانت وأنا احبها وما راح أتركها.