قضت احدى محاكم الاسرةفي واحدة من اغرب القضايا بطلاق سيدة بعد 20 عاما من الزواج بعد ان قام زوجها بسرقة كليتها اليمنى دون علمها.
وحسب المعلومات فان الزوجة اقامت دعوى طلاق من زوجها بعد ان اتهمته باستغلال اصابتها بنوبة الام شديدة نتيجة التهاب حاد في الزائدة الدودية وقام عن طريق الغش بتوقيع ورقة منها تتبرع فيها بكليتها بعد ان اوهمها بأن هذه الورقة ضرورية حتى يتمكن الاطباء من اجراء عملية استئصال الزائدة الدودية.
وقالت الزوجة انها بعد حياة تربو على 20 عاما مع زوجها فوجئت بهذا التصرف اللا اخلاقي وانه قام ببيع كليتها لاحد المرضى في مستشفى استثماري وانها لم تكن تعاني من اي شيء سوى بعض الام الزائدة التي اعتادت على آلامها ولكنها في هذه المرة كانت الاما لا تحتمل فقرر الاطباء ضرورة اجراء جراحة عاجلة لها وفعلا دخلت غرفة العمليات وخرجت منها بعد ان تم استئصال الزائدة وسرقة الكلية اليمنى.
وكلفت الزوجة المحامي الخاص بأسرتها باتخاذ الاجراء القانوني ضد زوجها بما يحفظ حقوقها وحقوق اولادها الثلاثة واكدت انها لم تعد تستطيع الاستمرار مع هذا الرجل تحت سقف واحد ولهذا فهي تصر على الطلاق من زوجها.
وقضت المحكمة بطلاق الزوجة اما الشق الجنائي في القضية فعلى الزوجة ان تحصل على حقوقها فيه من المحكمة المختصة.
منقول
nouf00 @nouf00
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لا حول ولا قوة الا بالله